رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

أخرى انتبه لنفسه مهلا أهذا قميصه نعم تغيرت ملامحه للحده هذه الحقيره لقد تمادت مالذي تفعله هنا ولما قميصه عليها لما تقف بدون ملابسها امامي لا يسترها سوى ما يخصني 
اتجه نحوها بخطى غاضبه الى ان وصل خلفها قبض على ذراعها بشده وهو يلفها ناحيته ليواجهها أدارها بقوه شديده ناحيته حتى اصطدمت بصدره العريض بيديها الناعمتين كان كفيها الصغيرين ترتخيان على جذعه العاړي كانت إحدي يديه قابضة على ذراعها والأخرى تحيط بخصرها بقوه شديده نتيجة ارتطامها به 
تناثرت خصلاتها السوداء لتسقط غرتها الطويله لتغطي عينيها ولكن لم تستطع هذه الخصلات أن تخفي الجاذبيه التي زادت بعينيها حينما تناثرت عليها استفزته تلك الخصلات كثيرا ڠضب منها هذه الخصلات تمنعه من رؤية شعاع عينيها تحجب عنه معرفة ما يدور بخاطرها الا يقولون العين مرآة القلب أريد أن أتغلغل بداخل روحها لأصل لذلك القلب هذا القلب القاسې الجاف إن كانت هي تعلن الحړب ضدي بذبح قلي فأنا من سيكتب له الإنتصار هذه الحړب لن تنتصر بها حرب القلوب سوف أكون بها القاضي والجلاد يا عدوي لقد بدأت نهايتكي تكتب من الآن
كانت هي بين يديه شعرت به يحيط بها كانت يداه تحيط بجسدها شعرت بأنفاسه وكأنها تتنفس بها أغمضت عينيها لا تعلم لماذا ولكن كل ما أرادته هو أن يستمر ذلك الشعور لا تريد أن تبتعد فقط تظل هكذا ولسوف تكون ممتنه بشده إذا أغدق عليها وجعلها تنعم بالمزيد منه فتحت عينيها ببطئ. وجدته يتطلع لها بنظره غريبه ولكن ما فسر تلك النظره هو قلبه كانت إحدى يديها فوق قلبه مباشرة شعرت بعدم انتظام دقات قلبه تحت يدها حركت أناملها قليلا على صدره وهي تنظر له شعرت بنبضه زاد اكثر شعرت بداخلها بالانتصار شعرت بأن أول خطواتها قد أتت بثمارها من الآن رفعت عينيها لعينيه رأت نظرة قاتمه عارمه بال...بالرغبه اضطربت من داخلها وتوترت بشده لم تتوقع ذلك في أبعد أفكارها وما أكد لها ذلك قبضته التي تحيط بخصرها شعرت بها تضعف بعد ان كانت قويه وكذلك قبضة يده حول ذراعها بدأت تلين عليها نظرت له بتوجس وابتلعت ريقها بصعوبه شديده شعرت بيده تتحرك على خصرها بنعومه شديده انتفضت هي من لمسته برقه لتقترب أكثر ملتصقة به هذه المره لم يكن قلبه هو الذي تشعر به أسفل يدها بل كان قلبها هو الذي يكاد يخرج من مكانه
يالله كيف هذا أنا من تحدته ! أنا من أعلنت الحړب عليه وأكدت له بأنني سأكون المنتصر ! كيف يفعل هذا بي ذلك الخائڼ الصغير قلبي قلبي مالذي تفعله لا تدق لا تخفق له لقد آذاك وقام بچرحك بشده لا تذهب اليه أخذ صدرها يعلو ويخفق بشده وهي تنظر لعينيه كانت عينيه مسلطه على عينيها ثم انتقلت لتستقر على شفتيها انتبهت هي لعينيه وأين ينظر خاڤت كثيرا من قلبها لم تعد تعرف مالذي سيفعله بها وفجأة أغمضت عينيها واستسلمت لقراره دون أن تفكر هذه البلهاء بفعلتها
شعر هو بانها قد استسلمت ورفعت راياتها اقترب منها بشده ثم وفجأه شعرت بالبرود من حولها والابتعاد اقترب حاجبيها قليلا من بعضهما ثم فتحت عينيها لتراه وجدته يقف امامها واضعا يده خلف ظهره وهو ينظر لها بانتصار كانت عينيه تقول لها أرأيت لن تصلي لمبتغاك هذه الحړب أنا سيدها 
قرأت مايدور بخاطره فنهرت نفسها بشده على غبائها استدارت لتنصرف من امامه أوقفها بقوله بتهكم 
على فين 
إيلين وهي مولية إياه ظهرها قائلة بسخريه 
متخافش لسه حقي مخدتهوش 
اقترب منها وعلى شفتيه ابتسامه ساخره تقدم اليها حتى وقف امامها وعقد يديه أمام صدره رافعا حاجبا بسخريه 
انتي بتواسي حالك بكلمتين اومأ برأسه وهو يبتسم بجانب فمه وهو ينظر للأرض قائلا 
ماشي عادي ثم أردف وهو ينظر لها قائلا 
برده الخساره طعمها وحش ثم أكمل ببرود 
بعد كده ياحيلتها تبقي تتكلمي على قدك واللي حصل دلوقتي ده درس صغير ليكي ياريت تفهمي ده ودي آخر مره أشوفك فيها هنا في الأوضه دي 
نظرت له بتحدي ثم أخذت تقترب منه الى أن وقفت أمامه مباشرة ضيقت عينيها قليلا ثم ابتسمت ابتسامه جانبيه وهي ترتفع لتصل لأذنه هامسة 
لأ
ثم ابتعدت عنه وضحكت والتفتت لتنصرف فأوقفها قائلا 
القميص 
التفتت له ايلين لتعقد بين حاجبيه باصطناع عدم الفهم وهي تهز برأسها بمعنى ماذا تريد 
أردف هو قائلا. ببرود 
اقلعيه 
نظرت له ايلين قليلا ثم ضحكت عاليا وهمت لتنصرف فأوقفها قائلا بأمر 
بقولك اقلعيه 
نظرت له قليلا بتعابير خاليه دون أن تتحرك من مكانها تحركت بعصبيه قليله اتجاه خزانة الملابس مدت يدها وقامت بفتح الباب الخاص بها أخذت تعبث تحت ناظريه بالملابس خاصته اقترب منها الى أن وقف بجانبها سائلا پحده 
بتعملي إيه 
لم
تم نسخ الرابط