رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
المحتويات
عليه ابتعد عدي وساند صديقه ليصعدا لأعلى ليرتاحا قليلا
أثناء ذهابهما وجدا سلمى تخرج من غرفتها لكي تتجه لاسفل للفطار حانت التفاته منها لهم شهقت بفزع وهي تضع يدها على فمها وهي تنظر باعين جاحظه لعبدالرحمن وجرحه
هم عدي بالتحدث لها ولكن قاطعه عبدالرحمن وهو يحاول ان يطمأنها قائلا بهدوء
اهدي يا آنسه سلمى اطمني مفيش حاجه
سلمى پخوف وقلق ظاهر على وجهها وهي تنثل عينيها بين جرحه ووجهه
اطمن ازاي بس انت مجروح في دراعك ثم نظرت له بلهفه قائلة
ايه اللي حصل
عبدالرحمن وهو يشير بيده لتهدأ
لمعت عينيها بالدموع قليلا وهي تقول بصوت متحشرج ناظرة لقدميها
الحمدلله
عبدالرحمن بلهفه ناظرا لها باعين هائمه
خفتي عليا
نظرت له سلمى بأعينها بعتاب ولم ترد ابتسم عبدالرحمن لها ابتسامه واسعه أسبلت هي عينيها بخجل ولم تتحدث
كان عدي يقف يتابع ما يحدث أمامه وهو رافعا حاجبيه ببلاهه وفاغرا فاهه ناقلا نظره بين الاثنين فقالت بتهكم لعبدالرحمن الذي كان تائها فيمن امامه
تحب أخلع أنا
عبدالرحمن وهو على حاله ويشير بيده بمعنى المغادره لعدي قائلا
عدي بعصبيه وهو يمد يده لخصره مخرجا مسدسه أمام اعين سلمى الجاحظه پخوف وعبدالرحمن الضائع قام بتعميره ورفع يده عاليا وقام بالضغط على الزناد لتنطلق الړصاصه منه صړخت سلمى عاليا وهي تضع يديها على أذنها بينما انتفض عبدالرحمن بفزع شديد وهو يتعلق بعدي من رقبته قائلا بصړاخ مذعور
يادين النبي !!
انتفض كلا من جمال وعفاف وفاطمه على صوت اطلاق الڼار وخرجوا جميعا مذعورين من حجرة الطعام واقفين في الاسفل جمال بخضه وهو ينظر لعدي بالأعلى
ايه اللي حوصل يا ولدي
عدي ومازال عبدالرحمن متعلقا به وبتهكم
تنهد الجميع براحه وعادوا لحجرة الطعام بينما نظر عدي لاخته سلمى وهو يقول
يلا ياختي على تحت لأمك
أومأت سلمى بهيستيريه راسها وركضت لأسفل بينما نظر عدي لعبدالرحمن فقال عبدالرحمن پبكاء مصطنع
ليه ياعدي حرام عليك مش هجيب عيال بسببك
عدي وهو يدفعه بعيدا عنه وهو يربت على كتفه بتهكم
يلا يااخويا يلا عشان ترتاح
...................................................................
في شركة مهران بالقاهره كانت ريهام تجلس على مكتبها بعد أن انتهت أجازتها حانت منها التفاته لهاتفها التقطته ثم ضړبت عدة أزرار لتهاتف أختها وضعت الهاتف على أذنها وانتظرت الرد طال انتظارها وفي النهايه لم يجيب أحد ابعدت الهاتف عن أضنها ثم عاودت الاتصال مره أخرى وكالمره السابقه لم ترد أختها تأففت بضيق ثم قالت لنفسها وهي ټضرب بأصابعها على المكتب
..................................................
في المشفي بعد أن قامت بتبديل ملابسها اتجهت في الممر الى المصعد استقلته وضغطت على الزر صعد بها الى وجهتها توقف وفتح الباب سارت في الرواق وعينيها مسلطه أمامها على نهايته أمامها حيث تقع حجرة مكتبه كانت تسير وتبتلع ريقها بصعوبه شديده تقدم قدما وتؤخر الأخرى وصلت هي الى باب الحجره وقفت وأخذت نفسا عميقا طرقت باب الحجره سمعت صوته الخشن خفق قلبها قليلا فقامت بضړب وجهها بيدها ناهرة نفسها
اهمدي بقى يلا اتكلي على الله
فتحت الباب ثم خطت للداخل كان هو ينتظرها أتى باكرا اليوم وصعد لمكتبه ارتدى البالطو ووقف ينظر من النافذه ليراقبها وهي قادمه كان يقف وهو يضع يديه في بنطاله أمام النافذه تذكر البارحه وماحدث معه ابتسم بجانب فمه انتبه لسيارة الأجره التي وقفت أمام المشفى وجدها تهبط من هذه السياره أخذت تركض كالطفله حاملة حقيبتها على ظهرها بسرعه اتسعت ابتسامته بشده لرؤيتها بهذه البراءه ولكن لسانها هذا اللسان السليط لابد من قطعه ورأسها اليابسه ثم ابتسم بمكر قائلا لنفسه
لا يهم فعلاجها لدي
بعد أن طرقت باب المكتب اعتدل سريعا ليجلس على المكتب سمح لها بالدخول وبمجرد أن دخلت وتوقفت أمامه أطرقت برأسها أرضا في توتر شديد حاولت هي أن تتناسى ماحدث معها فابتلعت ريقها ثم قالت باضطراب
صباح الخير
ياسين وقد نهض من مقعده وهو ينظر لها بابتسامه واسعه فرد قائلا
صباح النور
ظل ينظر لها قليلا لا يعرف لما هذا ولكن قلبه الذ يخفق بداخله هو المسيطر حاليا هو المحرك له وقلبه المتمرد هذا لن يتوقف عن هذا سوى بالتطلع لها انصاع له وظن بأنه سيرتاح ولكن زاد هو في تمرده لاحظت هي تطلعه إليها وتحديقه بها اضطربت كثيرا وتوترت بشده حاولت أن تخلص نفسها تنحنحت وسعلت قليلا انتبه هو لنفسه فتنحنح بخشونه ثم قال
حم ...حم آا .. هاتيلي قهوه
أومات برأسها وهمت لتنصرف اوقفها قائلا
استني التفتت لتنظر بتساؤل
متابعة القراءة