رواية جديدة الفصول من 13-18
المحتويات
فعلته ....في حين ألقت سحر بنفسها في حضڼ رجاء وهي تقبلها بكل حماس هاتفة
وحشتيني اوي اوي يا طنط ...حقيقي ابنك رهيب ...عملي مفاجأة بشهر عسل جنان ....لكن انا مرتضش أبعد عنكم اكتر من اسبوع يا حماتي الغالية
ازداد توهج عينا رجاء وهتفت وهي تضغط على أسنانها
بقي كدا ...محمود اللي عمل المفاجأة واخدك تسافري لبنان لشهر العسل ....صحيح الكلام دا يا محمود
تمتم محمود بكلمات مبهمة غير واضحة المعاني وهو يهز رأسه لا تفهم اذا كان بالإيجاب أو النفي. ...اقتربت منه رجاء ليتحرك محمود للخلف في ذعر فتقف سحر أمامه مبتسمة وتحتضن رجاء مرة اخري وتنهال عليها بالقبلات والترحيب لتبدأ رجاء في الصړاخ بصوت عالي
حاول محمود أن يحسن من موقفه فهتف
يا ماما يا غالية محصلش حاجة لدا كله...هو اسبوع بس اتفسحنا وانبسطنا و......
صړخت رجاء مرة اخري ليخرس تماما ويرتعش خوفا وغيظا من حاله ويسمع والدته تهتف
اسمع كلامى لازم يتنفذ....مراتك تسيبها فوق تنام لوحدها لحد ما تتربي....طلاق مش هنطلقها لكن هتخليها زى البيت الوقف كدا وكمان هجوزك عليها علشان تعرف هي وأبوها أن الله حق
اتجوز تاني !!!! انتي بتقولي ايه يا ماما اسيب مراتي لوحدها فوق وافضل هنا ازاى مستحيل طبعا!!!
اڼفجرت سحر بالبكاء المصطنع وهتفت بدموع التماسيح
شايف يا محمود ...علشان تصدقني لما اقولك مامتك بتكرهنا احنا الاتنين وتتمني لينا الحزن ونخرب بيتنا من أول اسبوع
ثم لم تلبث أن فكت إحدى الأزرار في قميصها وبدأت تدلك قلبها وتهتف
آه يا قلبي...مش قادرة أخد نفسي ....هي دى مقابلة العروسة ھموت ..ھموت ....الحقني يا محمود
تحرك محمود سريعا ملتاعا واقترب من سحر يحتضنها لترتمي هي بين ذراعيه وتخفي وجهها بالكامل وتزيد من حدة البكاء ....حملها محمود وخرج بها سريعا هاتفا بصرامة غير معتادة
لم ينتظر محمود لسماع رد امه وهرع سريعا للهروب من وجه رجاء التي صړخت خلفه پجنون
بتصدقها وتصدق كهن النسوان يا خايب.....طيب ايامك معايا طويلة يا سحر ....هجوزه يعني هجوزه...وبكرا تشوفي كلام مين اللي هيمشي في الآخر
تحركت فاتن بضجر شديد علي سلم البيت ...كان أمامها شخص يلبس ملابس غريبة لكنها أنيقة للغاية تعطيك احساس انه خرج من فيلم إنجليزي رومانسي في الخمسينيات من القرن الماضي. تأففت فاتن وهتفت بضيق
يا أستاذ
متابعة القراءة