رواية جديدة الفصول من 13-18

موقع أيام نيوز

حاجة
نجحت سمر اخيرا في دفعها خارج المنزل لتغلق الباب سريعا وتسقط أرضا خلف الباب تلهث بشدة من شدة الاختناق.....اقترب منها ياسين ساندا لها لتقف ليسمع مريم تتمتم
شاطرة طردتيها يا ملاك ...يا حامي حمي الاولاد....في حياتي مشفتش غبائك انتي واخويا
لم تستطع سمر الرد وشعرت بالصداع والدوار يسيطر عليها وامتلئت عيناها بالدموع وهتفت بياسين 
ياسين ....دى إنسانة مريضه ....حبها للفلوس عماها عندها استعداد الاولاد ټموت وهي الوصية عليهم كدا تبقي خلصت من قرايب زوجها والأولاد وأخدت الثروة ....لازم نتصرف يا ياسين ....لازم خالد وياسمين هيضيعوا مننا ...دى شيطانة صدقني مش انسانة.....
أنعقد حاجبا ياسين وظهر التفكير العميق علي وجهه..ولم يلقي بالا لمريم التي تصرخ بهم تتهم بابتداع أفكار غير منطقية بالمرة ...وانها والدتهم و....و....
ثم لم يلبث أن برقت عيناه بذكاء وهتف 
لقيت الحل يا سمر لقيته ....ودا أفضل حل حاليا ....هو شهر زى ما قالت سعاد...
وقفت سحر امام المرآة سعيدة بمظهرها الجديد الجذاب وطلتها السينمائية التي ستأسر قلوب الشباب والمتابعين...
تحركت للخارج بثقة ...فهذا اول يوم تصوير لها ....وقد تعبت جدا في إقناع محمود للموافقة ...التوت شفتيها بسخرية شديدة جانبية وهى تتذكر التعب الذى اضطرت لتحمله....تحركت لخارج شقتها لتنزل بهدوء مستفز وتنقر بحذائها العالي علي درجات السلم لتفتح رجاء الباب سريعا وتهتف بها
علي فين العزم أن شاء الله...باللبس اللي يفضح...والمكياج الكامل....ايه عاوزة الناس تقول ملهاش راجل يلمها
اقتربت سحر منها بتؤدة ومالت نحوها لتقبلها قبلة خبيثة وتهتف ساخرة
راجل....طبعا حودة حبيبي راجل وسيد الرجالة كلهم ... وانا استأذنته يا طنط ...وهو عارف اني رايحة شغلي دلوقتي
ورمشت بعينيها ببراءة شديدة وهتفت بنبرة مستهترة 
باركيلي يا طنط رجاء ....النهاردة اول يوم تصوير سينمائي لفيلم هكون فيه البطلة اسم الفيلم ...
وسقط البطل عاشقا
وتعالت ضحكاتها وهي تكمل طريقها لأسفل البيت دون أن تهتم برجاء التي ترنحت في وقفتها وامسكت رأسها وصړخت من شدة الألم...أسرعت نحوها زينب أصغر بناتها لتسند امها التي تاهت نظراتها وصاحت بضعف
ممثلة ....ممثلة يا محمود وانت وافقت وخرجت لوحدها والله أعلم هترجع امتي ...آه يا ولدى ...هي دى اخرتها يا محمود ...ممثلة....لاء انا مش هسكت لازم رضا توافق ...لازم ارجع ابني لحضني قبل ما يضيع...
هتفت بها زينب 
ماما ...انسي ...بلاش نخسر خالي حمدي ...ما كانت قدامك وانتي اللي رفضتي ....اسمعى الكلام يا ماما
صړخت بها رجاء 
اخرسي يا بت متدخليش في كلام الكبار...رضا هتتجوز محمود حتي ولو ڠصب عن حمدي ....مفهوم
ونظرت في أثر الراحلة وهتفت پحقد دفين
اما انتي الصبر يا حرباية بألف وش....ان ما خليتك تقولي حقي برقبتي مبقاش انا رجاء حسين
دخلت منيرة غرفة الضيوف لوالدها واقتربت لتقبل يده بهدوء ليربت حمدى عليها ....رفعت منيرة نظرها لوجه ابيها الممتقع الحزين وهتفت 
بابا بلاش
تم نسخ الرابط