رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

تعيد لنفسها الثبات رمقته پحده قبل ان تلتفت لتنصرف 
كان غائبا عن العالم من حوله كان مخدرا بعبقها لم يكن يريد أن يفوق مما هو فيه لم يشعر بنفسه سوى وهي تدفعه بقوه بعيدا عنها لم يعرف هول مافعله سوى بعد أن هبطت أمامه على الدرج المؤدي للدور الأرضي تطلع للأمام قليلا بشرود وهو لا يصدق ما فعله منذ قليل كيف توقف عقله الغبي عن العمل وأعلن القلب عصيانه وتمرده على العقل ليخضعه لسطوته كان ذلك الغبي الصغير بداخله هو الذي دفعه ليفعل ذلك ظل فتره من الوقت على حاله لا يستوعب ما الذي ارتكبه رفع يده ليمسح على رأسه بغير تصديق ثم ضم قبضته وقام بالضړب عدة لكمات على الأرض بعصبيه شديده وهو يتمتم لنفسه پحده 
غبي ! غبي! غبي 
نزلت للأسفل ركضت مسرعة الى داخل الغرفه وأغلقت الباب خلفها ظنا منها أنيه يمكن أن يكون خلفها وقفت خلف الباب وهي تتنفس بسرعه شديده وصدرها يعلو ويهبط پعنف وضعت يدها على صدرها لتهدأ قلبها قليلا أخذت تسترجع كل ماحدث معها وما صدر منها عقدت بين حاجبيها پغضب وأخذت تنهر نفسها بشده وهي ټضرب رأسها بقوه بيدها قائلة 
غبيه غبيه 
توقفت للحظه لتتذكر ذلك الشعور الذي ... اشتعلت به شغفا رفعت أناملها لشفتيه تتحسسها وهي تفكر يالله لماذا اندفعت خلف قلبي واتبعته لماذا شعرت بالدفئ بالأمان ابتسمت برقه عندما تذكرت قلبه الذي كان يخفق بقوه كقلبها زادت خفقات قلبها حينما تذكرته وهو يستنشق عبيرها شعرت بالخجل لذلك انتبهت لما تفكر به ضحكت على نفسها بسخريه وهي تعتدل في وقفتها واضعة يديها في خصرها قائلة 
ده اللي ناقص إني أحس بكده فوقي ياغبيه ده عدوك 
صعد هو لغرفته وډخلها بعد ان أغلق بابها پعنف خلفه تحرك فيها كالليث المحبوس وهو يدور حول نفسه محدثا نفسه بعصبيه كيف توقف عقله عن العمل كيف ساقه قلبه لفعل ذلك كيف كان بهذا الغباء انساق ورائه ليجيب أمره قبلها ! قبلها ااه كلما تذكر ذلك كيف وصل به تمرد قلبه ليصل به الى هذه النتيجه توقف قليلا ووضع احدى يديه في خصره واليد الأخرى تمسح على رأسه برفق وعينيه تتحدث بشغف بأنه عاذر لقلبه فكيف يستطيع الصمود أمامها ألا تكفي عينيها السمراء ليتعلق بها أسيرا لتأتي شفتيها لتزيد ولعه بها ابتسم بجانب فمه ابتسامه صغيره وهو يجيب على سؤال قلبه عندما سأله كيف هو طعم رحيقها ذلك الرحيق الذي للحظه شعر وهو يقبلها أنه كالترياق الذي يحيه ااه أيها القلب انتبه لنفسه فسارع عقله لينهره قائلا بأنه بدأ يفقد السيطره ويجب عليه أن يكبح تمرد قلبه كلما نظر لها لن تأتي واحده مثلها لكي تجعله يفقد صوابه 
..........................................................................
خرج كلاهما من حجرة العمليات وهي غير مصدقه بأنه وبعد شهرين معه دلفت لغرفة العمليات كان تبتسم بسعاده وهي تغسل يدها وقف الى جانبها يغسل يده هو الآخر حانت منه التفاته لها وجدها تبتسم بسعاده واضحه أخذته ابتسامتها ان لم تكن سلبت لبه وظل يتطلع لها بعد ان انتهت قامت بتجفيف يدها والتفتت لتنصرف وجدته يتطلع لها بصمت عقدت بين حاجبيها باستغراب فنادته 
دكتور ياسين 
انتبه لها قائلا 
هاه ..ايوه 
يارا بتساؤل 
خير حضرتك فيه حاجه 
ياسين بابتسامه صغيره وجرأه 
أصل اول مره أشوفك بتضحكي بالجمال ده وحسيت ان اللحظه ده مش هتتعوض فحبيت استغلها واتفرج على ضحكتك 
خجلت يارا بشده من كلامها وتضجرت وجنتيها بحمره شديده وهي تطأطأ برأسها أرضا ابتسم ابتسامه واسعه لجمال وجنتيها باحمرارها أراد أن يزيد خجلها فاقترب منها كثيرا بدرجه كبيره توترت بشده لذلك والتفتت لترى ماخلفها وهي تتراجع كان أحواض المياه خلفها أعادت نظرها للأمام فحانت منها التفاته لعينيه لترى الخبث فيهما فاخفضت عينيها مال هو برأسه ليصل لأذنها قائلا بهمس خبيث 
ولا يمكن عشان عيوني عسليه وحلوه شفت ضحكتك زي القمر
لم تشعر بنفسها وهي ترفع عينيها المتسعه ببراءه لتنظر له قائلة بغير وعي 
هاه ...
اقترب منها قائلا وهو يتطلع بعينيها وهي مغيبة ليقول بهمس 
مش كنت قايله إني عيوني حلوه 
أومأت برأسها كالمغيبه وهي تنظر لعينيه اتسعت ابتسامته وهو يغمز بإحدى عينيه ثم الټفت ليقول وهو ينصرف 
يلا عشان في حاله لازم نشوفها عشان هيتعملها عمليه كمان كام يوم 
ابتسمت بشده وهي تركض ورائه بسعاده لتلحقه
............................................................
عاد آل مهران الى القاهره مره أخرى بعد أن ودعوا الجميع بأسيوط أعلم عدي بخبر سفر اخيه لوالدته التي انفعلت قليلا من ذلك الخبر من سفر ابنها دون أن يخبرها بذلك وعزمت أن تقاطعه لفعله هذا ودعت غاده من ريان بنظرات متوعده وغاضبه بادلته إياها بمثلها صعد الجميع الى الطائره الخاصه بهم التي أقلتهم الى القاهره وصل الجميع ورحل عبدالرحمن بعد ان ارتاح قليلا
تم نسخ الرابط