رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث الثلاثون للخامس وثلاثون

موقع أيام نيوز

الشماعه اللي هتعلق عليها غلطاتك.......
ساد الصمت بينهم لبرهة وكلا منهم يشعر بنفس الإحساس الضعفقربهم .... انفاسهم المختلطه 
ببعضها...... حديثهم الحاد الذي لن يغفل كلاهما عن لمح نبرة الشوق به......كل شيء كان كفيل بان ينهار حصن الجليد من حولهم بعد ان ابتعدو عن 
بعضهم لشهور وأيام والجفاء والبعد محور
حياتهم الماضية.....
....
يمكن اللي هعمله هيضيقك بس انا محتاج أقولك إنك........انك وحشتيني.....
وقبل ان ترفض بضعف وجدته .
. وهي في غاية 
.....
.... 
ع..... عمرو.....

أوعي تقولي عن حبي ليكي وهم.... انا محبتش حد غيرك..... متبعديش عني ياوعد.... انا غلط في حقك... اختاري اي حاجه تصلح اللي بينا إلا الطلاق انا مقدرش اعيش من غيرك......
نزلت دموعها وهي تشعر پضياع ولا تفقه اي شيء في هذا الوقت 
...
بحبك ياوعد..... قولي اي حاجه متفضليش سكته...
اسلبت عينيها ولم ترد عليه..... ابتعد عنها بهدوء وليته لم يبتعد 
ارجع شعره للخلف وهو يقول بهدوء مبهما... 
مش هضغط عليكي...... بس دا مش معناه اني هوفقك على طلبك.....
خرج من الغرفة في غمضة عين كما دخل وزعزع كيانها وهدم حصون ڠضبها في لحظه بل وجعلها
تئن بشوق إليه...... ابتعد وتركها بعد كل هذا وللسخرية الكئيبه بينهم انه قال 
لن اضغط عليك.... حقا الم يفعلها من يوم 
ان رأته........
وكم من عشق مر علينا وكنا نرى انه الأول والأخير ولا نعرف ان أصعب درجات العشق هي 
ضراوة العشق !.....
____________________________________
استلقى هشام على الاريكه وهو يضع بفمه بعض المكسرات ناظرا الى دارين وهي تتالق
أمامه ..... 
يعني مفيش حس ولا خبر عن حبيب القلب...
مشطت شعرها الاشقر امام المرآة وهي تقول ببرود... 
لا مفيش... اخر حاجه سمعتها عنه ان زفته اللي متجوزها في المستشفى...قدامها ايام وتولد....
صاح هشام هازا....
الله... دا احنا مش بنبعدهم عن بعض دا احنا بنقربهم اكتر....
تركت الفرشاة بحنق وهي تتجه للفراش جالسه عليه بانزعاج..... 
فعلا احنا بنقربهم اكتر انا مبقتش عارفه المفروض اعمل إيه عشان ابعده عنها.....
نظر لها هشام بعبث...
ولا حآجه خليكي معايا وفكك منه....
ابتسمت بسخرية وهي تقول... 
اخليني معاك..... انت مصدقت ولا إيه انسى اللي حصل مابينا احنا بنتسلى مش أكتر..... انت عارف كويس انا بحب مين وعايزه مين.....
ضحك هشام بقوة وهو يعقب بمكر.... 
ما بلاش بحب دي..... دا احنا دفنينه سوا.....
ضحكت بستهزء وهي تنظر لناحية الأخرى بملل... 
عندك حل يخلصني من طلقتك دي......
هو حل واحد مفيش غيره....
عادت بعينيها اليه مجددا بقوة وريبه وهي تقول... 
حل إيه......
قال هشام بشړ شيطاني....
نخلص عليها قبل ما تولد.....
نهضت دارين بقلق وهي تقول پخوف....
