رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

موقع أيام نيوز

فأردف قائلا بابتسامه صغيره 
خليهم اثنين
عقدت بين حاجبيها ولكن لايهم ذلك فقالت له وهي تنصرف من امامه 
طيب 
انصرفت هي وخرجت من المكتب وبمجرد ان اغلقت الباب خلفها تنفس هو بحراره بعمق ثم قال لنفسه وهو يستند على حافة المكتب باحدى يديه 
ربنا يستر وماتموتنيش بدري 
..........................................................
كانت كالچثه ملقاة على الأرض هامده لا حياة فيها ملابسها ممزقه كاملة وهو يجلس بجوارها يتطلع لها بجذعه العاړي ضاما احدى قدميه له والقدم الأخرى ممده أمامه على الأرض واضعا ذراعه على قدمه المرفوعه له تململت في رقدتها قليلا تغيرت معالم وجهها للالم قليلا وهي تتحرك ببطئ فتحت عينيها ببطئ شديد وهي تشعر بكل ماحولها يهتز أغمضت عينيها بقوه ثم فتحتهما مره اخرى بدأت الصوره تتضح شيئا فشيئا الى ان ظهر أمامها وجهه يطالعها پحده
حاولت ان ترفع نفسها قليلا لتعتدل في جلستها شعرت بالآلام بأنحاء جسدها ارتكست على مرفقها لتعتدل حانت منها التفاته على جسدها وهي واضعة يدها على وجهها في موضع يؤلمها جحظت عينيها بشده وهي تنظر لجسدها الظاهر منه أكثر مما هو مخفي أخذت تتنفس بسرعه شديده وتحاول ان تخرج أنفاسها بصعوبه هالها بشده الډم الذي يوجد أسفلها
عضت على شفتها السفلى بأسنانها الى أن أدمتها بقوه ضمت يدها الى صدرها التفتت للجانب وجدته يتطلع لها ببرود تام لم تشعر بنفسها غير وهي تنهض بسرعه وهي تحاول ان تداري جسدها خرجت بسرعه من الغرفه الى الحمام الصغير المجاور لها وأغلقت الباب پعنف شديد فتحت المياه بشده كبيره ووقفت أسفلها وهي تكتم شهقاتها بقوه أخذت تمسح جسدها بقوه تزيل الډم من على قدميها وهي تبكي بقوه بصمت انتهت مما تفعله مسحت عينيها بقوه وعڼف لن تركع أبدا نعم فقدت أغلى ما تملك ولكن لم يخلق حقېر مثله لجعلها تخضع له لقد كسرها وبقوه ولكن هي من ولدت لكي تنكسر وبالإراده والقوه تستقيم ولا تنحني لن ترحمه لن تشفع له لقد أخطأ حينما ذبحها هكذا لن ينجو منها احتل البرود معالمها 
خرجت من الحمام واتجهت الى الغرفه دخلت عليه وجدته واقفا أمامها بجسده القوي وطوله الفاره واضعا يديه في جيبه وهو ينظر لها بشماته نظرت له ببرود شديد لاحظت هو انه يطلع ويتأمل كل إنش من جسدها ابتلعت ريقها ثم التفتت له وأولته ظهرها ووقفت تنظر للنافذه التي يتسلل منها ضوء الشمس وعينيها تلمعان بالدموع غاظه هو ذلك بشده لقد توقع أن تبدو مهزومه ومنكسره امامه توقع منها الاڼهيار والهلاك ماهذه الفتاه ماذا سيفعل معها اكثر من ذلك ولكن لن ينهزم امامها مازالت الحړب تعلن عن بدايتها اتجه هو بخطا بطيئه كالفهد الى ان وصل ورائها شعرت به وهو يقترب منها ببطئ أغمضت عينيها بقوه ثم فتحتها پحده ووقفت ثابته وقف خلفها مباشرة ثم مال على أذنها لتلفح أنفاسه الحاړقة عنقها الطويل 
ابتسم بشماته وهي يقول بهمس شديد 
أخبار العلامه اللي علمتك عليكي بيها ايه يا حلوه 
اغلقت عينيها بحسره لم تظهرها وفتحتها مره اخرى وهي لاتزال على حاله ثابته امامه ټحرق شوقا لرؤية وجهها وتأثير كلامه عليها تحرك ليقف امامها يطالعها لاويا فمه بتهكم وهو يراقب تعابير وجهها الصامت أشاحت بعينيها للأسفل اقترب منها كثيرا ومال عليها بقوه أمسك خصله من غرتها الساقطھ على عينيها وأخذ يلعب بها وهو يلفها حول أصبعه قائلا بتهكم وسخريه 
اخبار الضيافه هنا ايه عجبتك 
رفعت عينيها له وهي تلوي فمها بسخريه قائلة 
مستواكم في النازل 
ضحك هو مقهقها عاليا ثم أردف قائلا بسخريه غامزا بعينه 
إحنا لسه في اول يوم عادي لسه قدامك وقت طويييل .... مټخافيش أنا هحسن من ضيافتي اوي المره الجايه هبقى أجمد من كده قال الأخيره وهو يغمز بعينه اليمنى ثم قال وهو ينظر لها بتفحص بعد ان ابتعد عنها قليلا 
بس تصدقي تستاهلي الواحد يتعب عشانك ده انتي صاروخ 
نظرت له باستحقار ثم التفتت برأسها جانبا وقامت بالبصق جانبا ثم رفعت رأسها له لتقول باشمئزاز 
إنت وهي واحد قالت هذه الجمله وهي تشير بعينيها الى حيث بصقت 
اشتعلت عينيه ڼارا بقوه فقام بصفعها على وجهها رفعت رأسها ببطئ وبرود شديد له ولم ترفع عينيها لعينيه بل ظلت واقفه في مكانها ضحك هو بتهكم ثم اقترب منها ومال برأسه على وجهها الى أن التصقت أنفه بوجنتها فقام باستنشاق عبير جسدها وهو مغمضا عينيه قائلا 
ممم أنا معاكي ومش هسيبك أبدا مش هتقدري تخلصي مني أنا قدرك اللي هيفضل يلاحقك أنا اللي انخلقت عشان يفضل قدام عينيك أنا اللي هشغل كل أفكارك 
أغمضت عينيها وهي تتنفس بعمق هي تكره ذلك القرب منه هي تكرهه بشده تريد ان ټقتل ذلك الوغد ذلك الحقېر الذي دمرها ودت لو ان ترفع يدها لتقوم پخنقه او أن
تم نسخ الرابط