رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

المسدسين وخرج بها من الكوخ متجها إلى سيارته التف حول السياره وقام بفتح الباب الخلفي لها ثم ألقاها بالحقيبه الخاصه بها ونظر لها نظره أخيره محمله بالضغينه والكره ثم أغلق الباب عليها پعنف 
استدار ليلف حول السياره ليحتل المقعد خلف عجلة القياده ثم أدار السياره وانطلق بها بعيدا ينهل الطرقات التي أمامه بسرعه نحو مصير مجهول لم يكن على علم بأنه سوف يخضع له مهما كانت قدرة مقاومته ولكن تضل بالنهايه أنثى أنثى كتب عنها التاريخ وانحنى لجبروتها وقوتها أعتى الرجال .......
الحلقه التاسعه 
........
بعد أن استطاع عدي وعبدالرحمن أن ينجحا في إحباط العمليه الخاصه بتبديل السلاح توجه عدي مسرعا الى صديقه المصاپ والملقى على الأرض ركض عدي الى أن وقف أمام صديقه ثم جثا بلهفه على ركبتيه ومد يده ليساعد عبدالرحمن المصاپ في ذراعه وهو يساعده على الإعتدال في جلسته ببطئ شديد كان عبدالرحمن يتأوه بشده من الألم عدي بلهفه وقلق شديد وهو يسأل صديقه 
عبدالرحمن إنت كويس 
تأوه عبدالرحمن بشده ولم يستطيع التكلم فقال له عدي وهو يلتفت حوله 
طب اهدى أنا هتصل دلوقتي بالاسعاف 
أعتدل عدي واقفا على ركبتيه ومد يديه في جيب بنطاله يبحث بسرعه على الهاتف النقال الى أن وجده ضړب بأصابعه بسرعه وتوتر على ازرار الهاتف ووضع الهاتف على أذنه منتظرا الرد وبعد أن قام بإجراء مكالمه مع الإسعاف وطلب منهم الحضور بسرعه شديده 
بعد فتره من الوقت وصلت سيارة الإسعاف اليهم واخذوا عبدالرحمن للمشفى ليخرجوا له الړصاصه من ذراعه جلس عدي بجانب صديقه في سيارة الإسعاف وظل بجواره طوال فترة تواجده بالمشفى 
..........................................................
كانت هي تجلس تقضمأظافرها على السرير ممده احدى قدميها أمامها والأخري مثنيه أسفلها في توتر شديد وهي شارده في ما حدث معها اليوم وكلما تتذكر اقترابه منها الى هذه الدرجه يخفق قلبها بشده اعتدلت في جلستها لتنزل قدميها على الأرض وهي تنفخ بضيق واضعة إحدى يديها على ركبتها والأخره مازالت في فمها 
استيقظت ريهام من نومها وهي تشعر بالظمأ مدت يدها على الكومود بجوارها فلم تجد كوب للماء تأففت بضيق ثم ازاحت الغطاء من عليها واعتدلت بصعوبه ثم نهضت من على السرير واخذت تسير ببطئ والنعاس يكاد ېقتلها مدت يدها لباب غرفتها تفتحه خرجت متجه بأعين شبه مغمضه إلى المطبخ دلفت له ثم اتجهت الى الصنبور بعد ان التقطتت بيدها كوب فارغ ملأته بالمياه وشربت وبعد أن انتهت أعادته لموضعه ثم دلفت للخارج وفي أثناء مرورها بجوار غرفة يارا لاحظت أن النور مضاء عقدت بين حاجبيها بتساؤل اتجهت للغرفه وقامت بالطرق عليها 
كانت هي شارده بشده وهي تتذكر كل ماحدث وكلما تذكرت ما قالته له اليوم كالغبيه لعنت نفسها للمره المائه وهي ټضرب رأسها بكفها بقوه وهي تكاد تبكي من شدة الإحراج انتفضت على صوت طرقات تصل من الخارج ابتعلت ريقها بتوتر ثم أردفت قائلة 
مين 
ريهام بصوت يغلب عليه النعاس 
أنا يا يارا هيكون مين يعني
يارا وهي تضري رأسها قائلة لنفسها 
والله انا غبيه أكيد يعني ريهام هيكون هو مثلا يعني اللي هيجي دلوقتي ثم أردفت وهي تنظر للسماء پقهر قائلة من بين أسنانها بغيظ 
الله يحرقه 
نهضت من على السرير بغيظ وهي تتافف ثم اتجهت للباب وقامت بفتحه وجدت ريهام بشعرها المشعث تنظر لها وهي مغلقة عين وفاتحه للأخرى فقالت لها ريهام 
انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي 
التفتت يارا وهي تنفخ بضجر لتتجه للسرير فتجلس عليه بعصبيه واضعة يدها أسفل ذقنها وهي متئكه بها على ركبتها وقدمها تهتز بعصبيه دلفت ريهام باستغراب وهي على وشك النوم وجلست بجانبها ثم سألتها وهي تتثائب 
مالك 
يارا بعصبيه وقد هبت واقفه من على السرير واخذت تجيب وتأتي أمام ريهام التي رفعت احد حاجبيها تعجب وهي تتحدث قائلة وتشوح بيدها يارا بعدم تصديق وحنق وهي تسير وتنظر لريهام 
أنا غبيه صح !! اه أنا غبيه وستين غبيه ! ازاي ازاي اقول كده  
توقفت فجأه ثم نظرت لها ورفعت يديها الى وجهها وضغطت بشده عليه من غيظها قائلة بحنق شديد 
يلهوي عليا مسكته فرصه ومش هيسيبها وهيفضل يذلني بيها 
ثم وضعت احدها يديها في خصرها واليد الاخرى أسفل ذقنها وهي تجئ وتذهب قائلة بتساؤل 
يترى هيقول عليا ايه دلوقتي هاه ثم نظرت فجأه لريهام وهي تهتف بعصبيه شديده 
هيقول ايه 
وجدت ريهام قد ارتمت على ظهرها ويديها مفرودتين بجانبها وهي تغط في نوم عميق وتصدر صوتا اغتاظت منها بشده وأخذت ټضرب بقدميها الاثنتين الأرض بصوره عصبيه وهي تكاد تبكي من حنقها 
..............................................................
وصل بسيارته الى منطقه مقطوعه بعيدا عن العمران والناس وصل الى بيت في منطقه منعزله يحيط به الأشجار لمسافه طويله لا ياتي الا النادر من الأشخاص الى ذلك المكان هذا البيت
تم نسخ الرابط