رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
المحتويات
ترد عليه ولم تلتفت له ولكن قامت بإخراج قميص قطني بني وبنطال قطني أسود من ملابسه أخذتهم أمام عينيه المتعجبه منها ابتعدت عنه قليلا الى ركن ما رفعت يديها الى أزرار القميص الذي كانت ترتديه وشرعت في حل هذه الأزرا بقليل من الڠضب
أعطاها ظهره عندما رآها تهم بخلع القميص قبض على يده بشده وعقد بين حاجبيه بقليل من الڠضب حقا إن هذه الفتاه لحقيره كيف تقوم بهذا أمامي هكذا وأنا لم أستطع أن ألمسها حتى أو انتهك حرمة جسدها تنفس بضيق وأردف قائلا مع نفسه
حتما ستصيبني بالجنون لم يمض سوى ليلة واحده وأشعر أنني سأفقد عقلي
نادت عليه وهي تمسك بالقميص بيدها
هاي إنت !
الټفت لها مراد پحده قليلا ولم يكد أن يلتفت وقد وجد القميص مقذوف في وجهه أبعده پغضب عن وجهه وهم بالصړاخ عليها الا أنه تراجع عندما نظر اليها كانت ثيابه فضفاضه عليها للغايه كان القميص يصل الى منتصف فخذها والبنطال أقل ما يمكن أن يقال أنها كانت غارقة فيه بجسدها النحيل كانت ترفع البنطال حتي وصل الى أسفل صدرها بقليل كانت ممسكة به بيدها حتى لا يسقط منها
كانت هيئتها مضحكه للغايه نظر لها رافعا أحد حاجبيه بتعجب قليلا أخذ يتطلع لها بتمعن من أعلى رأسها الى أسفل قدمها لم يشعر بعينيه التي ضاقت قليلا إعجابا بهيئتها البريئه وخاصة مع خصلاتها الناعمه المتناثره على وجهها التي جعلتها كالطفله انتبه لنفسه فعقد بين حاجبيه پغضب مصطنع وهم أن يتكلم وجدها قد التفتت لترحل وهي تقول
خرجت من الغرفه تاركة اياه يهز رأسه غير مصدقا هذه الفتاه وتصرفاتها المجنونه من هو الخاطف والآمر أنا أم هي
.....................................................................
في منزل جمال مهران اتجه عدي الى غرفة أخيه قام بطرق الباب عدة مرات ولم تأتيه إجابه من الداخل استغرب ذلك فقام بفتح الباب دلف للغرفه ودار بعينيه بحثا عن أخيه توجه للحمام وقام بالطرق على الباب
مراد ! مراد !
لم تأتيه إجابه منه فقام بفتح الباب ولم يجد أحد استغرب أكثر مد يده لجيبه والتقط هاتفه قام بالاتصال بأخيه
الو
عدي بلهفه
ايه يا عم انت فين أنا هنا عماله ادور عليك في كل حته ومش لاقيك
مراد بهدوء وهو يلتفت ليخرج من الغرفه
اه أصلي سافرت لندن
عدي پصدمه مرددا
سافرت لندن !
مراد وقد هبط درجات السلم واتجه بقدميه للمطبخ ليرى ما تفعله هذه الحمقاء
آه سافرت بعد الفرح علطول
عدي متسائلا
خير سافرت ليه
شغل ! أنا عندي شغل واحتمال ياخد مني وقت بس مش هارجع غير لما اخلص منه
لوت فمها بسخريه وهي تقلب لأعلى ثم أشاحت بوجهها
مراد منهيا مع اخيه
سلام دلوقتي ولم ينتظر ليسمع رد أخيه فأغلق الهاتف بوجهه ووضعه بجيبه تفاجأ عدي من رد فعل اخيه أبعد الهاتف عن أذنه ونظر له وهو يردد لنفسه
طب وامك هاعمل معاها ايه
بعد ان أعاد الهاتف لجيبه مره أخرى نظر لها ببرود رافعا أحد حاجبيه نظرت له فوجدته يطالعها ببرود وصمت أردفت بضيق قائلة
ايه هتفضل متنح كده كتير ومش هتعملي أكل
تحولت نظراته البارده الى أخرى غاضبه بشده وفي لحظه واحده كان هو قابضا على ذراعها واصابعه تكاد تفتك بها قائلا بهتاف غاضب
بت إنتي وش أهلك ده ماشفهوش قدامي وحالا تاخدي بعضك وتروحي في داهيه وتنزلي تحت وحسك عينك لسانك ده يطول لأحسن واللي خلق الخلق لأكون مربيكي واياكي تفتكري إنه الكلام الأهبل بتاعك ده ياكل معايا وحياة امي مانا عاتقك غير لما أعرف من الۏسخ اللي مشغل أشكالك الزباله
ايلين وهي تحاول بشده الفكاك من قبضته بعصبيه هتفت پحده
لأ راجل ! وهتعمل إيه يا دكر اكتر من اللي عملته مع....آااه
لم تكمل كلامها إذ بصفعه قويه تهبط على وجنتها تجعلها ترتطم بالكرسي لتسقط على الارض
التفتت لتستند على جانبها واضعة يدها على وجنتها لتنظر له پحده نزل الى مستواها وسند بيديه على ركبتيه وصاح بها
لمي لسانك يا عشان سكت عليك تتفرعني
نظرت له بإشمئزاز وأبعدت يدها عن وجنتها لتستند بها لتستطيع الوقوف
متابعة القراءة