رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
بفيلا آل مهران وكذلك غاده التي عادت لمنزلها
...................................................
عادت هي الى الشقه بعد أن حل الليل بستائره على الجميع دخلت وهي تدندن بسعاده وأغلقت الباب خلفها وألقت المفاتيح على الاريكه بجوارها رأت ريهام تجلس بضيق على الأريكه عقدت بين حاجبيها واقتربت لتجلس بجانبها قائلة بتساؤل
مالك يا رورو ايه اللي حصل
ريهام بضيق والقليل من القلق
ايلين من ساعة الصبح وأنا عماله اتصل بيها يمكن ترد بس مبتردش التفتت ليارا لتكمل پخوف
أنا ..أنا خاېفه ليكون حصلها حاجه
مټخافيش حبيبتي إن شاءلله خير اصبري شويه واتصلي بيها تاني يمكن يكون تليفونها ضاع ولا حاجه ماتقلقيش عليها أكيد بخير واصبري يمكن هي اللي تتصل تطمنك
أومأت ريهام برأسها وهي تحاول ان ترسم ابتسامه صغيره على شفتيها مشيحة بعينيها عن يارا ثم انتبهت لتلتفت لها قائلة بتساؤل
وبعدين تعالي هنا داخله عماله تغني ايه اللي حصل ده انتي علطول كنتي بتدخلي ضاړبه بوز شبرين قدام
يارا وهي تلوي شفتيها كالأطفال قائلة
ياشيخه اعوذ بالله إنتي زعلانه إني فرحانه شويه
ريهام وقد ضيقت عينيها قليلا لتقول
يارا بعدم فهم وهي تنظر لها
رايقه ازاي
ريهام وهي تردف بمكر
الاسد عمل إيه عشان الغزاله تغني وتضحك
يارا وقد فهمت ماتلمح له صديقتها فتلعثمت وهي تسعل متنحنحه
كح ..كح ..حم ..هاه أسد أسد إيه انتي قصدك ايه
ريهام وهي تضحك وتنهض من مكانها لتنصرف
كفايه انك فهمتي مفيش داعي تعملي غبيه يلا أنا داخله أجهز الأكل
تنفست يارا الصعداء بعد أن انصرفت ريهام وهي تقول لنفسها
الحمدلله بس أنا ليه حاسه بكده ربنا يستر
.......................................................
توقف عند نهاية السلم وهو يحمل عدة أكياس بيده عقد بين حاجبيه پحده مصطنعه ونهر نفسه بهمس ثم أخذ نفس عميق واتجه بخطوات غاضبه الى الغرفه فتح بابها بقوه تطلع بها وجدها تقف أمام النافذه ولم تلتفت له حتى توجه بخطوات بطيئه للداخل وضع الاكياس التي بيده على الأرض وقال لها پحده
الټفت لينصرف ولكن أوقفته بقولها وهي توليه ظهرها
مش عاوزه
مراد پحده وهو ينظر لها
نعم !
ايلين وهي على حالها
إنت كلت
مراد وقد ارتفع حاجباه بتعجب
أفندم
ايلين ولا تعلم لماذا تسأله هذا السؤال فقالت بنفاذ صبر وهي توليه ظهرها
إنت أكلت إيه صعب السؤال
مراد وقد الټفت لها بانتباه ليردف بإستنكار
لأ مش صعب بس ليه بتسألي ياختي
إيلين بسخريه وهي تلتفت له
أصلك ممكن تكون حاططلي سم فيه فعوزاك تاكل منه الأول عشان أطمن
ضحك هو مقهقها ثم أردف وهو يتجه للأكياس ليلتقطها من على الأرض قائلا
ماشي
جثا بركبته على الأرض وقام بإخراج علب الطعام من الأكياس إقتربت هي منه الى أن وصلت له وچثت أمامه على الأرض هي الأخرى تنظر له تاره والى الطعام تاره وهو يخرجه قام بإفراغ محتويات الأكياس جميعها تحت ناظريها قالت له ببرود
كل الأول
نظر لها بسخريه ثم أمسك بملعقه وقام بغرسها في إحدى العلب ليرفعها بالطعام الى فمه ليتناوله مضغه لبعض الوقت ثم نظر لها بتهكم ولم يتحدث مدت يدها تلتقط منه الملعقه وقامت بغرسها في الطعام لترتفع به لفمها لتتناوله تحت أنظار مراد المراقبه لما تفعله مضغت الطعام قليلا ثم اكفهرت ملامحها وابتلعته بصعوبه وهي تنظر له قائلة بإشمئزاز
إيه القرف ده
نظر لها باستغراب قائلا
إيه فيه ايه
إيلين ببرود وسخريه
دوق وإنت تعرف
نظر لها وللطعام ثم رفع نظره لها مره أخرى فمدت يدها بالملعقه قائلة ببرود
هتفضل تبصلي انا والأكل المقرف ده كتير
التقط منها الملعقه پحده قليله ثم مد يده في علب الطعام ليتناول ملعقه أخرى وضع الطعام بفمه ثم أخذ يمضغه بترقب تحت انظارها وهي تبتسم بخبث نظر لها پغضب قليل فاصطنعت قناع البرود فقال لها
ماله الأكل ما حلو أهو إيه اللي مقرف بقى
إيلين بيرود
مش عاجبني افتح علبه تانيه
نظر لها پحده ثم أردف وهو يتمتم پغضب ليفتح علبه اخرى
ده انا عاوزه أخنقك واخلص من شكلك يا شيخه
إيلين ببرود
قريب ياخويا
رمقها بنظره غاضبه ثم عاد
بنظره للطعام رفع عينيه لها قائلا بسخريه
إيه تحبي أكل من ده كمان أصل حاططلك في سم
إيلين ببرود وهي تعطيه الملعقه
طبعا لازم تاكل عشان السم يموتك قبلي
مراد بعصبيه شديده وهو ينهض من على الارض
بقولك إيه يابت انتي طفح وجبتهولك لحد عندك ومش عاجب عاوزه ايه ياختي كلتي بالسم الهاري ماكلتيش روحي في ستين داهيه انا أساسا عاوز أخلص من وشك
الټفت لينصرف ولكن تصلب مكانه عندما تحدثت بعفويه وهي تقول
كل معايا
لا تعلم ما الذي يجب عليها أن تفعله لكي يقع بشباكها لتكمل ما بدأت به ولكن خطرت ببالها هذه الفكره ولم تفكر بها جيدا بل أطلقتها بسرعه دون ان تفكر في النتيجه
وقف مكانه يعيد على رأسه ما قالته له فوجدها تحدثه مره أخرى لتؤكد له ما قالته
كل معايا
الټفت لها بدهشه قليلا وجدها تطالعه ببراءه رفع حاجبيه باستنكار وهو يردف بسخريه
إيه ياختي
لم ترد بل نهضت من على الأرض وتحركت لتصل للنافذه ووقفت أمامها تطلع بها ضحك بسخريه منها ثم الټفت ليخرج من الغرفه تاركا إياها تنفخ بضيق منه