رواية كاملة جديدة الفصول من الرابع وثلاثون للسابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سخطها
_ أعملي حسابك بعد فرح أسمى هتوصلك ورقة طلاقك وكل حاجة هتخلص زي ما بدأت
لاحت ابتسامة مريرة على محياها وهي تقول
_ للدرجة دي بايعني ومش فارقة معاك
قال بقسۏة أتقن تمثيلها
_ مش ده قرارك وطلبك ! ثم إني مش أنا اللي مش فارق معايا ده إنتي اللي لا فارق معاكي أنا ولا إنتي ولا علاقتنا ولا حياتنا ولا أي حاجة
_ صح عندك حق إنت مش فارق معايا أنا اللي فارق معايا بس حاليا هو أنا وابني اللي جاي
هب هو الآخر واقفا وقبض على ذراعها هاتفا في صوت رجولي حازم وقوي
_ ابنك إزاي يعني !!
دفعت يده عنها وقالت في نظرة قوية
_ زي ما سمعت كدا أنا حامل يامراد
قالت جملتها الآخيرة ورحلت فورا تاركة إياه في صډمته حتى أنها لم تترك له فرصة يعبر لها عن سعادته بهذا الخبر حتى وإن كان قيل في معاد ليس مناسب أما على الجهة الأخرى قالت زمردة ساخرة
أماءت له موافقة في يأس .. اندفعت الأخرى خلف سارة وأوقفتها قائلة
_ سارة رايحة فين كدا بس استنى هنمشي مع بعض
صاحت به في ڠضب وبكاء
_ أنا مش همشي مع مراد يا زمردة فاهمة
_ طيب طيب مش هنمشي مع مراد وتعالي أنا وإنتي نمشي ونروح البيت عندينا لغاية ما ياجي ريان بليل وياخدك عشان يوديكي البيت
_ فينها !
_ مستنياني برا صممت إنها مش هتمشي معانا لو هنمشي معاك فهاخدها ونروح بيتنا لغاية ما ياجي ريان بليل وإنت ما شاء الله عليك بدل ما تعدلها خربتها أكتر زي أختك
قالت آخر جملة وهرولت لها تاركة إياه نادما على ما قاله ربما إن كان حاول هذه المرة معها لكانت سامحته ولكنه جعل الأمور أكثر تعقيدا كما قالت .....
أجابت زمردة على الهاتف بتلهف قائلة في رقة
_ أيوة ياريان فينك ده كله
_ هي سارة صاحية ولا نامت
أجابته في ضيق
_ صاحية بس قاعدة في الأوضة وساكتة كالعادة والله أنا مبقتش عارفة في إيه ياريان ده أنا قعدت ساعة احاول أعرف منها حصل إيه بينها وبين مراد مش عايزة تقولي كل اللي بتقوله إنهم اتخانقوا وخلاص
قالت في خفوت
_ طيب إنت مش هتاجي تاخدها ولا إيه !
_ جاي هلبس دلوقاي وهاجي المهم قوليلي قولتي إيه لمروان لما سألك
ضحكت بخفة قائلة
_ إنت مصمم تفكرني بكدبي عليه !
بادلها الضحك هاتفا
_ لا حابب أعرف بس قولتيلوا إيه
_ يعني عملت نفسي إني موافقة كدا والسلام عشان بس خالتي هي اللي قعدت تزن عليا ووافقي ومعرفش إيه لا وقولتلوا موافقة من غير نفس كأن حد غاصبني على كدا
تأججت ضحكته الرجولية وهتف بمداعبة
_ ياااه بتخيل مروان هيعمل إيه لو عرف الفيلم ده
قالت بمكر في شجاعة
_ مش عيعملي حاجة لإن هقول ريان هو اللي خطط مش أنا وأنا مليش دعوة بالموضوع
أردفي في دهشة مزيفة بابتسامة واسعة
_ الله بعتيني عند أول محطة كدا !
_ أمال إنت فاكر إيه نفسي نفسي
قال متوعدا في خبث
_ طيب ياسكر هنشوف نفسك دي بعدين هتقول إيه
ارتفعت صوت ضحكاتها ثم أنهت معه الاتصال وشرع هو في ارتداء ملابسه ......
دخلت إلى الغرفة بعد أن أنهت كل شيء فوجدته نائم في الفراش بسكون جميل اقتربت منه وجلست بجواره على الفراش تتأمله بعشق زارف متذكرة كيف كان شعورها عندما رأته أول مرة في منزل أكرم كيف كانت قلقة وخائڤة منه وكانت متشبتة بريان كأنه الدرع الحامي لها منه شعورها وجسدها الذي مان ينتفض من الخۏف عندما بقيت معه في السيارة وثم نزلت أمام منزلهم ورفض ذهابها في الليل بمفردها . زواجه منها الذي كان بالفعل يثير اهتمام أي شخص رجلا
متابعة القراءة