رواية جديدة الفصول من 13-18
المحتويات
وفكرت وتذكرت ...فعلا كلامها في محله والمجهود الشاق اليوم يوحي بأهمية العريس وأنه يلاقي قبول لدى الجهات والقيادات العليا فتنهدت ونظرت نحو رضا متسائلة مشفقة
رضا هو يعني ...اقصد انتي زعلانة او متضايقة......
نظرت إليها رضا وابتسامة الرضا تملئ وجهها وهتفت بحب اخوي صادق
اول مرة اعرف انك غبية زى ما ماما بتقول يا فاتن ...ازعل مثلا علشان بيتقدملك عرسان ...بالعكس ربنا يكرمك و يفرحك يا اختي يارب
احتضنتها فاتن وهتفت بحب
ان شاء الله ربنا هيكرمك بواحد كامل مكمل هه فاهمة يا رضا ...اذا كنت انا غبية فانتي العبيطة...كمال يا ناس واد يفتح النفس كدا للجواز ....ېخرب بيت دا جمال ....
غبية غبية..
أخرجت لها فاتن لسانها لتهتف
عبيطة .....عبيطة
تحركت فاتن بثقة استمدتها من رضا والدها وسعادة امها ورضا رضا اختها...
دخلت فاتن بصحبة امها لداخل غرفة الضيوف لتقف سيدة في مقتبل العقد الخامس من عمرها جميلة الملامح....راقية التعامل ..انيقة الملبس ...
الله علي جمال فاتن يا أمل ...ما شاء الله قمر منور ...حقيقي هكون في منتهي السعادة لو حصل نصيب واتجوزت ابني آسر ...آسر حبيبي اتحرك سلم علي عروستك..
وقف المدعو آسر بصلف وغرور لتلتقي الأعين وېصرخ الاثنان في صوت واحد
انت ...انتي ....لا والله
ازاي يعني يسافروا برا البلد ....معني كدا اننا مش هنعرف الاولاد جرالهم اية واسمائهم كمان هتتغير..
انتي مدركة للكلام اللي حضرتك بتقوليه
نظرت إليها سعاد نظرات غريبة خبيثة .. كأنها أفعي تحاول ان تقيم الخصم قبل الھجوم عليه وهتفت بحرص
حضرتك اصلا ملكيش انك تسألي او تناقشيني....انا امهم واتنازلت لياسين فقط عن حضانتهم....هو اللي يتكلم
ونظرت نحو ياسين الضائع البائس وتكلمت بمكر
ياسين ....انا هاخد ولا دى ودا حقى ...اما انهم هيتكتبوا بأسم شخص تاني فدا شئ ميخصكش في حاجة
انتفض ياسين ونزع عنه رداء الصدمة وهب واقفا مدافعا عن إخوته ضد امرأة لا يظن أبدا تنوي الخير لابنائها وهتف بشراسة شديدة
جلست سعاد بكل هدوء وأخرجت سېجار محاولة اشعالها بقداحتها....
خطفت السېجارة سمر والقتها ارضا وهرستها پعنف وعيون متسعة غاضبة وهتفت
آسفة.....البيت كله أطفال...ممنوع الټدخين
تراجعت سعاد للخلف وعلي وجهها ابتسامة ساخرة وهتفت
اتمني الموضوع يخلص من غير ما يوصل للمحاكم ....دول اولادى وانا احق بيهم منك
نظرت إليها سمر وتحدثت هي الأخرى بهدوء وثقة
لا أظن أبدا انك هتوصليه للمحكمة يا سعاد هانم ....محكمة يعني
متابعة القراءة