رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10
المحتويات
لغاده فالتقطتت غاده يدها لتمر من أمام ريان دون أن تنظر له اما هو فعقد بين حاجبيه وهو يحك برأسه قائلا لنفسه
غريبه يعني ! كت مفكرها هتعيط علي
اصطدم به عبدالرحمن ثم قال
يلا ياعم ريان خلينا نمشي لاحسن الحريم ېقتلونا لو شافونا هنا
في هذين اليومين تقابل كلا من عبدالرحمن وريان وتعرفا على بعضهما وصارا كالأصدقاء
يان وهو ينظر حوله قائلا وهو يسير بسرعه
إيوه يلا جوام جبل ما نتجفش
أصبحت الساعه الحادية عشر كانت هي قد استعدت لكل شئ ارتدت ملابس سوداء من الجلد تخفي هيئتها تماما وقفازات سوداء لملمت خصلاتها ووضعت فوق رأسها غطاءا لا يظهر من وجهها سوى حدقتيها رفعته قليلا عن وجهها ثم أخذت مسدسها ووضعته بخصرها وكذلك السکين بالقرب من قدمها حملت حقيبه الظهر ثم خرجت من الغرفه متجهة لأسفل وجدت رجالها الخمسه ينتظرونها وقفت امامهم قائلة
واحد منهم
تمام سيادتك
أومات لهم برأسها اقترب منها واحد ومال على أذنها قائلا
تمام سيادتك الراجل اټقتل ومعدش ليه وجود
إيلين بجديه وخفوت
تمام اوي
رفعت رأسها لتنظر لهم جميعا قائلة
يلا عشان منتاخرش
تقدمت هي وهم خلفها نزلت السلم الخارجي وصعدت الى إحدي السيارات بالخلف وركب إثنان بالأمام بعد أن وضعت حقيبتي المال بجانبها والسياره التي خلفهم بها الثلاث رجال الآخرين متجهين جميعا للمكان حيث تسلم البضاعه
.....................................................
............................................
خرج كلا من عدي وعبدالرحمن من الغرف بهدوء شديد فلا احد على دراية بما يفعلونه سوى مراد الذي أعلمه عدي بذلك خوفا على أهله نزلا للأسفل مستعدين وخرجا ليركبا السياره لمحهما مرا فأدار سيارته انطقلت سيارة عدي وعبدالرحمن يتبعهما مراد كان عدي يقود السياره وهو يتحدث لعبدالرحمن قائلا
عبدالرحمن وهو ينظر للطريق
اه وليد قال انهم هينقسموا لفريقين واحد معاي والتاني معاك وهيستنونا قبل المكان بشويه ولما نوصل انتي هتراقب من منطقه وانا هلف ورا المصنع عشان نحاصرهم
أومأ عدي برأسه قائلا
تمام ربنا يعديها على خير
عبدالرحمن وهو يومأ برأسه متنهدا
ياارب !
......................................................
وصلت سيارة عدي للمكان المحدد اوقف مراد سيارته بعيدا عنهم بقليل واخذ يتطلع للمكان من حوله كان المكان مظلما وبه الكثير من الأشجار الكثيفه ويوجد مبنى قديم بالمنتصف خمن أنه لابد ان يكون به عملية التسليم قام بتوقيف سيارته في الخفاء وأخرج سلاحھ ونزل من السياره بخفه وتحرك ببطئ ليقف أسفل شجرة ما يستطيع منها مراقبة ما يحدث والرؤيه جيدا انقسم عدي وأصدقاءه لفريقين وتوزع كلا منه لمكانه وانتظروا قدوم أحد
عبدالرحمن
عبدالرحمن مجيبا بخفوت
ايوه ياعدي
عدي بصوت خاڤت
الظاهر كده إنه ده البضاعه العميل لسه مجاش
عبدالرحمن
ايوه خلاص اول ما العميل ده يجي ويحصل التسليم نهجم علطول
عدي
تمام استنى مني الإشاره
عبدالرحمن
ماشي
وبعد لحظات أضاءت أنوار لسيارات أخرى آتيه من بعيد اقتربت هذه السيارات من المصنع الى أن توقفت أمامه نزل من السياره الأولى ثلاث رجال كانو من ذوي الأحجام الضخمه يحملون الأسلحه بيدهم تبعهم اثنين آخرين من السياره التي كانت خلفها تحركوا ليصطفوا أمام السيارتين في صف واحد انتبه مراد بشده لهؤلاء الرجال ثم دقق عينيه جيدا يبحث عنه لابد من أن رئيسهم هنا ولكن اين ثم مالبثت أن اتسعت عينيه قليلا حينما خرج ذلك الشخص من منتصفهم بعد أن ابتعدوا قليلا ليظهر هو احتدت عيناه بشده وضغط بقوه على السلاح بيده وهو يرمق ذلك الشخص بكره شديد فهذا أول طعم له ليصل لقاټل والده
كانت إيلين تقف أمام رجالها لا يظهر منها سوى عينيها التفتت برأسها قليلا لهم ثم أومات برأسها لهم اقترب واحد منها ومال عليها تحدثت في أذنه بخفوت رفع الرجل رأسه ثم خاطب خلف ورجاله قائلا
السلاح فين فلوسكم جاهزه
خلف بتهكم
مش لما نشوفها الأول واطمن البضاعه في الامان
نظرت له إيلين قليلا ثم التفتت للرجل وأومات برأسها فالټفت الرجل لزملائه وأشار برأسه فذهب اثنين للسياره
متابعة القراءة