رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
المحتويات
واخرجوا منها حقيبتين كبيرتين تحركت إيلين أولا ببطئ ثم تبعها الرجلين حاملين الحقائب اقتربت من خلف قليلا ثم توقفت هم رجالها بأن يتقدموا ليعطوا المال له ولكنها رفعت يدها بإشارة التوقف فتوقفوا فأردف خلف باستفهام قائلا
إيه في إيه هاتوا الفلوس
صمتت إيلين قليلا وهي تنظر له ثم مالت برأسها قليلا ببطئ وهي تنظر ورائه على صناديق السلاح وعادت بنظرها له لتشير بعينيها له بأن يبادلها السلاح أولا تنهد هو بضيق وامر رجاله وهو يلتفت لهم قائلا
هات السلاح يبني خلينا نخلص
أطاعه رجاله وبدأو في حمل الصناديق المحمله بالبضاعه وبعد أن انتهو أخذت ايلين الحقائب من رجالها وتقدمت بنفسها لتعطيها لخلف وحينما التفتت لتعود حانت منها التفاته للظلام فلاحظت شيئا غريبا تحت إحدى الأشجار دققت بعينيها جيدا وجدت عينين تطالعانها پغضب وكره شديد رأت شخص ما يقف حاملا مسډسا بيده مختبئا أسفل هذه الشجره لم تفعل شيئا سوى أن اشاحت برأسها بعيدا عنه وأكملت طريق عودتها للسياره
كان يركض باحثا عنه الى أن وقعت عينيه على هذا الكوخ المتهالك تقدم منه ثم التف ليدخله من الوراء وهو يتسلل دلف له بخطا خفيفة ببطئ شاهرا سلاحھ استعدادا لأي شئ لمح بعينيه خيالا ما فاقترب كثير وهو يدقق فوجده يقف رافعا سلاحھ وهو ينظر أمامه ابتسم هو بشيطانيه ثم وفي لحظة شعرت هي بفوهة مسډس على رأسها من الخلف وصوت غليظ يهتف بها قائلا
جحظت عينيها بشده ورفعت يديها بالسلاح عاليا مستسلمه فهتف مراد بقوه
بقولك إرمي !
انتفضت هي من هتافه وقامت برمي السلاح على الأرض وظلت رافعة يديها دون أن تستدير قال لها وابتسامته الشيطانيه تملأ فمه
لف يا زباله
استدارت هي ببطئ شديد وهي تنظر بعينيها للأسفل وأخذت ترتفع تدريجيا وهي تلاحظ حجم الحائط البشري الذي يقف أمامها الى أن وصلت عينيها لوجهه التي اتسعت بشده حينما رأته نعم تعرفت عليه وكيف لها أن تنساه وهو الذي أخذ بيدها حنما كانت على حافة الهاويه ولكن أيعقل أن يكون هذا هو الظابط عدي الذي أخبرها عبدالحميد بأنه من سيتولى المهمه
في غضون الستة أشهر الماضيه حينما كانت تقابل أختها بالخفاء ذهبت متنكره إلى أحد أقسام الشرطه وطلبت رؤية المسؤل هنا عرف عبدالحميد نفسه على أنه المسؤل واخذها معه للمكتب لتتحدث معه تفاجأ عبدالحميد كثيرا حينما وجدها تنزع اللحيه والشارب الذي كان على وجهها وأن من تقبع أمامه هي فتاه وليس رجلا تحدثت إيلين معرفة عن نفسها اولا ثم قامت بإخباره بكل ما يخص حياتها مع ناجي فريد عبدالحميد وهو يضيق عينيه قائلا
ممم وإيه المقابل
إيلين بجديه
الأمان
أومأ عبدالحميد برأسه فأردفت قائلة
بس مش ليا عقد هو بين حاجبيه لتكمل
الامان لأختي مش عاوزه حد يقرب منها ولو حصلها حاجه مش هقدر أساعدك وقتها
نظر عبدالحميد لها قليلا ثم اومأ برأسه قائلا
ماشي اطمني عليها الأمان ومن بكره هبعتلها حراس بس في الدرا ومحدش هياخد باله يفضلو يراقبو البيت
إيلين معترضه
لأ من النهارده !
عبدالحميد موافقا لها
ماشي بس هستفاد أنا إيه
إيلين بجديه
كفايه إن سيادتك تكون على إتصال بيا عموما عشان أفيدك من دلوقتي في شحنة مخډرات ناويه تدخل البلد كمان شهر عن طريق البحر المتوسط
اعتدل عبدالحميد في جلسته قائلا بانتباه
بتقولي إيه فين بالظبط
إيلين مجيبة
لسه ماتحددش المكان بالظبط بس اللي أقدر أقولهولك ياريت سيادتك تمنع دخولها وتقبض عليهم
متابعة القراءة