رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
بعض والعشق اللي في عيونكم
لتخجل سلمي
ضحكه صافي بقوه لا يا سلمي لسه بتتكسفي أنا قولت الجواز غيرك
شاهين وهو يضمها بحنان البرائه عمرها ما تتغير عمري شوفتي حجر ألماس مع مرور الزمن بقي أزاز
طرق باسم الباب ليأمره أركان بالدخول
دخل وهو يبتسم كل شيء تم زي ما حضرتك طلبت
وقف أركان يبتسم وهو يهتف كنت عارف إنك قد المسؤليه بس بلاش حضرتك وإحنا لوحدنا أنت فرد من العيله
ثم جلس مره أخري وهو يسأله عملت أيه مع بتول
تنحنح باسم بحرج
هو ممكن حضرتك تبعت معاها حد غيري أنا أسف بس مش حابب أخرج معاها تاني
هي ضايقتك بالكلام أنا عارف أنها مغروره و بتعامل الكل بتكبر بس بحسها مختلفه معاك لو ضايقتك قول وأنا أوقفها عند حدها
هتف باسم بنفي
أبدا هي بتتعامل معايا بمنتهي الذوق وكمان بتسمع كلامي ومش بتجادلني في شيء بس أنا ماليش في خروجات البنات دي بتخنق بسرعه
طيب تمام أنا نازل مصر كمان يومين و عايزك تاخد بالك من أمي وأنا مفهم الكل إنك مكاني
باسم بموده
دي ثقه كبيره أتمني أكون قدها وتروح وترجع بألف سلامه
أنا عايزه أزور سلمي عشان أطمن عليها
نظر لها بسخريه وهو يردف
من يوم ما اتجوزت وأنتي كل شويه تزوريها في أيه يا بت أنتي أنا شكلي باخذ علي قفايا
وقفت أمامه وهي تتخصر قصدك أيه يا أخويا ماتجيبها علي بلاطه
هتف محي وهو يردد أنا مش أعمي و شايف نظرتك لجوزها كل ما تشوفيه وعارف أنك بتروحي
عشانه مش عشان سلمي وواقف أتفرج لحد ما
أشوف أخرك
بس اللي مطمني وفرح قلبي فيكي نظرته ليكي
نظر لها وهو يكمل بسخريه لأن كلها إحتقار و إستهزاء
إقتربت منه وهي تنظر بعمق عيناه كل ده من خيالك المړيض أو ممكن نقول إحساس بالنقص لما بتشوفه قدامك لا وكمان ليك عين تتهمني
هتفت بحزن شديد
قلبي وجعني قوي علي أبني يا خليل الواد دمر نفسه
لما أتجوز مهجه وهي مشلوله كده والتعب باين عليه من كتر الضغط اللي معيش نفسه فيه
حتي ماعرفتش أفرح بيه زي أي أم أتجوز من غير فرح ولا عفش وسكن مع الحاج عبدالله وهدي
مين يارب يرضي بكده
تنهد خليل بحزن
وأنا زيك يا عيشه بس دي رغبته إبنك راجل و حسابها صح فكر في الكل إلا نفسه
من ناحيه الراجل والست اللي تعبوا وإبنهم راح في لحظه
وفي نفس كلام الناس اللي كتر علي البنت اللي قلبه متعلق بيها وهي متعلقه بواحد تاني بس نقول أيه القلب مالوش كبير
وأخلاقه ورجولته ثم إلتفت لها
وهو يذكرها هو أنتي ناسيه من وهم أطفال كان ساكن عندهم عشان الغالي الله يرحمه
ربنا يبارك في عمره ويعوضه كل الخير علي طيبة قلبه
هتفت بقلب أم ملتاع
يارب يارب ويطمني عليك يا موسي ويفرح قلبي بيك
بس دي مش عيشه وكلمته كام مره لما جه ألاقي شكله أتغير و يقولي لو مش عايزاني أجي هنا تاني افتحي موضوع مهجه ده
نظر لها خليل پألم فهو أيضا لا يعجبه ما يحدث وشباب أبنه الذي يضيع أمامه في صمت
سبيه يا عيشه أهم حاجه يكون قلبه مرتاح وربنا يعوضه كل الخير
هتف موسي بضيق بص يا معلم محمود أنا بقالي كام شهر بورد لك اللبن والجبنه دي أصل حد أشتكي منها يبقي ليه عايز تحملني الخساره دي كلها ده مايرضيش ربنا
الحق يتقال
ولا مره
طيب يبقي ليه عايز تخسرني عشان حاجه ماليش يد فيها ده سوء تخزين من عندك وأنا ماليش دخل
أنا بأجي من أخر الدنيا شايل ومحمل في الحر وأركب مواصلات عشان شويه ملاليم بس بحمد ربنا عليهم وبشكر فضله كل يوم يبقي الرحمه شويه
أردف محمود بإصرار
يبقي نقسم البلد بلدين
أنا أشيل النص وأنت النص
نظر له بعدم رضي
أنت كده بتظلمني أنا واحد بشتغل بدراعي ورأس مالي بسيط بس طرامه أنت مصمم يبقي ده أخر تعامل بينا وشوف حد غيري سلام
طيب أستني بس خلينا نتفاهم
تركه موسي وهو يهتف برفض كده عيشنا مع بعض
خلص ثم
متابعة القراءة