رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث الثلاثون للخامس وثلاثون

موقع أيام نيوز

!..اللعڼة....
ارجع شعره للخلف پغضب وضړب عجلة القيادة بقوة وهو ينظر پغضب قاتم لدور الماكثة به تلك الحية....
اقسم بالله ما هرحمكم انتوا الاتنين بس تيجو تحت ايدي الأول......
اخرجت السيارة صوت مزعج وهو ينطلق بها بسرعة رهيبه.....
في غرفة دارين خرج هشام وهو يقول بشك....
هو خرج ليه بسرعه كده....
نظرت دارين لباب الغرفة المفتوح وهي تقول....
تفتكر شافك....
اجابها هشام بمقت.....
مظنش....يعني لو شفني هيسمي عليا.....ويسبني كده ويمشي..... المهم سيبك منه.... عرفتي عنوان المستشفى..... 
قالت ببرود وحنق.... 
هيبعتها في رسالة......هتروح تخلصني منها أمته.... 
اول ما يبعتلك الرسالة.....هتسمعي خبر
ۏفاتها................. بس الفلوس.... 
قالت بجمود....
هحاولك نصهم النهاردة والباقي بعد ما تخلصني منها.....
الرابع والثلاثون
سار بداخل ممر المشفى بتحفز وهدوء فاتر مرتدي 
كاب على الرأس لاخفاء ملامحه.... وللتنكر قد ارتدى زي عامل نظافة ودخل المشفى بعد ان دفع رشوة لأحد عاملين النظافة لاصطحابه لداخل المشفى بطريقة بسيطة لا تدعو للشك به......
خطوات متماهله ثابته وهو يبتسم بخبث فقد حانت اللحظة الحاسمة بنسبة له.... سياخذ ثأره منها وېحرق قلب عمرو عليها وبعد كل هذا التشفي سينال مبلغ كبير من خلف الغبية دارين التي تظن ان بعد مۏتوعد ستجد عمرو لها.... لم تعرف ان بعدها لن يتبقى منه إلا اسم فقط على ورق يثبت
انه على قيد الحياة.......
يعلم جيدا مكانة وعد عند عمرو كما يعلم حب عمرو لها..... و دوما هو وبكل وضاعة يلعب على
نقطة ضعفه بطريقة مدروسة .....
سيبلغ عمرو بكل شيء بعد ان ياخذ الدفعة الأخيرة من المبلغ المشروط عليها منه.... ويسافر هو من بعد
ان يسرد لها بمنتهى الغدر ان دارين هي من ساعدته في ارتكاب چريمة قتل زوجتك الحبيبة.....
سيقلب الطاولة عليها ولن يجعلها تطول شيء منه 
وحتما بعدها سيلقيها عمرو في سجن... وهو سيخدعهم جميعا ويعيش بهذا المال خارج البلاد ويبدل شقاء السنين والحرمان بحياة مرفهة
مفعمة بالمال والحرية !!! ...
برزت اسنانه بمكر الذئاب وهو يقول بداخله بمراوغة..... 
لعبتها صح ياهشام فاضل تكه..... وهتخلص
من الكل......
وقف امام الغرفة المنشودة والتي اخبرته عنها دارين
نظر حوله بحذر وتريث.... المشفى فارغة تقريبا الساعة السادسة صباحا وهذا الوقت الانسب 
لارتكاب تلك الچريمة بدون ان يشعر أحد 
تنهي وترحل..... سهله اليست كذالك ..... 
متأكد هو ان لا احد يمكث مع وعد فقد اخبرته دارين ان عمرو ابلغها ان الطبيبة ترفض مبيت احد معها وهذا جعل الخطه اسهل عليه وعلى دارين كذلك 
وهناك بصيص راحه ينبع بداخله أكثر.... فقط الأمر
يحتاج لسرعة ومهارة منه......
وضع يده على مقبض الباب وفتحه ببطء وحذر ومقلتيه تدور يمينا ويسارا بحذر أكبر....
أغلق الباب خلفه وتفقد الغرفة الانيقة من حوله ثم 
فراش المشفى الراقده عليه وعد موليه ظهرها لناحية الاخرة...... اقترب منها فلم يرى وجهها 
بصوره اوضح فكان شعرها الأسود يخفي معظمه وكان الغطاء يخفي كامل جسدها.....
نظر باتجاه كيس المحلول المعلق لها.... اسلب عينيه وهو يمد يده بجيبه لاخراج تلك الحقنة الناهيه حياة أحدهم اذا دخلت في عروقة خلسة .....
حضرها ببسطة وغرزها في كيس المحلول الصافي الذي تعكر صفوه حين دخلت عليه تلك المادة السامة...
أبتسم هشام بتشفي وهو ينظر لظهرها... اقترب منها وهو يقول بطريقة بذيئة..... 
معلشي ياوعدي بس موتك وراه مصلحه كبيرة... وانتي اكيد مش هتكرهي ليا المصلحة يعني.....
شعر هشام بشيء مبتل تحت يداه نظر إليه فوجد 
المحلول الطبي يتسرب على الفراش بفعل الأنبوب 
الوريدي الذي لا يتعلق في يد وعد من الأساس....
شعر هشام بالقلق فشد ذراع وعد ليرى وجهها وېقتل الخۏف بداخله ولكن كانت الصدمة أكبر والمرأة التي كانت نأئمه على الفراش تنهض ليرى وجهها وتأكد
شكه ويخرج بعدها حاتم ورجال الشرطة من خلف الستار ......
نظر حاتم له وهو يقول بتشفي...
وأخيرا وقعت ياهشام.....
ارتبك هشام وهو يقول بقلق.... 
انا معملتش حاجه انا كنت داخل انضف الاوضه....
بجد.... وانت اشتغلت امته عامل نضافه... آآه... اكيد بعد خروجك من السچن.....
قال هشام بكذب واصرار... 
انا لسه هنا جديد.....
ضحك حاتم بسخرية... 
بجد.... طيب ماتيجي نشوف الفيديو ده سوا...
رفع حاتم هاتفه لهشام وكان الفيديو عبارة عن مشهد حدث منذ دقائق بسيطة... وهو محاولة قتل وعد بأحد الادوية الممېتة..... قال حاتم وهو ينزل الهاتف.... 
دا غير التسجيل اللي وقع تحت ادينا... ولولا دارين ادته لين بعد ما سجلتلك.....
قاطعه هشام وهو يهتف پصدمة.....
دارين سجلتلي.... يعني دارين هي اللي بلغت عني....
قال حاتم بجدية.....
امال انت مفكر إيه..... دارين اعترفت عليك وكانت شاهد ملك في القضية دي.... كتر خيرها..... 
صاح الآخر بعصبية وهتف بتسرع يدينه اكثر....
كتر خيرها.... دي كدابة دا هي اللي اتفقت معايا نخلص على وعد عشان الجو يروقلها مع عمرو....
قال حاتم بعملية خبيثة....
تقدر توجها باقوالك دي في نيابه.....
هدر هشام بغل واڼتقام....
اقدر انا مش هلبسها لوحدي...وكمان جوز امها شريك معانا في الچريمة.......و واخد فلوس منها بعد ما زور ليها كذا ورقه كده من ضمنهم بطاقة مضړوبة باسم وعد الاباصيري.......
ابتسم حاتم وقد نال مراده من هذا البذيئ فعقب 
ببرود....
كده كدا شوكت مشرفنا هناك عشان قضية تزوير جديدة ولم نروح هيبقو قضيتين بس انت اثبت على
تم نسخ الرابط