رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث الثلاثون للخامس وثلاثون
المحتويات
هيتعلق عشان هو اللي عامل فيكي دا كله.....
قالت بدافع الأمومه...
متقولش كده على ابني.....
قال عمرو بذهول...
انتي بداتي....
اجابته بهمهمات بسيطة وهي تحول كتم ضحكاتها
مالى عليها وقال بعبث....
ماشي دفعي عنه حلو... بس اوعدك بعد ما تفوقي من اللي انتي فيه هعلقك انتي كمان...بس في سرير ومش هحلك ابدا....
اشاحت بوجهها وهي تقول بحنق منه....
...
هنرجع.... وهنعمل صلح بس لم تفوقي....
دخلت هند عليهم وهي تحمل الصغير بين يداها....
نهض عمرو من مكانه وهي يمد يداه لاخته... ابعدته هند عنه وهي تقول بتملك طفولي...
لا سيبه معايا شوية..... انا ملحقتش اشيله.....
قال عمرو بقنوط...
يابنتي هو لعبة..... هاتيه بس هكبر في ودنه ودهولك......
ماشي بس بسرعة عشان بيوحشني.....
عقد عمرو حاجبيه وهو يقول بغيرة مصطنعة...
بيوحشك اازاي يعني.....هو إياد نازل عشان يستولى عليكم ولا إيه.....
كتم الجميع ضحكاته معاد ثروت الذي تطلع عليه بعدم رضا......
رفعه عمرو على ذراعيه وقبله بلطف فكان صغيرا جدا رقيقا خفيفا ناعما تكاد تذوب من فرط جماله
ابتسم عمرو وهو يداعبه بأنفه ويهمس له بحنان...
نورت دنيتنا ياعم اياد...... حمدال على سلامتك يأول فرحتنا........ قبله بلطف مرة اخرة من جبهته الصغيرة .....
اقترب عمرو من عمه الجالس على الكرسي المتحرك..... مد يداه له بصغير وهو يقول بهدوء....
خد كبر في ودنه ياعمي.... وقرأله المعوذتين.....
ويميل كف يده وايضا من قمة رأسه وهو يقول امام الجميع باعتذار أبن يراضي والده الغاضب منه....
حقك علي ياعمي.... متزعليش مني... انت عارف اني بحبك وبقدرك قد إيه.....
نظر ثروت لصغير بحنان ثم نظر الى عمرو وقال...
لو بتحبني وبتقدرني بجد خد بالك من مراتك وابنك......وحافظ على بيتك وحياتك..... انتو مبقتوش صغيرين انت بقيت مسئول وهي كمان واي إهمال او خلاف بينكم اللي هيتأذي ويتاثر بسببه ابنكم....وحطها حلقه في ودنك.....سهل تهد بس صعب تبني.......بدء ثروت بالتكبير في أذان
رفع عمرو عيناه على وعد التي هربت من نظراته وتجاهلتها وصوبت تركيزها كله على والدها وابنها...
____________________________________
بعد مرور اربعة أيام قد خرجت وعد من المشفى
ومكثت في بيتها مع الفرد الجديد المضاف لعائلة
الاباصيري....إياد عمرو الاباصيري... الذي ملىء
مددت ساقيها بصعوبة وهي تحمل الصغير على ذراعيها محاولة اطعامه من كما تفعل في كل ساعة معه اوقات يستجيب لها واوقات يعافر پبكاء إلا يتناول منه.... قد سألت والدتها عن إمتناعه عن
الرضاعه الطبيعية فاخبرتها انه امرا عاديا في
البداية وانها كانت مثله في صغرها....
إبتسمت بحنان وهي تراه يسحب الحليب بجوع وعيناه مغمضة ويده الصغيرة تستند على
صدرها بلطف.....ذادت الإبتسامة على محياها
وهي تميل يده وتداعب خصلات شعره الصغيرة بحب...
طلعت عيني عشان تاخده..... واديك جعان اهوه...
متعب زي أبوك مش كده.....
فتح الصغير عينيه للحظه ثم اغلقهم مرة أخرى.....قبلته مرة أخرى وهي تقول...
ماشي كل وشبع عشان تنام....وعشان انام جمبك شويه.......ولا انت اي رأيك يا يودي...
دخل عمرو في تلك الاوقات ليطمئن عليهم مثل كل يوم يأتي ليجلس معها قليلا ثم يذهب ليمكث في غرفة اخرى معطي لها ولصغير مساحة اكبر لهم...
احمرت وجنتيها بخجل من رؤيته لها هكذا
لايزال الصغير ياكل بين ذراعيها....
شعر عمرو بخجلها ولكن تجاهل الأمر وهو يقترب منهم.. مالى على رأسها وقال بلطف...
عامل اي النهاردة ياحبيبي.... هزت راسها وهي تقول بفتور.....
الحمدلله....لسه راجع من الشغل..
آآه لسه دلوقتي....حبيب بابا عامل إيه... ....
رفع عينيه عليه وهو يجلس على حافة الفراش بجوارها.....
شكلك تعبانه......
معرفتش انام إمبارح منه.....
اقترح بلطف...
تحبي نجيب داده.....
هزت راسها بسرعة...
لا طبعا.....انا معاه مش هسيبه....وماما و روحية كمان موجودين معايا لو احتجت حآجه....
قال بهدوء...
عارف ياحبيبتي بس الدادة هتساعدك اكتر.....
قالت بتفهم وهي تخبره....
سيب الموضوع ده فيما بعد.....الفترة دي هو محتاجلي اكتر من اي حد.....
...
ربنا يكملك بعقلك ياحبيبي.....ويخليك لينا....
بلعت ريقها وهي تذوب من كلماته...
اسلبت عينيها وهي تنظر لصغيرها الذي غف على ذراعيها وترك طعامه ببساطة....ذاد اختناق حلقها
وهي تخفي داخل الملابس...ومن بعدها حاولت بصعوبة ان تميل لتضع الصغير بجوارها...
استني ياوعد هتعملي إيه....هاتيه عنك....حمله ووضعه في سريره الصغير المجاور للفراش...
خلي جمبي ياعمرو....
خليه هنا ياوعد عشان انا هريح جمبك شوية....
حاولت النهوض بوجه محتقن بالالم...
بس انا مش هنام دلوقت.....انا ډخله الحمام....
مسك ذراعها لتنهض معه بتعب....
تحبي اساعدك....
هزت راسها بحرج....
لا بس لو ينفع تناديلي ماما....
انادي عليها ليه.....
قالت بحرج....
عايزاها تساعدني....
سألها باستفسار...
تساعدك في إيه....
زفرت وعد بحرج....
ممكن تندهالي عليها وخلاص ...
انا هدخل معاكي....قال بهدوء وهو يسير معها للحمام....
وقفت وعد مكانها وقالت...
مش هينفع ياعمرو.....
نظر لها پصدمة وعقب...
انتي محروجه مني....
اسلبت عينيها وهي تقول بصوت متحشرج....
الموضوع مش كده بس انا هدخل أغير هدومي و...
قال ببساطة.....
انا هغيرلك وهطلعلك غيار كمان قوليلي اي اللي محتجاه من الدولاب وانا اجبهولك....تقدم من خزانة
الملابس وهو ينظر لها
عمرو.....
رد عليها باصرار....
اسمعي الكلام انا اللي هدخل معاكي مش أمك....
قالت بصعوبة وعجز من عدم قدرتها على الحركة والانحناء بسبب چرح بطنها.....
هتقرف.....
عقد
متابعة القراءة