رواية جديدة الفصول من 13-18
المحتويات
مستيقظة ...هل أنا في كابوس ...تاجر يا أبي وأنا بضاعة سيشتريها هذا العبهادى....حسنا لن اصمت مجددا والاستقلال التام او المۏت الزؤام وتحدثت بصوت خفيض
استاذ عبد الهادي....حضرتك انسان محترم وكلك ذوق ....بس التجارة شطارة مكسب وخسارة ....والصفقة دى ملكش نصيب فيها
وقف عبدالهادي صارخا وصوته بجلجل في قلب البيت
انتي بتقولي ايه بتطردينيمش عاجبك أنا هو دا أخرتها يا عم مازن ...لا يمكن اسكت عن المهزلة دى.....سيبني عليها سيبني أنا لازم اعرفها غلطها..دى في مقام خطيبتي لازم اربيها....واعلمها تتكلم ازاي مع زوجها المستقبلي
بتتكلم عن مين يا كابتن انت خطيبة مين ومستقبل ايه اللي بتحلم بيهانسي يا عمر
صمت للحظه ثم اشتعلت النيران فى عينيه وهتف بغيظ
مين عمر دا يا هانم بټخونيني من اولها يا ست فاتن
تحرك الأولاد بنشاط صباحا ليقوم كل منهم بغسل وجهه ويديه والوضوء وتجهيز حقائب المدرسة .....
وقف ياسين بجوار سمر في المطبخ لعمل الافطار وساندوتيشات الأولاد بهمة ونشاط لتسأله سمر بهدوء قاټل
رد ياسين بحذر وهو يحاول تأجيل المحظور
لسه ...بس أكيد هتصحي بعد شوية ....معلش طاهر متعب شوية وصعب التعامل ..مش بتنام بالليل ...خليكي كريمة يا سمر ...مريم دى بنتي واختي ...علشان خاطري أنا يا سمر اتحمليها
نظرت اليه بهدوء قاټل وهتفت
عارف ياسين انت انسان كويس جدا ومحترم لكن فيك عيب خطېر
نظر الي بدهشة وعيون متسعة وهتف مغتاظا
عيب انا فيا عيب خطېر يا سمر..وهان عليك يا عم سمير تقول لحبيبك كدا
ردت سمر دون الابتسام وهتفت بأقرار للواقع
حضرتك بتعلم كل اللي حواليك الاتكالية وعدم الأعتماد عالذات....حتي الأطفال لولا اني عودتهم من أول يوم زواج يكونوا مسئولين عن نفسهم واخواتهم الصغار ...حصل ياسين
ڠصب عني...بحاول اعوضهم عن اللي ضاع منهم ...بحاول اكون ليهم الأب اللي ضاع وغاب..
ابتسمت سمر بسخرية وقالت
غلط...غلط ..الحنان مع تكوين نفسي سليم ...واعتماد عالنفس...محدش ضامن بكرا في ايه لازم يعرفوا يكونوا اد المسئولية..
ثم صمت ورفعت نظري اليه وهتفت
عالعموم تصحي براحتها...بس الفطار بجهزه انا وحضرتك علي عدد الاولاد وهي لما تصحي تبقي تشوف ايه اللي ممكن تحضره افطار لأولادها ونفسها ...المفروض تصحي وتصحي طاهر معاها علشان تتظبط مواعيد نومه وكمان يتقدم له في حضانة خاصة ومركز للتخاطب علشان يتحسن ....براحتك انت واختك يا بابا
نظر إليها ياسين محاولا فهم كلامها المنطقي ولم يدرك إلا أن سمر لن تترك لها اي طعام للأفطار ليجري سريعا هاتفا
مريم ....مريم ..اصحي يا ماما
متابعة القراءة