رواية جديدة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس والعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
يفتكر إني مش قد ثقته يمكن يفتكر إني مبحبوش أو حتى يفكر اللي يفكره بس عمره ما هيعرف الحقيقة عمره ما هيعرف ولا هيحس أنا بحبه قد ايه بس على قد الحب اللي بحبه ليه على قد ما أنا خاېفة عمره ما هيحس إني خاېفة أصحى في يوم لوحدي من غير عيلة من غير حبيب من غير أصحاب من غير شغل من غير اي حد.. هاكون أنا لوحدي وبعيط وموجوعة هيبقالي ايه ساعتها خۏفي هيزيد صدماتي هتزيد وهافضل أفكر في كل اللي حصلي ويا ترى ساعتها هتكون ايه خېانة فتور ملل ولا چرح وۏجع مقدرش أنساه!
شغلي بكرة لما أعجز هينتهي وده مجرد ستارة بستخبى وراها سنين عشان يشغلني ويلهيني عن حقيقة إني ماليش حد في الدنيا دي حبيبة عندها عيلتها وشغلها ويمكن في يوم تحب وتتجوز وتبعد عني مش هاتفضل جنبي على طول ولو ادتني وقت كبير دلوقتي فقدام مش هاقدر أكون عبء عليها أكتر من كده!
انهالت دموعها لتنتحب في صمت وحدها وكل ما جال برأسها قد آلمها من مجرد التفكير بما ستفعله
ياريت يا حبيبتي اقدر اعرف بتفكري في ايه.. لو بس اقدر اخدك في حضني وابعد عنك تفكيرك اي حاجة مضايقاكي!!.. همس آدم وهو يراها أمامه متكورة على جسدها ولكنه يعلم جيدا أنها مازالت مستيقظة.. لم ينم وكيف له أن يفعل وهي مستيقظة فأصبحت أحدى عاداته ألا يذهب للنوم إلا بعدما تفعل هي.
استيقظت شيرين في تمام السادسة وهي بالكاد استطاعت النوم فلم تلبث إلا ساعتين أو أقل أعدت بعض القهوة وتوجهت للجلوس وتفقدت مواعيدهما لليوم ثم تقفدت بعض الأخبار لتصدم من وجود صورة لهما على أحد المواقع آدم يحتضنها بأحدى الشوارع بالقرب من سيارته ليجن چنونها وتقرر الذهاب له على الفور.
لم تكترث للسائق المسئول عن إحضارها لمنزله كل يوم ولم تدري لماذا أرادت أن تتحدث معه لماذا تريد أن تكون بجانبه شعرت بالاحتياج له وكأن الوجود بجانبه هو كل ما تريد.
آدم... هو يعني عشان واثق إن مفيش في الدنيا حد شكله حلو زيك كده مكشر ومش فارق معاك!! أضحك بقا عشان خاطري تحدث صوت أنثوي غريب لم تعرفه شيرين لتصدم خاصة عندما أجابها
خلاص.. هاضحك عشان خاطرك.. اهو مبسوطة كده!
مممم.. ايوة طبعا مبسوطة امال لو آدم رأفت مبسطنيش بضحكته مين بس يبسطني أجابته مازحة وضحكت بصوت عال وبالكاد شيرين توقف نفسها من الولوج بداخل الغرفة
ايه رأيك بقا دلوقتي! أظن كده ده يخليك تضحك أكتر سألته بطريقة لعوب ليضحك آدم كما لم تسمعه شيرين من قبل مما آثار حنقها وتوترها ولكن أوقفها الصوت مرة أخرى
يالا بقا البس ده عشان خاطري!.. ضحكا معا لتتعالى أصوات ضحكاتهما يوووه بقا مش كده آدم.. همس الصوت مرة أخرى واستمرت الضحكات ولم تستطع شيرين أن تنظر أكثر من ذلك وعلمت أن كل ما فكرت به ليلة أمس كان صحيحا وأن قرارها في محله..
مهما بدا حبه لها قويا فلن تستطيع أن تثق بزير نساء مثله
يااه.. كنتي وحشاني اوي بجد عمرك ما هتعرفي أنا بحبك قد ايه.. تحدث آدم فلم تتمالك أعصابها أكثر من هذا ومدت يدها لتمسك بالمقبض ودفعت الباب
وأنا كمان.. أجابته ولكنهما نظرا لمن بالغرفة معهما لتعقد شيرين حاجباها وتستغرب مما تراه أمام عيناها.
بارت 22
نظرت لهما شيرين وهما بالكاد يتفرقا من حضن جمعهما لټقتلها الغيرة مما رأته ولكن ما وجدته غريبا هو وجود اقنعة على وجه كل منهما كمن يحتفل بشيئا ولتوها فهمت ما سمعته منذ قليل يالا بقا ألبس ده عشان خاطري..
تفحصت الفتاة التي أمامها فهي تبدو يافعة جدا وتصغره بكثير ولكن هناك شيئا ما يبدو مألوفا بها لون شعرها البني الطويل الذي يصل لأسفل خصرها وعيناها تشبه عين أحد تعرفه وكأنها رأتها من قبل ولكن لم تسعفها ذاكرتها وخاصة أنها مازالت تريد تفسيرا لما تراه الآن وكأن لها الحق فيما يفعله هو شعرت بالخداع التام من قبله فهو وبعد كل محاولاته للتقرب منها والجدال والصراعات واصراره على عدم مغادرتها يأتي ليخبر فتاة أنه يحبها هو حتى لم يخبرها هذه الكلمة مثلما أخبر تلك الفتاة!
فقط الآن تأكدت ظنونها بأنه قد ېخونها يوما ما مع احدى الفتيات!! كانت محقة في كل ما فكرت به والآن أمام عسليتاها شعرت بأنها اتخذت القرار الصائب تجاهه!
صباح الخير يا Mr آدم!! صاحت موجهه نظرات التحفز له كمن وجدته يقيم علاقة مع أخرى وعقدت ذراعاها ونبرتها تحمل الكثير خلفها فتاستغرب
صباح الخير يا شيرين اجابها بإستغراب لطريقتها تلك وبدأ في خلع القناع وبمجرد قوله هذا أطلقت الفتاة صيحة دهشة ووسعت عيناها وخلعت القناع وتوجهت نحو شيرين فورا وقامت بإحتضانها رغما عنها بطريقة ودية للغاية لتندهش أكثر من فعلتها وهي لا تعلمها حتى ولم تقابلها من قبل
أخيرا قابلتك..ده أنا كنت أموت وأقابلك وأشوف شيرين اللي بابي وآدم مبيبطلوش كلام عنها! أخبرتها الفتاة لتملئ الحيرة شيرين وهي لا تعلم ماذا تقول.
نظرت لها الفتاة بإبتسامة ودودة ولا تدري هي لماذا انعقد لسانها فمن هي يا ترى تلك الفتاة التي تعرفها وسمعت عنها الكثير بينما لا تعلم هي عنها شيء أدركت الفتاة أن الموقف أصبح غريبا من نظرات شيرين وآدم يراقب الموقف يريد أن يضحك ولكنه يرسم ذلك الوجه الصارم ويستمتع بالمشهد على مقربة منهم ولكن قررت ألا
متابعة القراءة