لا احنا متفقناش على القټل....انت ممكن ټخطفها وتبعدها عن عمرو لحد ميطلقها بعد ما يفكر انها هربت معاك.....قولت إيه... 
هقول إيه.... دا فيلم ابيض واسود قديم ميدخلش عليه.....
يعني إيه.......ناوي ټقتلها.....
قال ببساطة اجرامية.....
القټل اسلم حل اسمعي مني....حقنة بسيطة في المحلول اللي بتاخده هتخلص عليها في دقايق....... ولم نخلص منها الجو هيفضالك انتي.... تقربي بقه تبعدي دي حاجه بتاعتك انتي...... وحبيب القلب 
بقه هيبقى معاكي على طول.....
ضيقت دارين عينيها وهي تقول بشك....
دا انت مخطط لكل حاجه بقه.....
قال بخبث....
كل حاجه ومستني اشارة منك.....
اشمعنا.....
ابتسم هشام بمكر وهو يرفع يديه امام وجهه قائلا...
عشان اخد حسنتي ولا انتي مفكره إني هقتلهالك كده ببلاش.....
قالت دارين بنزق ساخر....
لا انت مش ھتقتلها ببلاش انت ھتقتلها عشان ټنتقم منها ومن اللي دخلك السچن.....
حاول اخراج انياب شيطانه عليها وهو يقول بخفوت مريب......
صح ياحلوة....بس انا كمان باستطاعتي اقتل حبيب القلب اللي عايزه تلهفي ثروته بعد متبقي مراته ولا انتي شيفاني مصدق البؤقين بتوع بحبه وبغير عليه من مراته......
زفرت باستياء وهي تقول بقنوط....
اخلص ياهشام...... عايز كام.....
فرك يداه ببعضهم وهو يقول بمكر.....
حلو بدأتي تفهميني........انا هاخد منك.....أملى عليها المبلغ بطمع وكان كبيرا ليس هينا ولكن المقابل أكبر.......قالت دارين بتردد بعد برهة من الصمت....
موفقه....بس بشرط.....اسمي ميجيش لو اتمسكت....
صاح هشام باقتضاب...
فال الله ولا فالك ....عرفيني بس انتي اسم المستشفى ولاوضه اللي قعده فيها وعد...
لا معرفش .....
عقد حاجبيه بأستغراب وهو يقول....
ازاي متعرفيش انتي مش لسه قايله انها هتولد قريب.....
الكلام ده سمعته في شركة من الموظفين.....بس انا مزورتهاش في المستشفى......ومحدش يعرف أصلا اسم المستشفى غير عمرو عشان محدش من الصحافة يزعجهم... حتى الموظفين كانو حبين يعملولها زيارة بس عمرو رفض واعتذرلهم برضو
وكلنا فهمنا يعني ان مش حابب حد يعرف عشان الصحافة...... 
لوح هشام بيده بنفاذ صبر....
انا مليش دعوه بالهري ده كله...... اعرفيلي العنوان وساعتها هنفذ على طول.... بس بسرعة قبل ما 
تولد....
تنهدت بحنق وهي تقول بسأم.... 
هحاول اعرف منه العنوان.....
أومأ له هشام على مضض وهو يضع حبات المكسرات في فمه.....
زفرت دارين بحنق وهي تقول.... 
انت مش ناوي تمشي ولا إيه....
ليه مستنيه حد ولا إيه....نظر له بخبث...
قال دارين ببرود...
هكون مستنيه مين يعني.... بس الوقت اتأخر وميصحش نفضل مع بعض كل ده.....
ميصحش...... ضحك بقوة واستهزء عليها فما حدث بينهم تلك الأشهر كفيل بان يوقفها عن رسم الشرف والعفة أمامه ....
نهضت پغضب ووضعت يداها بخصرها وهي تقول بمقت.... 
انت بتضحك على إيه....
هتف بصعوبة من بين ضحكاته الساخرة.... 
ولا حاجه اصلي افتكرت نكته بايخه..... اكمل
تم نسخ الرابط