رواية جديدة الفصول من 13-18
المحتويات
ادخل الجو دا واحقق كل احلامى..
انطلق أكرم يشرح التفاصيل بحماس لسحر والتي نسيت تماما وجود محمود بجوارها ....حتي فاض به الكيل وهتف صارخا حين ظهرت بعض المشاهد الساخنة التي ستقوم سحر بتمثيلها..
خلاص كفاية ....لحد هنا وكفاية يا سحر هانم ....مستحيل أوافق علي الكلام دا ....حتي لو غيرتي المشاهد ...انسي التمثيل خالص. .انا جوزك ويرفض تماما الموضوع
نظر اليه الاثنان بانشداه ودهشة شديدة لصراخه العالي ثم لم تلبث سحر أن استأذنت بأدب من أكرم وامسكت بيد محمود وهمست ببطء
يلا حبيبي ...هنروح الفندق نتفق فيه براحتنا يا قلبي.....والتمثيل دا حلمي وسبب زواجي منك ...بمعني اصح انسي اني انسي التمثيل يا قلبي انا يا غالي
ربنا يخلي لك ماما يا ثريا ....اعمل اية من غيرك يا أعز صديقة ليا
نظرت إليها ثريا بدهشة وتساءلت
مالها ماما سمر....وانتي فرحانة ليه خير يا فاطمة
ابتسمت فاطمة وهتفت بصوت خاڤت من شدة السعادة والفرح
ماما سمر في غرفة مدير المدرسة ...اتفقت تخلي ماما تشتغل دادة في الحضانة والمدير بعتلي انبه علي ماما تستلم الشغل من بكرا
واحتضنت ثريا مرة اخري هاتفة بحبور
هنخرج الصبح مع بعض كلنا ...وآخر النهار مع بعض...ومش هتتبهدل مع أي حد زى صاحب السنتراللي كان عاوز يشغلها نص اليوم كامل والمبلغ بسيط خالص
هي ماما لسة موجودة يا فاطمه في غرفة المدير
هزت فاطمة رأسها بنعم ...لتجري ثريا ناحية مكتب المدير لتجد سمر خارجة من المكتب مبتسمة الثغر لترتمي في حضنها هاتفة بحړقة
بحبك يا ماما ...بحبك اوي ....يارب يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا
ربتت سمر عليها قائلة
في أية بس يا ثريا ....الحضانة محتاجة دادة وكل المدارس بتعمل كدا ...يشغل دادة خاصة وأهل الأطفال شهريا يدفعوا مبلغ بسيط مش بيزيد عن عشرة جنية ويتجمع ويدفع للدادة....عادى يعني يا غالية
نظرت إليها ثريا وهتفت بمرارة
نظرت سمر إليها وهتفت مشجعة مؤكدة
طبعا يا ثريا ...عارفة ومتأكدة من كدا
أكملت ثريا وكأنها لا تسمعها
جدي ضربها اوي يا ماما وأصر تتجوز العريس الكبير أوي علشان الفلوس ....والله ماما اتحملت ضړب كتير علشان نفضل معاها ....لحد ما جدي قلها هموتهملك علشان ترتاحي وتسمعي الكلام ....ماما خاڤت علينا وقالت مش هتنسانا أبدا واكيد في يوم هترجع لينا ..صح يا ماما
ابتسمت سمر وقلبها ېتمزق من حال البشر وهتفت متمنية راجية من الله
صح يا قلب ماما....صح اكيد هترجع قريب يا ثريا..
دق جرس الباب لتجري ياسمين الصغيرة وتفتح الباب بسرعة وتسأل بطفولية محببة للغاية
مين حضرتك يا طنط ...عاوزة مين
انحنت المرأة إليها وسألتها بحذر
انتي
متابعة القراءة
