رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

من الخجل فأشفق عليها قائلا وهو يتحرك من أمامها مبتسما 
يلا عشان اتاخرنا عالشغل 
لحقت هي به وهي تتحسس وجهها قائلة لنفسها 
غبيه !
............................................................
كانت تجلس مع صديقتها أسفل شجره كبيره تتحدثان قليلا رن هاتف سلمى التقطته لترد ثم تأففت فقالت لها غاده 
إيه فيه إيه 
سلمى وهي ترفع يدها بالهاتف قليلا ثم نهضت 
اووف مفيش هنا شبكه والبت إيمان بتتصل ومش سامعه منها كلمه 
غاده مقترحه 
طب امشي خطوتين يمكن تلاقي 
اومات لها سلمى برأسها وابتعدت قليلا لتلتقط تغطية في هذه اللحظه كان ريان يسير قليلا وجدها تجلس تحت هذه الشجره الكبيره كز على أسنانه وهو يتجه لها صدع صوته قائلا بتهكم 
كيفك يابنت البندر  
التفتت برأسها لتراه نهضت بسرعه وهي تتأفف لتذهب من مكانها 
أعوذ بالله 
وقف هو أمامها قائلا بتهكم 
إيه كانك شوفتي عفريت 
غاده بسخريه 
لا ألعن 
ريان وقد أغضبته هذه الكلمه 
اتحدتي معاي مليح ياحرمه إنتي وإلا جسما بالله أدفنك موطرحك !
غاده بعصبيه وهي تشيح بيدها 
ټدفن مين يا متخلف إنت هو إيه سكتناله دخل بحماره 
لم تزيد كلمه أخرى وانصرفت من أمامه غاضبه ضړب بقبضته على الشجره التي بجواره الټفت برأسه لمح ذلك الحصان المربوط الى جانب الشجره فقام بفك الرباط ثم ضربه بقوه ليعلو صهيل الحصان ويركض باتجاه غاده ووقف هو بابتسامه شيطانيه ليراقب ما سيحدث 
كانت هي تسير پغضب وشد انتباهها صوت أقدام تجري خلفها التفتت براسها لترى ماذا هناك وجدت الحصان يعدو بسرعه شديده نحوها صړخت وأخذت تركض بقوه أمامه ولكن كان هو قد اقترب منها بشده وكاد ليدهسها الا أنها قفزت جانبا لتتفاداه لتسقط في الأرض الطينيه التي بجوارها فتتسخ ملابسها بوجهها بكل شئ بالطين نهضت بصعوبه وهي حزينه وجدته يأتي وهو يقهقه عاليا على هيئتها نظرت له پغضب ومالبثت أن امتلأت عينيها بالدموع مما فعله تحركت پعنف لتنصرف من أمامه وهي تبكي لتعود الى البيت كان هو لايزال يضحك عليها ثم اردف بسخريه وهي تنصرف 
اتحممي مليح عشان الۏساخه تنضف 
...........................................................
كان عدي يفكر فيما قاله له عبدالرحمن بخصوص ذلك الشخص قطع تفكيره دخول اخيه مراد فاعتدل في جلسته اتجه اليه مراد ليجلس بجواره قائلا 
انتو معاد العمليه بتاعتك امته النهارده 
عدي بتنهيده 
الساعه 12 بالليل بعد الفرح علطول 
مراد وهو يومأ برأسه 
ماشي خد بالك من نفسك 
أومأ عدي برأسه بابتسامه ثم نهض مراد من جواره ليخرج من الغرفه ليستعد هو الآخر لما يريده 
...................................................
كانت كلا من فاطمه وعفاف تجلسان بالمنزل من الأسفل دخلت عليهم غاده بهيئتها هذه شهقت كلا منهما وضړبت فاطمه زوجة جمال صدرها قائلة 
يا مري !! إيه اللي ساوه فيكي إكده يا بنتي 
غاده محاولة أن تخفي الموضوع فتحدثت بابتسامه مصطنعه 
أبدا يا طنط ده انا بس اتكعبلت ووقعت في الأرض وكانت لسه طين فحصل كده اطمنوا انا هطلع دلوقتي واغير الهدوم 
أومأت لها كلا من عفاف وفاطمه برأسها وانصرفت هي من أمامهم 
.......................................
في المساء استعد الجميع من أجل زفاف طارق ابن عم مراد وبعد اتمام كتب الكتاب كان ريان ينادي على عبدالرحمن جاءت غاده وهي تنادي على سلمى التي كانت بالأعلى بصوت عالي الټفت لها ريان لېصرخ بها ولكن اختفت الكلمات من على فمه واتسعت عيناه مما رأى فقد كانت هي ترتدي فستانا نصفه العلوي عباره عن الدانتيل الذهبي المطرز واسفله توب من نفس اللون ويصل الى نصف الخصر والجزء السفلي من الشيفون الموف يحيط به من الخصر شريط من الستان الموف المعقود على هيئة فيونكه من الخلف وحجاب من نفس القماش يحده من الأطراف طبقه من الدانتيل كانت في قمة الجمال في هذا الفستان صدم ريان منها قائلا في نفسه 
واه !! إيه ده طلعت چنيه وحلوه جوي !
صړخت غاده على سلم مره أخرى فتذمر قائلا 
ماتوطي حسك يا حرمه إنتي !
نظرت له بإشمئزاز ولم ترد بل رفعت من صوتها أكثر وهي تنادي على سلمى 
كانت سلمى تخرج من الغرفة الخاصه بها مسرعة لكي تجيب ولكن توقفت قدميها عن السير حينما قابلت عبدالرحمن الذي وقف فاغرا فاهه لما رآه وهو يتأمل كل جزء بها من أعلى رأسها حتى اسفل قدميها كانت هي ترتدي فستان أزرق قاتم يصل الى أسفل ركبتها بقليل ذو فتحه على شكل سبعه وعاري الأكتاف أظهر بياض بشرتها الناعمه كانت تطلق لشعرها الأصفر العنان مع تصفيفه جعلته مموجا قليلا وتضع القليل من الميكب البسيط مع ذلك الكحل الذي أظهر خضرة عينيها وزادها جمالا أخذت بلبه بهيئتها فقال هو تائها فيها 
يلهوي !!
مرت هي من أمامه مسرعة في قمة خجلها فأغمض عينيه متأثرا بها قائلا بعد أن فتحهما ونظر للسماء 
صبرني يارب !!
نزلت هي
تم نسخ الرابط