رواية جديدة الفصول من 13-18

موقع أيام نيوز

طويله جعلته يبتلع لسانه ويصمت تماما وهتفت بانتصار وهى تقول ببطء متعمد مثبتة نظراتها علي عينيه
هنقابل منتج سينمائي.... عرفته في مصر ....واقترح عليا أمثل في فيلم وهكون بطلة والكل يشاور عليا ويقول سحر ابراهيم الممثلة الجميلة الرائعة..
تعالت ضحكاتها السعيدة ليدق ناقوس الخطړ داخل رأس محمود ويهمس لنفسه
تمثيل .....ممثلة وأنا هكون اية أن شاء الله....جوز الست ....بركاتك ياما ....احلي اختيار في الدنيا اختيارك يا ست الحبايب....
جلست زينة ارضا وبيدها ورقة وقلم وفردت كل المال الذى معها وبدأت بالتقسيم...
الفين جنيه جمعية .....عشرة كيلو لحمه .....خضار وفاكهه بمبلغ 400جنيه ....والف جنيه مستلزمات صحية وشخصية ليا....وعشرة كيلو لحمه ....وشرابين لناصر ....واتنين كيلو مكرونة لزوم البشاميل علشان بحبه .....امممم وعشره كيلو لحمه...يبقي ناقص ايه ناقص ايه
نظر إليها ناصر وهز رأسه بيأس وهتف بسخرية لن تفهمها المسكينة
يبقي ناقص عشرة كيلو لحمة يا قلبي لزوم المجاعة عشر سنين قدام
الفصل الرابع عشر
دقت أمل باب غرفة فاتن ورضا وصاحت بسعادة
اصحي يا فاتن ....يلا يا رضا النهاردة عندنا ضيوف والبيت محتاج توضيب وتنظيف وترتيب وطبخ وحلويات يا احلي بنات 
واردفت بصوت متفائل يملؤه الأمل في الله
يارب امتي اخلص من الهم دا واجوز الاتنين اللي فاضلين جوا...هونت عليا في أم الكوارث منيرة ...هونها عليا في الكارثتين الصغيرين رضا کاړثة عبيطة...وفاتن کاړثة غبية اروح فين بس يا ناس 
فتحت فاتن عينيها وابتسامة حزينة ارتسمت علي شفتيها وهمست لنفسها بمرارة 
ونعم الوصف يا ماما...انا غبية فعلا ...أو ممكن نقول بستغبي واقلب الحقايق الواضحة قدامي علشان اصدق الكدب والغش والخداع. 

ورضا عبيطة فعلا ...طيبة لدرجة العبط ....احتمال ترفض أي عريس يتقدم علشان الغبي الحمار اللي حتي محاولش مجرد محاولة واحدة يتمسك بيها ويقف يقول كلمه للعمه الغالية رجاء ....بالعكس كان في قمة السعادة في فرحه ...ما علينا نسمع كلام الحكومة ونصحي بالتي هي أحسن..وإلا الموقف ممكن يتصعد لجهات قيادية سيادية لفخامة بابا ...وأنا اروح في الرجلين كدا..
وقفت لأتحرك خارجة من غرفتي لأجد المهزلة ...لا قلبي البريء لا يتحمل ما يحدث ..كيف جرؤت يا حمدي علي فعل هذا الفعل الشنيع ....تخيلوا يا سادة أبي...ابي يهمس في أذن امي بكلمات لا أعرفها والاثنان يضحكان....بدأت اشك أن الموضوع يخص عريس اليوم المنتظر ...
تدلي فكي وظهرت البلاهة على وجهى حين سمعت امي ...أمي يا بشړ تقول لأبي وهى تضحك عاليا
لا ...لا ...لا يا حمدي...متقولش كدا 
ماذا...ماذا اهز رأسي محاولة التأكد من أني ما أزال في بيتنا ...حقيقة أشعر أني في
تم نسخ الرابط