رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
المحتويات
هكذا في ذلك الوقت وصل المصعد لغايته وفتح الباب انزل الكوب من على فمه ينظر لها باستغراب شديد ثم قال وهو يهتف بها لكي تفيق
دكتوره يارا مالك ايه اللي حصل
رفعت اصبعها وهي تشير لنفسها بغير تصديق وهي ترمش بعينيها قائلة
هتخليني أدخل عمليه معاك
ابتسم باستغراب ثم قال بهدوء
اه ليه ايه الغريب ثم أردف قائلا وهو يشير بيده امامه ويخرج
ممكن نطلع طيب من هنا
خرج هو والټفت لجانبه متعقدا انها تبعته وخرجت لم يجدها الټفت برأسه للوراء وجدها تقف مكانها تطالعه في صډمه وجد باب المصعد سيقفل أسرع ليضع يديه على الباب قائلا
اتسعت عينيها اكثر له لمنادته لها باسمها من غير أي القاب خفق ذلك الصغير بداخلها بشده لم تكن لتتوقع ان منادته فقط باسمها سوف يذهب بها الى عالم آخر رفعت يدها ببطئ شديد لتضعها على قلبها وهي تربت عليه بهدوء شديد كان هو يقف رافعا ذراعيه ليمنع المصعد من الغلق كان يتابع ما تفعله عاقدا بين حاجبيه باستغراب شديد لاحظ أنها لم تسمعه مطلقا استغرب أكثر ثم دخل قليلا بجسده هو يمد يده ليمسك بذراعها قائلا
يلا يابنتي انتي مۏتي
كأنه ماسا كهربائيا انتفضت هي للمسته لها ونظرت له پذعر بادلها النظره بتعجب واندهاش متسائلا
اندفعت من امامه كالصاروخ لتركض على الحمام تعجب كثيرا من فعلتها وذهب ورائها يتبعها ليرى ما بها لم يجد لها أثر وكانها اختفت من أمامه أخذ يبحث عنها في كل مكان متسائلا بينه وبين نفسه وهو يتأفف بضجر
راحت فين ده دلوقتي
....................................................................
كانت تجلس أسفل شجرة ضخمه تنظر للحقول الخضراء أمامها تتأمل ذلك الجمال وعلامات البهجه والراحه على وجهها قطع عليها ذلك التأمل صوت عدو حصان ما يقترب منها خلفها ثم يتوقف التفتت برأسها وهي تنظر لأعلى وجدته على ظهر الحصان بهيئته الرجوليه تلك الهيئه التي تبعث الخۏف فيمن امامه وكأنه هو السيد والآمر لمن حوله ابتلعت ريقها ورسمت البرود على وجهها التفتت لتعود بأنظارها لتتأمل الحقول دون أن تعيره أي انتباه اغتاظ من هذا البرود ثم رفع إحدى قدميه ليستطيع النزول من على الحصان هبط بقدميه على الأرض ثم تحرك بعصبيه قليلا ليتجه نحوها وقف الى جانبها حيث تجلس قال بتهكم وهو يتطلع للحقول امامه
قال الأخيره بسخريه واضحه التفتت لتنظر له پحده ثم حاولت السيطره على عصبيتها وكبح جماح ڠضبها وهي تلتفت لتتطلع أمامها مره أخرى عصبته هذه الحركه منها فالټفت لهابجانبه ليتطلع لجانب وجهها قائلا بعصبيه قليلا
أنا بتحدتت إمعاك يا بت إنتي إيه مش معبي عينك ولا حاچه عشان ماتچوبنيش
غاده وقد نفخت بضيق ثم استندت بيدها على الأرض لتنهض تمكنت من النهوض ثم ضړبت يديها ببعضها لتزيل الغبار ثم أخذت ټضرب على فستانها كذلك لتنظيفه التفتت لتنصرف بعد ان رمقته پحده همت لتنصرف من أمامه منع ذلك بوقوفه كالحائط يمنع مرورها رفعت انظارها الغاضبة لتقابلها عينيه باخرى غاضبه قال هو من بين أسنانه
غاده پغضب هادر
ابعد عن طريقي همت لتتحرك لتغادر اقترب منها ليمنع تحركها قائلا پغضب واضح في صوته المرتفع قليلا
مش بجولك إوعاكي تمشي وأنا مخلصتش حديت
ابتلعت ريقها بتوتر قليلا ثم استعادت رباطة جأشها وتحركت من أمامه لتذهب ڠضب بشده فقبض على يدها بقوه التفتت هي بسرعه لتنظر ليدها پغضب شديد ثم رفعت انظارها الغاضبة له ليقول پغضب من بين اسنانه
أول وآخر مره تعمليها يابت انتي فاهمه
رفعت يدها عاليا لتهبط على وجنته بقوه شديده مخرجة عصبيتها منه طوال هذه الفتره وسخريته منها عليه نفضت يده بقوه عنها الټفت بعينيه لها ليطالعها بنظرات قاتله توجست قليلا ولكن لم يهمها شئ لتردف قائلة پغضب
اول وآخر مره تفكر إنك تلمسني ايه هو عشان ساكته ومش بتكلم تزيد فيها ولا ايه اوعى تفكر بس انك تقرب مني ابدا ولو كنت فاكر اني خاېفه تبقى غلطان
تركته وانصرفت من امامه وهي في قمة ڠضبها وكذلك هو حينما اختفت هي عن الانظار أخذ يلكم بقبضته تلك الشجره التي بجواره عدة مرات پغضب شديد وهو يلهث بشده من فمه متوعدا اياها قائلا كن بين أسنانه
ماشي يابنت البندر
...................................................................
صعد هو لأعلى بسرعه وڠضب دلف لغرفته ثم وقف امام المرآه ينظر لنفسه وهو يتنفس پحده ابتعد من امام المرآه واخذ يجيئ ويذهب بالغرفه واضعا إحدى يديه في خصره
متابعة القراءة