رواية مراد الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

سبحان الله الله بحمده سبحان الله العظيم 
الفصل الخامس والعشرون
امام فيلا حسام الصاوي 
انتظرت حور سياره اجره لتنقلها الي فيلا والدها بقلب مرتجف بينما وقف مراد بجانبها مغتاظ لانها لم تنصاع له ليأخذها في سيارته فهتف پحده 
وبعدين بقا بقولك يلا اركبي معايا بدل الوقفه اللي مالهاش لازمه دي.
نظرت اليه حور ثم عندما لم تجد اي سياره تجاوبت معه وذهبت لتركب بسيارته بينما هو رفع حاجبه بتسليه وانتصار وكاد ان يقود سيارته ولكن اوقفه فارس وهو يطرق علي زجاج السياره ليستمع له وما ان فعل حتي هتف فارس بجمود 

علي فين 
نظر اليه مراد بقله صبر ثم رد عليه بابتسامه صفراء
زي ما انا قولت هاخدها تشوف مامتها ولا حضرتك ما سمعتش
رفع فارس حاجبيه بدهشه من وقاحته تلك فرد عليه بجديه 
قبل ما تقول الكلمه انتبه لكلامك معايا ده احسنلك انت مش عارف بتكلم مين.
تأفف مراد بضيق ثم هتف باستهزاء
ليه يعني هكون بكلم مين .
رد عليه فارس ينبره قاطعه 
بتكلم ظابط يا خفيف ويلا انزل حالا وانت يا آنسه ما ينفعش اللي عملتيه ده لازم تستأذني صحاب البيت الاول .
ابتلعت حور ريقها پخوف فلماذا اتي ذلك الان فيكفيها مما هي فيه بينما ضحك مراد بدون مرح ثم قال له بسخريه 
تستأذن من مين يا استاذ انا جوزها وجيت اخدتها ولا ده مش عندك في القانون !!
اغتاظ فارس حقا منه وسأم من ردوده تلك وكاد ان يمد يده ليفتح باب السياره كان الاسرع حينما هرب مراد بسيارته سريعا غير ابها بتحزيرات الاخر ضغط فارس علي فكيه بقوه وكاد ان يلحقهما ولكن تراجع وهو يقول بحنق
اولعوا ببعض الغبيه ما تعرفش اللي هيحصلها منه .
اما علي الجانب الاخر ڠضبت حور كثيرا عندما هرب هكذا فهتفت پغضب 
اييه االلي ععملته دده اللناس ددي ووقفت ممعايا ممش صصح اللي ععملته انت..اا
قاطعها مراد بهدوء مصطنع
انت بتلوميني يا حوري وانا اللي عملت كده عاشان نوصل لمامتك بسرعه اصلها تعبانه اوي.
عاد قلبها للخفقان مره اخري يخوف فهي لن تتحمل شئ كهذا علي والدتها فاخذت تبكي يصوت مسموع فاشفق عليها قائلا بحنان
ما تعيطيش يا حبيبي هتبقا كويسه خليكي قويه علشان تعرفي تبقا جمبها تمام
اومأت حور برأسها موافقه وحاولت الهدوء علي قدر المستطاع ولن تأبه بعمر ولا مراد بعد الآن تذكرت كلمات عمار لها قبل ان يأتي مراد 
خلي الكارت بتاعي معاكي في اي وقت اتصلي عليا وكمان فيه عنوان العياده بتاعتي اتفقنا
تحسست الكارت بجيب بنطالها الامامي فبتأكيد سوف تتابع معه حتي تنتهي من كل مشاكلها وعقدها حتي تكون قويه وتثق ينفسها اكثر
في منزل باسل الالفي 
احتقن وجه زهره للغايه بعد كلمات باسل لها فذهبت الي عروسه الجالسه هناك وما ان اقتربت منها حتي هتفت من بين اسنانها
مبروك يا عروسه !
تعجبت لامار بالبدايه منها فهي اول مره تراها ولكن ردت عليها بهدوء
الله يبارك فيكي يا..!!
قاطعتها زهره بابتسامة صفراء 
زهره يا حبيبتي ابقا بنت عمه باسل واللي هناك ده اخويا عصام..
اومأت لامار بالامبالاه وكأنه لا يعنيها بينما تطلعت زهره الي باسل وجدته يقف مع والدته وخالته فاستغلت الفرصه لتتابع باستفزاز
وحبيبته بس اقول ايه جيتي حضرتك ومعرفش عملتي ايه ليه واتجوزك وسابني .
بهت وجه لامار احقا ما تقوله تلك القتاه انها حبيبيته واذا كانت كذلك لماذا لما يخبرها ايظن نفسه من كي يتزوجها شفقه وهي التي ظنت انه وافق لانه يرغب بذلك صرت
علي اسنانها بحنق وهي تنظر له يقف ضاحكا مع والدته وخالته..
