رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
أول وأخر مره تدخلي في أي حاجه تخصني فاهمه ولا لا
حركتها غيرتها وهي تهتف وهي تخصك من أمتي دي راحت أو جت مجرد ممرضه
أردف پغضب
مالكيش فيه أنا هكلم أركان وهو يعرف يتصرف معاكي ثم تركها وخرج مره أخري
بينما وقفت تغلي من الڠضب و الغيره بسبب تلك الممرضه التي ترسم علي كبير وتنظر لشيء ملك بتول وهي لا تعرف من بتول لقد أدخلت نفسها حرب خاسره
وصل موسي أمام العنوان الذي أملاه راجح وطلب منه دخول البوابه حتي وصل للباب الخلفي للفيلا
حمد لله علي سلامتك
نزل موسي وهو يرد التحيه الله يسلمك يا بيه ثم طلب من السائق مساعدته في تنزيل الأشياء
طلبت من موسي دخول المطبخ حتي تري الأشياء قبل ذهابه
هتف راجح بهدوء في أيه يا حجه يعني لو الحاجه وحشه هترجعيه بيها المشوار
هتفت بهيه بتأكيد
أنت مش أكدت عليه أن الطيور تكون حلوه ونضيفه يبقي يتحمل
ماتقلقيش يا ست هانم أمي وحماتي ستات بيوت زي الفل ولو في أي حاجه عندي
طلبت من الخادمه تخرج البط والفراخ لتري
جودتهم نظرة لهم برضي وهي تمسك جسد البطه فعلا عندك حق التغليف والنظافه وضحه وشرايح الليمون دي بتضيع زهامه اللحوم
ثم إلتفتت له تسأله جبت البيض رفع سبت خوس وكشفه وجدت البيض بين القش
خرج راجح يتبعه موسي ناوله المال بص أنا
حاسبتك الكيلو بالسعر اللي بنشتري بيه دايما لو
عايز زياده مافيش مشكله
هتف موسي بفرحه كبيره ربنا يزيدك من نعيمه ده أكتر من توقعي ولو إحتجت أي حاجه أنا تحت أمرك
ناوله ظرف وده أجرة العربيه زي ما قولت
شكره موسي وركب السياره وكاد يتحرك عندما رأي شيء جعله يتوقف
البارت السادس وعشرون
أعملي حسابك أنتي معزومه عندنا النهارده علي الغداء أنا لسه راجع من مصر وعايز أتكلم معاكي وأشوف عملتي أيه في غيابي
تمام وحضرتك وحشتني جداا وعايزه أتكلم معاك
طيب حضري نفسك نروح مع بعض بقالك هنا سنه و كام يوم ولحد الوقت ماتعرفيش أختي وبنتها وكل مره ترفضي وأنا بعديها
ضړبت تعظيم سلام أوامر معاليك تنفذ يا باشا
ولو مافيش عندك أكل أجيب أنا
ضحكه طارق وهو يهتف أنتي قد الكلام ده يا بنت
غمزة بشقاوه عمري قد كلمتي بس جرب
هتف طارق بخبث طب بما أن قلبك جمد عايزين نتغدا النهارده عند
أتسعت أعينها بزهول وهي تردف ليه يعني حد قالك أن أنا أمير الكويت دا مرتبي السنه كلها مش يكفي غداء فردين هناك
عيله ورجعت في كلامها سلام
أردفت بتوتر من حده نظرته أخبارك أستاذ باسم خير
في حاجه مدام عاليا تعبانه
باسم دون إهتمام حمد لله علي سلامتك دكتور طارق
هتف طارق بتعجب من نظرته الله يسلمك يا باسم
مدام عاليا فيها حاجه
هتف باسم بنفي
لا الحمد لله بخير بس كنت بشوف أركان و ماشي بعد إذنك
ثم تركهم و أبتعد بخطوات غاضبه
نظر لصافي وهو يردف ماله ده أول مره أحس أنه بارد في رده
هتفت بشرود مش عارفه بس فعلا أول مره أشوف كده
طيب تمام ما تنسيش ميعادنا
ظلت واقفه ونظرة الضيق بعيونه
تؤرقها
وقف الجميع خارج غرفة العمليات حنان صادق
سميه أحمد دهب حتي شاهين في إنتظار أحد
يطمئنهم علي تلك الصغيره التي تعمل قلب مفتوح
حنان وهي تضم دهب خير يا حبيبتي إن شاء الله
ما تخافيش كلنا بندعيلها
دهب بدموع يارب يا طنط يارب أنا عارفه أن ظلمت صافي بس
حنان بهدوء مش وقت الكلام ده خالص وصافي
مافيش أي حاجه في قلبها أنتي مش عرفاها ولا
أيه قلبها أبيض زي الفل والوقت قلقانه و بتدعيلها
هزه رأسها وهي تأكد كلامها فعلا قلبها أبيض مافيش زيها
يقف خارج المستشفي يحارب نفسه ألا يرجع لها ېخنقها من أجل تلك الغيره التي تشتعل بين أضلعه لأول مره من رجل
يغار نعم يغار وبشده منذ أن سمع ورأي وقفتها مع طارق و ضحكها معه
ضړب دريكسيون السياره پعنف وهو يحاسب نفسه
لما كل هذا الإهتمام بشخص يعرفه من مده
بسيطه لم تتعدي الشهر كاد يتحرك حتي لا يجن ولكنه رأي ما زاد جنانه
دكتور طارق يخرج من البوابه بسيارته و جواره صافي
إنطلق
متابعة القراءة