رواية جديدة الفصول من 13-18

موقع أيام نيوز

لا أفهمها وبدأت قدماي تتحولان لشيء رخوي لا يمكن الوقوف عليهم.. لينظر إلي بنظرات متسلية سعيدة بمنظري المزرى من شدة الارتباك وهتف
اسمى كمال احمد محمد....موظف بالشركة من ست شهور.....كنت تحت الملاحظة والتدريب وأخيرا اتثبت كموظف في الشركة من شهرين ....وظيفة طبعا أقل من حضرتك ....انتي رئيسة قسم التوريدات .....معايا شقة صغيرة ونفسي أتقدم لحضرتك النهاردة قبل بكرا.....ايه رأيك
اتسعت عيناي بشدة وهززت رأسي عدة مرات لأستيقظ من هذا الماذا لا أعلم اهو شئ خير أم شړ لا ادرى
شعرت بالهواء ينسحب من حولي لتزداد قوة تنفسي واكاد اقع للخلف فلم اتعرض لموقف محرج كهذا في حياتي ....حرك هذا الكمال يديه محاولا جلب الهواء ناحيتي وهتف پخوف
آنسه رضا....حضرتك بخير ....آسف على الطريقه ...بس محتاج رأيك ومباشرة أتقدم للسيد الوالد .....وصراحة في حاجة مهمة عني لازم تعرفيها ...
صړخت فاتن وقفزت تقبل رضا بفرح چنوني وتهتف 
كمال ....كمال ....الله اسمه حلو وهو حلو وانتي حلوة واليوم حلو ....يارب يكرمك يا رضا ....كمال ....كمال يا ناس ....تصدقي لايقين علي بعض ....كمال ..رضا ...
وبدأت تغني بصياح عال
كامل الاوصاف ندهلي.....
صمتت فاتن تماما حين رأت الدموع تنهمر من عيني رضا لتجلس بجوارها وتسألها بتوجس
هو في اية يا رضا اياكي تقولي لسة بتحبي الحيلة....ابن امه محمود....انسي وعيشى حياتك زى ما هو بيعيش كمان
رفعت نظرى لفاتن وهتفت بأختناق يكاد يزهق روحي
ايوه....لسه بحب محمود ...لسه في قلبي وصعب أقبل بأي شخص وأنا بفكر فى غيره .....كمان في مشكلة في كمال تخليني اصلا ارفض الموضوع يتطرح هنا في البيت 
اقتربت مني فاتن ووضعت يدها علي يدى لتدعمني وتبث الثقة داخلي وهتفت بتوتر
مشكلة ايه يا رضا سيبك من محمود خالص ...خلينا في قمر الزمان بتاعك ايه هي المشكلة
نظرت إليها وتنهدت بحړقة شديدة وهمست
كمال أصغر مني بسنتين يا فاتن ....كمال عنده
تلاتين سنة بس!!!!
لم تتحرك مريم أو تنطق فقط تتحرك مقلتيها بسرعة وجنون وڠضب تحاول استيعاب ما فعلته وقالته سمر او الرد عليها برد لائق لكن وجود ياسين أعاق ردها وتفكيرها.......
تركتها سمر وتحركت بثبات وعيون لامعة شرسة لم يرها ياسين من قبل واقتربت منه لتمد يدها نحوه بابتسامة رائقة وهتفت بدلال شديد
يلا ياسو حبيبي علشان ننام وهات طاهر لمامته وندخل غرفتنا يا قلبي....وحشتني اوي اوي يا نور عيوني 
تحرك ياسين مشدوها لكلمات سمر ليقترب من مريم ويعطيها طاهر ويتمتم بكلام لا يفهمه هو شخصيا ويمسك بيد سمر والتي قادته بكل براءة الي غرفتيهما تاركين خلفهم عينان تكاد الظلمة داخلهما تبتلع كل شئ وتدمر المكان بما فيه.....
طحنت مريم ضروسها...وهمست لنفسها پحقد شديد
ياسو ويا حبيبي كمان ....اتفقنا يا سمر لما نشوف هتتحملي الأسبوع ولا نمده لسنة زى ما طلبتي
لتصرخ مرة واحدة
تم نسخ الرابط