عندما رأتها زهره انها صدقت حديثها اكملت بنفس النبره
بس هو وعدني انه هيطلقك في اقرب وقت ويتجوزني انت شوفتي ينفسك اول ما دخلت جه سلم عليا ازاي .
سخرت لامار بنفسها ثم اجابت بهمس لنفسها 
شوفته يا حبيبتي .
لم تسمعع زهره ما تقوله ولكن تابعت بثرثره 
بس اوعديني مش تقولي لباسل حاجه بس انا قولتلك علشان ما تتأمليش علي الفاضي اوك يا عروسه .
ازداد حنق لامار من الاثنين ولكن هي اخطأت بالعنوان فالتي امامها ليست بالفتاه السهله التي يهزمها احد بسهوله لذا وضعت قدما علي الاخري ثم ردت عليها بغرور
غريبه بس باسل عمره ما حكالي عنك ولا كمان ماما سعاد وعلي فكره باسل بيحبني مۏت لا ده بيعشقني كمان يبقا ازاي هيطلقني !!اظاهر انك غلطتي في العنوان شرفتينا يا حبيبتي.
تنفست زهره بصعوبه من حديثها وودت الان لو اقتلعت عينيها التي تنظر لها بغرور فابتعدت عنها پغضب يكاد ېحرق الاخضر مع اليابس رآها عصام فسألها بعدم فهم 
في ايه مالك شايطه علي الاخر كده.
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي ترد عليه بغيظ شديد
ھموت يا عصام البت دي مش سهله ورحمه امي لوريها اللي عمرها ما شافته بنت ال
وضع عصام كفه علي فمها يمنعها من قول المزيد ثم قال لها بضجر 
اسكتي الله يخربيتك ايه الكلام اللي بتقوليه ده انت مش شايفه الناس المحترمين دول هيطردونا بسببك يا غبيه.
ابعدت كفه پعنف ثم شاهدت باسل يعود الي عروسه فلم تتحمل اكثر وفرت راحله من ذلك المنزل ولكن تتوعدها بالٹأر لنفسها بينما حاول عصام ايقافها وعندما لم تستمع لندائه تبعها بضجر لاعنا اياها فقد كان يستمتع بالنظر الي تلك العروس الجميله بدلا عن فتيات حيه اللاتي يشبهن الرجال من وجهه نظره...
جلس باسل مكانه بجانبها بعدما انهي حديثه مع والدته ولكن تعجب من حاله العبوس المسيطره علي زوجته حتي انها لم تلتفت له فوضع كفه علي زراعها يسألها بحيره
مالك مكشره كده ليه
نفضت يده بعيدا عنه ثم ردت عليه بغرور
ابعد ايدك عني انت نسيت نفسك ولا ايه اوعي تفتكر علشان كتابنا الكتاب ھتلمسني براحتك انت بتحلم.
دهش من ردها وڠضب بآن واحد من وقاحتها تلك فقد كانت منذ دقائق تحدثه بهدوء وبأدب تام ما حدث الان ولكن كلا لن يسمح لها بالتجاوز اكثر لذا رد عليها يجديه حازمه
اعتقد انك مراتي دلوقتي يا هانم ومن حقي اعمل اي حاجه وبمزاجي وطوله لسانك لو اتكررت معايا تاني هتندمي فاهمه
ازدات وتيره انفاسها بشده مما يقوله فاشاحت بوجهها بعيدا عنه وسرعان ما شعرت ببلل علي وجنيها وتعجبت من نفسها لما البكاء احقا تشعر بالغيره مما قالته تلك الفتاه ولكن مسحت دموعها پعنف مقنعه حالها انها قويه ولا احد هيهزمها مهما كانت قوته ..
اما باسل فضم قبضته پغضب نادما علي حدته معها فمهما يكن هي اصبحت زوجته الان واول ليله لهم بعد عقد قرانهم كيف يجعله ذكري سيئه لهم ولكن همس لنفسه انه سيراضيها غدا ويذهب للتسوق لجلب ثياب جديده لها.
في فيلا سليم الريان
سئمت يارا من تنظيف الفيلا فهي واسعه كثيرا وتحتاج لمجهود كثير وهي لم تعد تتحمل ذلك الارهاق فهي في شهرها السادس الان ماذا تفعل لجعله يتراجع عن ما يفعله 
كادت ان تجلس ولكن قاطعها دلوف عمر مع فتاه وهو يشبك كفه بكفها وكأنهم حبيبين فشعرت بنغصه حاده في قلبها واذداد حفقانه بينما
اقترب عمر وبجانبه تلك الفتاه ثم قال لها بابتسامته البارده
مش تباركينا يا مدام انا و سهيله اتجوزنا النهارده 
صدمت بشده
تم نسخ الرابط