رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

الى الباب المؤدي للدور الأرضي وهبط السلم واتجه بها للغرفه التي كانت بها ثم مددها على الأرض امامه وجثا بجانبها على ركبتيه ثم نظر لها بخبث ثم مد يده واخذ ېمزق كل ملابسها بقوه وينزعها عنها قائلا بوعيد 
هنشوف مين اللي هيعلم عالتاني يابنت ال
...............................................................
رن هاتفه فالتقطه مسرعا ناجي بلهفه وهو يرد 
هاه ايه الأخبار 
فرج بابتسامة نصر وهو يسير قليلا ليراقب الرجال الذين يحملون البضاعه على سيارات النقل الضخمه 
اطمن ياباشا البضاعه وصلت وكله تمام 
ناجي وقد جلس على الكرسي امام المكتب وهو يتنهد 
كويس أوي قدامك قد ايه احد ماتوديها المخبأ بتاعها 
فرج وهو يتابع بعينيه رجاله 
يعني حوالي نص ساعه وأوصل هناك 
ناجي وهو يومأ براسه 
ماشي ولما توصل ماتجيش غير لما تأمن عليها كويس فاهم 
فرج وهو يومأ براسه ثم أردف بتذكر 
اطمن ياباشا صحيح يا باشا في مشكله حصلت معانا 
ناجي بتساؤل 
خير فيه ايه 
فرج وهو يفتح باب السياره ليجلس بها استعدادا للرحيل وقليل من الضيق 
شحنة السلاح اتمسكت واحد من رجالتنا اتصل بيا من شويه قال انه حصل مداهمه عليهم والبوليس كبس 
ناجي بعصبيه قليله 
وبعدين ايه اللي حصل وايلين عملت ايه 
فرج وقد بدأت سيارته بالتحرك فتابع وهو ينظر للطريق امامه 
للأسف اختفت ومحدش عارف عنها حاجه ورجالتنا نفذوا اللي سيادتك أمرت بيه وخلصوا على السباعي ورجالته كلهم
ناجي وقد تنهد قليلا وهو ينهض من مكانه متجها للنافذه لينظر منها للخارج 
ماشي عالعموم في داهيه شحنة السلاح انا كنت عاوز اصرف انتباه البوليس بعيد عن الشحنه وبس وايلين انا مش خاېف عليها متأكده انها هتقدر تحمي نفسها عاوزك بس تبعت رجاله يدوروا عليها عندك قبل ماتيجي هنا وتكلفهم مايسيبوش حته غير لما يدوروا عليها فيها
فرج وهو يتنهد ماسحا بكفه على وجهه 
ماشي ياباشا اطمن 
................................................................
في اليوم التالي في منزل جمال مهران كانت عفاف تجلس بغرفة الطعام هي وفاطمه وجمال ينتظرون نزول الباقين ليتناولوا الإفطار دخل عدى وعبدالرحمن الذي عالج جرحه بعد أن اخرجت الړصاصه التي كانت به وامره الطبيب من الانتباه لجرحه حتى لا يحدث به. أي اصابه من الميكروبات التي قد تضره بشده دلف عبدالرحمن وعدي مارين بجوار حجرة الطعام فلمحهما جمال فنادى على عدي قائلا بقوه 
يا ولد الغالي 
الټفت له عدي وعبدالرحمن فأشار لهم جمال أن يأتوا نظر كلا من عدي وعبدالرحمن لبعضهم بتوجس فهم بمجرد أن يروا ماحدث لعبدالرحمن سوف يفتح باب من الأسئلة كيف ومتى وماذا حدث ابتلع عدي ريقه ثم نظر لعبدالرحمن قائلا بخفوت 
أمرنا لله 
تحرك كلا منهما في اتجاه الحجره ثم دلف كلاهما إلى الداخل وبمجرد أن رآى الجميع ماحدث مع عبدالرحمن شهقت كلا من عفاف واضعة يدها على فمها وهي ترمقهم بفزع أما فاطمه فضړبت بصدرها نظر جمال لعبدالرحمن بقلق وعصبيه قليله عاقدا بين حاجبيه وهو ينهض ليقف أمامهم قائلا وهو يمد يده ليضعها على الشاش الأبيض بصرامه 
إيه اللي حوصل يا ولدي وكيف انصبت إكده  
عدي وقد تنهد قائلا وهو ينقل نظراته بين الجميع وقلقا من رد فعل والدته 
إحنا كنا في مهمه ياعمي وحصل اشتباك وعبدالرحمن انصاب فيها 
عفاف وقد هبت واقفه پغضب وهي تصرخ بعدي 
ازاي ده وامته الكلام ده ومبلغتنيش ليه قبلها كان صعب عليك تبلغني قبل ماتروح المهمه ولا عاوزني وأنا قاعده الاقي خبرك جاي بعيد الشړ 
طأطأ عدي برأسه قليلا ثم رفعها قائلا وهو ينظر لعيني والدته بأسف 
أنا أسف بس ده كانت مهمه خطيره ومرضتش أقلقك ولا أخوفك حقك عليا واطمني الحمدلله المهمه نجحت وكله كويس
عفاف بعصبيه وهي تشير بسبابتها الى ذراع عبدالرحمن قائلة 
كويس مين صاحب كان هايروح فيها ربك ستر وجت عالقد المرادي 
جمال مقاطعا ليحاول أن يهدأ الموقف 
خلاص يا أم مراد الحمدلله دي للأسف مخاطر الشغل للي زي حالاتهم مش بيدنا غير إنه ندعي ربنا لأجل إنه يحميهم 
فاطمه بحنان وهي تنظر لعبدالرحمن 
اطلع ياولدي ارتاحلك حبتين وأني هچهزلك أحلتها وكل لأجل خاطر يرم عضمك
عبدالرحمن بامتنان لها وابتسامه صادقه 
كتر خيرك يا خاله مش عاوز اتعبك معايا 
فاطمه بعتاب 
واه كيف ده ياولدي ده انت كيف ريان ولدي يلا اطلع ارتاح وشويه والوكل يچهز ثم التفتت لعدي قائلة 
عدي ياولدي عاون صاحبك واطلعوا فوج وارتاحوا شويه 
اومأ عدي برأسه بابتسامه قائلا 
شكرا يا مرات عمي هنتعبك ثم الټفت لوالدته التي كانت تنظر له بضيق قليلا ثم ذهب اليها واقترب منها ومال على راسها ليقبلها قائلا 
أنا أسف 
ابتعد عنها وهو ينظر لها لتسامحه لم تستطع عفاف ان تنظر له لأنها ستسامحه فورا مهما كان هو ابنها وهي فقط غاصبه لانها تخاف
تم نسخ الرابط