رواية جديدة الفصول من 13-18
المحتويات
طلب مستوفي الإجراءات والشروط وبالذات بند العمر....اللهم بلغت اللهم فاشهد..
تأملها كمال بنظرة جعلت جسدها يرتعش وخفضت عينيها سريعا للهروب من نظراته وهتف
واثق ...فاهمة واثق ان القضاء الإداري هيحكم بالعدل أن شاء الله...لكن احب اخد منك وعد لو القضاء حكم بقبول الطلب ...رد حضرتك ايه وقتها
برقت عيناه پغضب وغيظ من غروره وشدة ثقته بنفسه وهتفت صاړخة
مرفوض...مرفوض ...مرفوض ..دا آخر كلام عندي
ثم لم تلبث أن تراجعت وغزا وجهها الاحمرار عندما لاحظت تجمع بعض الموظفين إثر صوتها العال المحتد....
لم يرد عليها كمال مطلقا وامسك ملفاته وأوراقه وخرج هادئا واثقا مستفزا ليغمز لها بطرف عينه علي باب المكتب ويختفي سريعا....
والله شكله مچنون ومش هيسيبني في حالي ....اعمل ايه يارب لاء هتصل بمازن يجي يوصلني....دا احتراف اجرام باين عليه
تحرك محمود داخل الفندق غاضبا لا يعرف أين يذهب او يبحث....استيقظ صباحا ليكتشف عدم وجود سحر بجواره بل رسالة مكتوبة انها ستخرج للتريض وستعود بعد ساعة علي الأكثر ....نظر محمود الي الساعة في مدخل الفندق ليجدها قد تجاوزت الثانية عشر ظهرا بقليل وبدأت أنفاسه الثقيلة التي تشى بشدة ضيقه وخوفه تظهر بقوة .....حاول أن يكلمها تليفونيا ولكن تليفونها مغلق منذ الصباح .....فرك جبهته بقسۏة وهو يشتم نفسه بقوة ويلوم والدته أشد اللوم على ما هو فيه ....لا يدرى ماذا يفعل....هل يطلقها ....لا يستطيع ....لقد استقرت بين ضلوعه كيف ومتي لا يدرى حتي انه يتساءل....هل احب رضا فعلا
ايه مش عاوزاني حتي اجيب سيرتها بيني وبين نفسي لكن كدا غلط ومستحيل يستمر الغلط يا فنانة يا عظيمة
تحركت نحوه سحر بثقة ولامبالاة حقيقة بالڠضب الواضح علي وجهه....
تراقص الڠضب والثورة علي وجه محمود وهتف ثائرا
كنتي فين يا سحر ازاي تخرج فى بلد غريب لوحدك ..حددتي ساعة وليكي أربع ساعات عالاقل برا ....ردى عليا ..
اقتربت منه سحر وقبلته في خده قبلة طويله حانية وهتفت بالقرب من أذنه
ايه اكيد اشتقت ليا صح وانا كمان اشتقتلك اوي يا حودة ياحبيب قلبي....يلا نطلع علي غرفتنا ونتكلم براحتنا يا قلبي..
محمود قلبي ....لازم تثق فيا اكتر من كدا ....انا بعمل دا كله لمصلحتنا....تخيل الفلوس والمستوي الاجتماعي والحفلات والدنيا اللي هتتغير من حوالينا لو سبتني أمثل.....كمان هطلب تعديلات علي النص والمشاهد اللي بتضايقك....وكمان التصوير هيكون في مصر وهيبدأ بعد يومين ....يعني كفاية الأسبوع دا في لبنان وننزل مصر يا قلبي علشان شغلك ميتعطلش اكتر من كدا
واقتربت منه تحتضنه وموزعة قبلاتها السخية علي وجهه كاملا
متابعة القراءة