رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

واخرجوا منها حقيبتين كبيرتين تحركت إيلين أولا ببطئ ثم تبعها الرجلين حاملين الحقائب اقتربت من خلف قليلا ثم توقفت هم رجالها بأن يتقدموا ليعطوا المال له ولكنها رفعت يدها بإشارة التوقف فتوقفوا فأردف خلف باستفهام قائلا 
إيه في إيه هاتوا الفلوس 
صمتت إيلين قليلا وهي تنظر له ثم مالت برأسها قليلا ببطئ وهي تنظر ورائه على صناديق السلاح وعادت بنظرها له لتشير بعينيها له بأن يبادلها السلاح أولا تنهد هو بضيق وامر رجاله وهو يلتفت لهم قائلا 
هات السلاح يبني خلينا نخلص 
أطاعه رجاله وبدأو في حمل الصناديق المحمله بالبضاعه وبعد أن انتهو أخذت ايلين الحقائب من رجالها وتقدمت بنفسها لتعطيها لخلف وحينما التفتت لتعود حانت منها التفاته للظلام فلاحظت شيئا غريبا تحت إحدى الأشجار دققت بعينيها جيدا وجدت عينين تطالعانها پغضب وكره شديد رأت شخص ما يقف حاملا مسډسا بيده مختبئا أسفل هذه الشجره لم تفعل شيئا سوى أن اشاحت برأسها بعيدا عنه وأكملت طريق عودتها للسياره
كان هو يقف يتابع كل مايحدث ونيران قلبه تشتعل ڠضبا وكرها ود لو ان ينقض على ذلك الرجل فيتخلص منه بعد أن يوصله لقاټل والده وأثناء عودته لاحظه ينظر نحوه نعم لقد رآه ينظر نحوه ولكنه لم يفعل شئ فقط اكمل عودته للسياره وكأن شيئا لم يكن وكأنه لم يرآه دهش مراد من رد فعله وهو يتسائل في نفسه لما فعل ذلك كان من الممكن ان ېصرخ بهم ويحذرهم قطع تفكيره صوت إطلاق الڼار الذي صدع في الأجواء انتبه هو لما يحدث وجد أخيه وعبدالرحمن قد ھجما على الجميع وبدأت الحړب بينهم استطاع مراد أن ينقذ أخيه من عدة رصاصات غادره وعينيه كانت تدور بحثا عن ذلك العميل لمح بعينيه ذلك الشخص وهو يركض ليدخل في الظلام بين الأشجار تحرك من مكانه راكضا ليتبعه الى حيث ذهب
أما عدي فلاحظ إختفاء ذلك الشخص أيضا فسارع بالدخول الى المصنع حيث يقوم بالبحث عنه كانت هي تركض بين الأشجار الكثيفه خشية أن يكون احد يتبعها وبالفعل تأكدت من ذلك حينما سمعت صوت خطا خلفها دارت بعينيها في المكان وجدت كوخا صغيرا متهالك ركضت نحوه لتختبئ به حقا إنها لغبيه إن كانت تظن أن هذا سيخفيها عنه 
كان يركض باحثا عنه الى أن وقعت عينيه على هذا الكوخ المتهالك تقدم منه ثم التف ليدخله من الوراء وهو يتسلل دلف له بخطا خفيفة ببطئ شاهرا سلاحھ استعدادا لأي شئ لمح بعينيه خيالا ما فاقترب كثير وهو يدقق فوجده يقف رافعا سلاحھ وهو ينظر أمامه ابتسم هو بشيطانيه ثم وفي لحظة شعرت هي بفوهة مسډس على رأسها من الخلف وصوت غليظ يهتف بها قائلا 
إرمي اللي في إيدك وإلا دماغك هتتفرتك !
جحظت عينيها بشده ورفعت يديها بالسلاح عاليا مستسلمه فهتف مراد بقوه 
بقولك إرمي !
انتفضت هي من هتافه وقامت برمي السلاح على الأرض وظلت رافعة يديها دون أن تستدير قال لها وابتسامته الشيطانيه تملأ فمه 
لف يا زباله 
استدارت هي ببطئ شديد وهي تنظر بعينيها للأسفل وأخذت ترتفع تدريجيا وهي تلاحظ حجم الحائط البشري الذي يقف أمامها الى أن وصلت عينيها لوجهه التي اتسعت بشده حينما رأته نعم تعرفت عليه وكيف لها أن تنساه وهو الذي أخذ بيدها حنما كانت على حافة الهاويه ولكن أيعقل أن يكون هذا هو الظابط عدي الذي أخبرها عبدالحميد بأنه من سيتولى المهمه 
Back
في غضون الستة أشهر الماضيه حينما كانت تقابل أختها بالخفاء ذهبت متنكره إلى أحد أقسام الشرطه وطلبت رؤية المسؤل هنا عرف عبدالحميد نفسه على أنه المسؤل واخذها معه للمكتب لتتحدث معه تفاجأ عبدالحميد كثيرا حينما وجدها تنزع اللحيه والشارب الذي كان على وجهها وأن من تقبع أمامه هي فتاه وليس رجلا تحدثت إيلين معرفة عن نفسها اولا ثم قامت بإخباره بكل ما يخص حياتها مع ناجي فريد عبدالحميد وهو يضيق عينيه قائلا 
ممم وإيه المقابل 
إيلين بجديه 
الأمان 
أومأ عبدالحميد برأسه فأردفت قائلة 
بس مش ليا عقد هو بين حاجبيه لتكمل 
الامان لأختي مش عاوزه حد يقرب منها ولو حصلها حاجه مش هقدر أساعدك وقتها 
نظر عبدالحميد لها قليلا ثم اومأ برأسه قائلا 
ماشي اطمني عليها الأمان ومن بكره هبعتلها حراس بس في الدرا ومحدش هياخد باله يفضلو يراقبو البيت 
إيلين معترضه 
لأ من النهارده !
عبدالحميد موافقا لها 
ماشي بس هستفاد أنا إيه 
إيلين بجديه 
كفايه إن سيادتك تكون على إتصال بيا عموما عشان أفيدك من دلوقتي في شحنة مخډرات ناويه تدخل البلد كمان شهر عن طريق البحر المتوسط 
اعتدل عبدالحميد في جلسته قائلا بانتباه 
بتقولي إيه فين بالظبط 
إيلين مجيبة 
لسه ماتحددش المكان بالظبط بس اللي أقدر أقولهولك ياريت سيادتك تمنع دخولها وتقبض عليهم
تم نسخ الرابط