رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
المحتويات
بأي طريقه لأن الكميه مش قليله
عبدالحميد سائلا
أد إيه
إيلين
عشرين طن
عبدالحميد بذهول
كام !! عشرين طن ثم الټفت لها قائلا بعصبيه قليله
بصي إنتي هتفضلي على تواصل معايا تبلغيني اول بأول فاهمه
اومات له إيلين برأسه ثم نهضت من مكانها لتنصرف قائلة
تمام وياريت سيادتك تنفذ اللي وعدتني بيه النهارده أنا هسافر بكره الصبح روسيا تاني ولو وصلت لحاجه جديده هبلغ سيادتك بيها علطول
وحينما أخبرها ناجي بتغيير الخطه نزلت هي متحدثة بالهاتف مع عبدالحميد قائلة
أيوه ياباشا المكان اتغير وبقى عن طريق خليج العقبه
بتقولي ايه الخليج ازاي ده
إيلين بجديه
عندك خاېن يا باشا
عبدالحميد وقد عقد بين حاجبيه بغير تصديق
خاېن طب وبعدين
إيلين
ياريت سيادتك ماتبلغش حد بحاجه جديده أكيد لما اعلنت الخبر بين الظباط بتوعك واحد خاېن بينهم هو اللي بلغ ناجي
عبدالحميد منهيا
خلاص سيبي الموضوع ده عليا ولما يجي المعاد وتروحي تاخديها ابقي بلغيني
إيلين پغضب
للأسف مش أنا اللي هستلمها فرج هو اللي هيستلم بدالي ناجي هيبعتني الصعيد عشان أخد سلاح
ازاي ده ثم أردف قائلا بانتباه
معقول يكون شاكك فيكي
إيلين وقد توجست خيفه فقالت
تفتكر انه الخاېن اللي عندك شافني وبلغه
عبدالحميد وهو يهز رأسه بعدم المعرفه
مش عارف خلاص انتي روحي خدي السلاح والبضاعه هتدخل مصر
إيلين پصدمه
ازاي ياباشا هتسيبها
عبدالحميد بضيق
لازم أعمل كده هو تقريبا شك فيكي عشان كده بعتك الصعيد خلاص أنا هقضي عالشك ده خالص انا هبلغ القوات بتوعي إنه هتكون فيه عمليه سلاح في الصعيد وهعين اثنين من أكفأ الظباط ليها بس مؤقتا مش هبلغهم بحاجه عشان كله يمشي طبيعي واحد منهم اسمه الظابط عدي اما الشحنه هسيبها تدخل الخليج انتي بتقولي انها عشرين طن مش كده
ايوه
عبدالحميد
خلاص حجم زي ده يبقى في دماغ ناجي حاجه من اثنين يا اما عمره ماهيفرط غير للي معاه فلوس أكتر يا اما انه مصر مجرد محطه والبضاعه ده هدفها منطقه تانيه وانا برجح الإحتمال ده أكثر يعني في كلتا الحالتين هو مش هيفرط فيها بسهوله وهيبقى لسه فيه وقت تعرفي منه اللي ناوي يعمله بيها
إيلين وهي تومأ برأسها
تمام ياباشا
Back
كان يطالعه بكره شديد فقال هو پغضب هادر
وأخيرا وقعتو تحت إيدي يا ولاد عشرين سنه بسببكم دوقت فيهم المر أنا هوريكم ودم أبويا مش هيروح غير لما آخد حقه
عن أي رجل يتحدث إن لم يكن هذا الظابط عدي فمن يكون إذا
شعرت هي بأنها في موقف خطړ وفي غفلة من مراد قامت هي بضړب يده بقبضتها فسقط السلاح من يده مالت لتلتقطه بسرعه ولكنه كان أسرع منها فركله بقدمه بعيدا عنها ودفعها بجسده لتسقط على الأرض هم بالإنقضاض عليها ولكنها ركلته في بطنه فابتعد قليلا فاغتنمتها فرصه لتقف همت ان تسدد إليه لكمه ولكنه أمسك بقبضتها الصغيره بكفه الضخم وقام بلوي ذراعها وفعل مع ذراعها الأخرى المثل وألصق صدرها بصدره وضغط على ذراعيها بقوه شديده صړخت لها انتبهت حواسه لذلك الصوت ولاحظ أيضا اختلاف حجم الجسد وضعف البنيان بالنسبه لرجل فسارع هو بنزع ذلك الغطاء عن وجهه لتجحظ عينيه ما إن تناثرت هذه الخصلات السوداء لتلفح وجهها وصدرها يعلو ويهبط بسرعه وعڼف ما إن طالع تلك العينين بليلها البهيم تأمل تلك الملامح إنها هي صاحبة النظره السمراء كيف ينسى حدقتيها المتلألأتين بالدموع أيعقل هذا ألهذا إذا كانت تحمل سلاحا لأنها وبكل بساطه شخص مچرم أهذه من تعرف بهوية من قتل والده أهي تعمل لديه إذا فقد وقعت وأنا الذي التقطها بيدي هي مجرد حقيره وتافهه نعم كمان نعتها من قبل تافهه ومجرمه لا يهم فخلاصها سوف يكون على يدي كانت هي تتلوى بين يديه پغضب شديد وخصلاتها متناثره على وجهها وهي تتحرك پعنف محاولة التحرر من قبضتيه تحدث هو بتهكم
هو سيادتك طلعتي بنت إيه الباشا بتاعك بيتحامى فيكي وباعتك انتي
إيلين محاولة أن تغضبه قائلة وخصلاتها تعيق رؤية عينيها وهي تلوي فمها باستهزاء
هه ااه بنت الباشا بعتني أنا بعتلك اللي يناسبك أصله شافك ايه....
ثم أطلقت ضحكة استهزاء منها اشتعلت عينيه لها كالبركان توجست قليلا من نظرته وارتعدت قليلا حينما قبض على يديها وأطلقت صيحه عاليه من الالم وهو يقترب من وجهها قائلا من بين أسنانه
أنا بقى هوريكي إنتي والباشا بتاعك ده
لم يكمل كلامه إذ يضرب رأسه برأسها بقوه شديده أفقدتها وعيها انحنى ليرفعها ليلقيها بجسدها على إحدى كتفيه القويتين فصار نصف جسدها مدليا لأسفل التقط
متابعة القراءة