رواية كاملة جديدة الفصول من الرابع وثلاثون للسابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كان قبل ما أتجوزك وقبل ما يحصل معاكي أي حاجة صدقيني حتى قبل ما أحبك والله
دفعته بعيدا عنها صاړخة
_ متكدبش عليا وتقول قبل يامراد كفاية
قال صائحا
_ والله ما بكدب ياسارة حتى أنا وأسيد كنا مبنكلمش بعض لشهور بسبب الموضوع ده
صمت قليلا قبل أن يتابع بصوت مرير
_ إنتي عندك حق في كل حاجة هتعمليها لإني استاهل عقابك واستاهل إني مواجهتكيش بالموضوع ده قبل جوازنا بس مكنش عندي الجرأ إني أقولك والله أنا كنت فعلا ليا علاقات وكنت في طريق قذر بعد اللي حصل بيني وبين روان ومش هقولك إني مقربتش من أي ست عشان هبقى كدا بكدب عليكي وبعدين عرف أسيد بالموضوع وحصلت مشكلة كبيرة بينا لدرجة إن أنا اتخانقنا خناقة كبيرة في الوقت ده أنا كنت خلاص أساسا الحمدلله بعدت عن كل ده بس هو شرط عليا إنه مش هيسامحني غير لما يحس إني تبت فعلا ورجعت لربنا وفعلا تبت وندمت وحتى الآن ندمان وبستغفر ربنا في كل صلاة بصليها وبطلب منه إنه يسامحني بس والله العظيم ما خنتك ولا بصيت لأي ست من لحظة ما بقيتي على زمتي
_ لا إنت مستحيل تكون مراد مراد اللي أعرفه ميعملش كدا أبدا ده مبتفوتش صلاة ومجرد ما الأذان يأذن بتقوم تتوضى وتصلي ده أنا كنت بحمد ربنا ليل ونهار إنه عوضني براجل عارف ربنا ومش بيفوت صلاة وبيحبني
عض شفاه السفلي بحزن شديد ثم اقترب منها ثانيا وقال بنبرة صادقة وأعين تحمل في داخلها آلام كثيرة
نفرت منه بأعين معاتبة وقال بصوت متشنح
_ مراد متقربش مني لو سمحت ومن هنا ورايح كل واحد فينا في أوضة ده لو مكنتش هطلقني
استيقظ ريان على صوت رنين الهاتف المزعج ليجيب بسخط بدون أن ينظر للمتصل
_ ألو ميين
أتاه صوت أسمى قائلة بقلق
اعتدل في نومته عندما سمع أسمها وقال بتساءل
_ لا معرفش ليه !
_ أصلها طلعت من قبل المغرب ومرجعتش لغاية دلوقتي وتلفونها مغلق ومروان قلقان ونزل يدور عليها أنا قولت أكلمك يمكن تكون كلمتها أو شفتها
انتصب جالسا بفزع هاتفا
_ مجاتش إزاي يعني يا أسمى الساعة داخلة على 1 بليل
_ معرفش ما احنا عشان كدا قلقانين وقولت أكلمك
هب واقفا وقال على عجالة في صوت رجولي حاد
_ طيب يا أسمى أنا هشوف ولو لقيتها هكلم مروان وأطمنه
أنهى معها الأتصال وفورا شرع في ارتداء ملابسه على عجلة ثم غادر وهو يقصد مكان معين يتوقع أن يجدها فيه . استقل في سيارته وانطلق بها وهو يهمس بغيظ
دقائق قليلة وتوقفت السيارة أمام أحد المباني فترجل منها وصعد إلى أعلى ثم وقف في أحد الطوابق أمام شقة أخيه ثم أخذ يطرق الباب پعنف وقفت هي خلف الباب وهي تعلم جيدا من الطارق وتأبى أن تفتح له حتى سمعت صوته يقول بصوت مخيف
_ افتحي يازمردة الباب بالذوق أنا عارف إنك واقفة افتحي !
ابتعلت غصة مريرة في حلقها ثم فتحت الباب بصعوبة فرأت وجهه عبارة عن جمرة ڼار مشټعلة وإذا بها تجده يدفعها للداخل ويدخل ليغلق الباب ويصيح بها بانفعال مرعب بلهجته الصعيدية
_ إنتي إيه اللي مقعدك إهنه لغاية دلوقتي ومبترديش على أخوكي ليه الساعة 1 يا أبلة إيه كنتي هترجعي في نص الليالي وحدك في العربيات ولا هتاخديها مشي
_ وإنت مالك بيا أقعد لوحدة ولا أتنين ولا تلاتة إن شاء الله أقعد في الفجر بعدين ده بيتي وأجي أقعد فيه وقت ما أنا عايزة
جذبها من ذراعها صارخا بها في صوت جعلها تخر واقفة بين يديه
_ لا مالي ونص مش بت عمي ولا إيه عايزة ترجعي في نص الليالي ومحدش يكلمك ليه ملكيش حاكم ولا إيه وبيتك ده لما تحبي تقعدي فيه يبقى معاكي حد مش رايحة جاية على الفاضي والمليان وممعرفاش حد رايحة وين ولا جاية منين بس العيب مش عليكي العيب على مروان باينله مدلعك قوي وسايبلك الحبل سايب
دفعت يده عنها پعنف وصړخت به في شجاعة
_ أبعد إيدك وآخر تحذير ليك ياريان
متابعة القراءة