رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

والأخرى يمسح بها على رأسه بعصبيه أخذ يتذكر هو ماحدث قبل قليل كيف تتحداه تلك الحقيره هكذا توعدته أن تدمره أن تنهيه توقف قليلا ثم فكر بذلك مره أخرى ثم اصدر ضحكة عاليه على تفكيرها ولكن مالبثت أن هدات ضحكاته وارتسم الڠضب على وجهه الټفت لجانبه وجد مزهريه من الزجاج التقطتها وقڈفها لتصطدم بالحائط امامه بقوه فتتحطم لقطع صغيره وقف يتنفس بسرعه وهو ينظر لبقايا المزهريه يفكر في كل كلمه قالتها له فكر جيدا ثم حدث نفسه 
هذه المعركة ليست منصفه له بالمره اغضبه بشده اعترافه بذلك ثم ضړب بقضبته على قلبه بقوه هذا هو السبب هاهو من لمسة واحده منها خفق بداخلي من لمسة واحده بدأ يتمرد على أوامري ألا يكفي أنني منذ أن تعلقت عيناي بنظرتها السمراء وهي لا تفارقني الم يكفي أنني لم اتوقف عن التفكير بها منذ ذلك الوقت ليأتي القدر ويضعها في طريقي وكأنه يلقيها لي لتسقط بين يدي 
لا لن أدع تلك الحقيره لتهيمن على هذه المعركه أنا ملك هذه المعركه أنا المتحكم بها أومأ مراد رأسه بعزم محدثا نفسه 
بعينك أخليكي توصلي للي عاوزاه الټفت عائدا للداخل دلف للغرفه واتجه لخزانة ملابسه قام بفتح الخزانه وأخرج منها قميصا قطنيا أسود وبنطال أزرق قاتم القى بملابسه على السرير والتقط المنشفه واتجه للحمام لكي يستحم 
كانت تسير بقدميها ببطئ وشرود وهي عاقدة يديها امام صدرها وهي تتأفف لقد غاب ذلك الغبي كثيرا وقفت قليلا تفكر خطرت فكره في رأسها ابتسمت بخبث فها قد بدأت أول خطواتها للإنتقام 
تحركت بخطوات ثابته لخارج الغرفه صعدت درجات السلم ثم أمسكت بقبضة الباب وادارته ليفتح معها اتسعت ابتسامتها الماكره تحركت لتفتح الباب ببطئ خطت خطوتين ووقفت تتأمل ماحولها كان المنزل بسيطا في بنائه في الطابق الاول تقع غرفة الاستقبال كبيره وبعيدا عنها بقليل ذلك المطبخ الذي يتخذ ديكوره حرف Lعلى الطراز الأمريكي والسلم الذي يقبع باحد الجوانب 
ضيقت عينيها بخبث قائلة لنفسها بأنه لا بد أن ذلك السلم يؤدي الى غرف النوم تحركت لتصعد درجات السلم بتأني الى أن وصلت لنهايته وقفت تنظر حولها قليلا على أبواب الغرف التي امامها كان يوجد ثلاث أبواب تحركت باتجاه واحدة منها مدت يدها على المقبض وقامت بفتح الباب اطلت براسها لم تجد أحدا عادت ادراجها وهي تنظر للبابين الآخرين اقتربت من واحد آخر وامسكت بمقبضه وادارته ليفتح معها دخلت الغرفه دارت بعينها بها ولم تجده عادت واغلقت الباب خلفها توجهت بقدمها الى آخر باب 
حسنا لابد أنه يقبع بالداخل هاهي فرصتي لبدأ أول هجوم لي امسكت بمقبض الباب لا يهم الطرق حسنا هو آخر مايمكن أن تفكر به فتحت الباب وأطلت بعينيها حسنا الغرفه نظيفه عن باقي الغرف إذن لابد من انها غرفته سمعت صوتا لتدفق المياه بداخل الحمام وقعت بعينيها على ملابسه على السرير
اتسعت ابتسامتها الماكره توجهت الى السرير والتقطت ملابسه بيدها ثم توجهت بها الى خارج الغرفه دلفت غرفه أخرى وقامت باغلاق الباب خلفها توجهت مسرعة السرير وقامت برمي الملابس عليه شرعت في خلع ملابسها الممزقه ألقت ملابسها الممزقه وأمسكت بقميصه الأسود وقامت بارتدائه فقط بإهمال قليلا ورفعت اكمامه الى مرفقيها نظرت لنفسها بالمرآه وابتسمت بخبث التفتت وهي تعيد خصلة من خصلاتها خلف أذنها مالت قليلا لتلتقط ملابسها الممزقه وتخرج بها من الغرفه مسرعه 
في طريقها لغرفته مره اخرى وجدت سلة مهملات امامها قامت بإلقاء ملابسها بها وهي تنظر لها بكبرياء وحسره بداخلها هزت رأسها قليلا ثم رمشت بعينيها وهي تبتلع ريقها لتدلف لغرفته بسرعه
دلفت للغرفه وجدته لم يخرج بعد من الحمام حمدت الله واتجهت للمرآه وقفت أمامها في هذه اللحظه سمعت صوت المياه يتوقف رفعت احد حاجبيها بدهاء وخللت أصابعها لتتناثر خصلاتها السوداء لتستريح على ظهرها كاملا حتى أسفل خصرها مدت يدها لتلتقط فرشاة شعر من أمامها ثم بدأت في تمشيط خصلاتها ببطئ شديد وهي تقف أمام المرآه مسلطه عينيها على باب الحمام 
لف منشفة حول خصره رفع كفه ليعيد خصلات شعره المبلله للخلف بعيدا عن عينيه اتجه الى الباب وامسك المقبض لفه ثم خرج وهو مطأطأ رأسه ثم مالبث أن رفع رأسه لينظر امامه صعق بشده مما رآى امامه وقف فاغرا فاهه وعينيه متسعه عندما رآها 
كانت تنتظر خروجه بلهفه وعندما خرج أشاحت عينيها لتنظر لنفسها وهي تمشط خصلاتها الناعمه وقف ينظر لها كانت تبدو له حوريه بخصلاتها المتموجه التي تشبه تمردها كانت ترتدي قميصه فقط هو كل مايغطي جسدها تأملها من أعلى لأسفل حتى ولو لم يكن قميصه منسقا عليها الا وبحق كانت تبدو كالمانيكان بداخله جسدها النحيل الذي يختفي بداخله يظهر كتفها ببشرته الناعمه منه نتيجة سقوطه قليلا عنه وساقيها الرشيقتان وهي ترفع إحداها لتحك بها ساقها الاخرى رفع عينيه لأعلى مره
تم نسخ الرابط