رواية جديدة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس والعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تصعب الموقف أكثر من هذا فقدمت يدها لتصافحها
بجد Sorry أنا Over اوي معلش.. زينة رأفت ابتسمت لها بعذوبة وود ولم تدري شيرين ماذا تفعل فمدت يدها هي الأخرى لتصافحها وبرأسها مليون احتمال لمن تكون تلك الفتاة هل هي أخته الصغيرة ولكن تتذكر أن والدته ماټت وهو بالثالثة ولم يكن لديه أخوة وزوجة أبيه لم تستطع الإنجاب..
ممم.. Okay أخبرته بنبرة لعوب ونطرت له وهي تفهم ما يحاول فعله ولكن لم تفهمها شيرين كأن بينهما لغز لا يستطيع أحد أن يفهمه
لا يدري ماذا ستقول زينة لها وهي مثل أبيها تعلم عنه الكثير وخاصة بعد أن أخبرها بشعوره نحو شيرين فهو يعلم جيدا لطالما كانت زينة جريئة ولن تنتظر حتى تخبر شيرين كل شيء.
توترت هي أكثر ولم تدري كيف تكسر ذلك الصمت بينهما بعد أن كانت طريقتها باقټحام الغرفة متهورة قليلا ودفعها للباب ومناداته بسيد آدم ونبرتها المتحفزة.
جاية بدري اوي يعني النهاردة.. اشمعنى سألها بكامل هدوء أعصابه دون أن ينظر إليها وقد أختفى تماما الشخص الذي كان يقهقه منذ قليل
ممم.. آآه.. الصورة اللي.. تلعثمت ولم تستطع أن تأتي بجملة مفيدة
صورة ايه بتتكلمي عن ايه بالظبط قاطع تلعثمها بحزم لأنه يعلم أنها بمجرد دخولها في حالة التوتر تلك سيظلان هكذا لكثير من الوقت
يعني.. الصورة اللي.. شوفتها.. لما كنا..
شيرين.. صاح بها بقسۏة ثم توجه ليمسك يداها ثم رأى الخۏف بعسليتاها ونظرات عيناها المتوترة لا تتوقف عن مقابلة نظراته المتفحصة الحادة
بطلي توتر مفيش حاجة حصلت زينة دي زي بنتي.. اهدي كده وقوليلي ايه اللي جابك بدري من غير سواق ومن غير حتى ما تقوليلي إنك جاية وفجأة أسمع من ال security إنك سيبتي البيت وجيتيلي! ايه اللي حصل عشان تعملي كل ده!
لانت حدة نبرته ثم خجلت هي من تفسيره لموقف زينة وتأكدت أن وجهها أصبح كالجمر فهو الآن يعطيها مبررا لعلاقاته النسائية وكأنه تغير كليا.
تنهدت ثم حاولت السيطرة على نفسها قليلا فيه صورة كده ليا أنا وأنت لما كنت.. لم تستطع أن تكمل وشعرت بيداه التي لا زالت ممسكتان بيديها قد قوت مسكتهما كمن يطمئنها لتتحدث
لما كنت ايه كملي.. سألها وقد فهمت أن صبره قد نفذ
بتحضني همست بهدء متحاشية رماديتاه اللتان تتفحصا كل شيء بها
وفيها ايه
ده سؤال بجد ولا بتهزر معايا! اندهشت من سؤاله وقد عادت جرأتها
أنا بعمل اللي على مزاجي ومحدش ليه دعوة أنا بعمل ايه.. وعموما أنا مش فارق معايا أجابها بغروره وترك يديها وتجول بالغرفة بوقفته الشامخة وتعامل مع الموقف كأنه لا يعني له شيء نهائيا
لا بجد!! طب إذا كنت أنت مش فارق معاك فأنا فارق معايا.. صاحت به پغضب وتبعته دي سمعتي.. تفتكر الناس هتشوفني ازاي وتفكر فيا ازاي بعد صورة زي دي سألته مستاءة من رد فعله فهي لم تتوقع أن يكون هكذا
يفتكروا اللي يفتكروه أجابها ببروده المعتاد الذي قد كرهته كثيرا مما زاد من ڠضبها وحدتها
آدم أرجوك أنا مش هاقبل أن سمعتي حاجة تسوئها بالمنظر ده ولازم نلاقي حل أو نصرح ب..
مش هانعمل حاجة ومش هتتكلمي ولا تتناقشي معايا في الموضوع ده تاني آمرها بنبرة لاذعة وشرد نظره لخارج النافذة وهي تكاد أن تجن من بروده وغروره بنفس الوقت فهو يتحدث كمن لديه الحق في فعل أي شيء وقتما شاء
تمام اوي.. أنت مش فارق معاك ولا هامك.. حقك بردو!! مش فارق معاك تظهر قدام الناس مع واحدة ست ولا واحدة مش محترمة كل يومين دي قراراتك وأسلوب حياتك وأنا محترماه أيا كان وماليش علاقة بيه ولا ليا حق اتدخل فيه ولا أقولك تعمل ايه ومتعملش ايه ولا تتصرف ازاي ومظنش إنك عيل صغير عشان حد يقولك تتصرف ازاي!
أنا شايفة كويس إنك بتتعامل مع الموضوع زي ما اتعاملت مع إدعاءات الإغتصاب والتحرش قبل كده وبتتعامل ببرود وسلبية مع كل اللي بيقول أنك بتمثل أفلام محتواها تافه وتستهدف بس الستات والمراهقات ده كله حاجة تخصك ومليش حق اتدخل فيها..
لكن لما الموضوع يتطور لسمعتي ويتطور أنه يخصني فأنا مش هأقف متكتفة مش هاسكت عن حقي ولا هاسكت قدام اللي يشوه سمعتي وصورتي في عين الناس.. ولو أنت يا آدم معملتش حاجة أو صرحت تصريح معقول ومنطقي عشان الصورة دي فأنا هتصرف ولوحدي وهاعمل اللي عايزاه ومش هاستنى اعتمد عليك في حاجة!!
دي حياتي الخاصة بعيد بقا عنك وعن جو الشهرة والكلام ده كله وماظنش هكون مبسوطة لما حد يقول إن فيه علاقة تربطني بواحد زي.. توقفت فجأة بعد أن أنفجرت بالكلام وهو مازال موجها ظهره لها ثم همس ببروده المعتاد
سكتي ليه كملي! واحد ايه زي يا شيرين قاطعها سائلا بعد أن ألتفت إليها لينظر لها ويرى تعابير وجهها
واحد ممم.. اللي أقصده إنك.. واحد.. تلعثمت ثم أخبئت عينها اليسرى خلف شعرها الفحمي وحاولت أن تهرب من تحديقه بها لتجده يمسك بكتفاها رغما عنها ويجبرها أن تنظر له بعينه
اتكلمي آمرها ولكن ليس بجفاء وقسۏة مثلما يفعل دائما لم تدري ماذا هناك خلف تلك النبرة الجديدة مما دفعها للتهرب منه أكثر ولكنه
متابعة القراءة