رواية امل الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

فوائد كتير بس
أنت اللي فوزت بنصيب الأسد خدت حب عمرك
الوقت بتقول ياريته كان ماټ من زمان
إبتعد عنه موسي وهو يردف بعتاب بقي تصدق إن
ممكن أتمنالك أنت بالذات حاجه زي دي أنا المۏت
عندي أهون مليون مره من إنك ټتأذي
سحبه تحت ذراعه مره أخره وهو يهتف أنا بهز يا بني مالك بقيت أفوش كده ليه
ثم أكمل بس موضوع الجبنه والبيض ده ليه مافكرناش فيه قبل كده
لأن أنت أستاذ في حرفتك وكله بيحلف بحياتك 
و مجاش في بالنا حاجه زي دي
هتف هادي 
شوف أنا معايا قرشين حلوين نعمل معمل جبنه و مزرعه فراخ أيه رأيك و نسميها الأصحاب
فكره جميله يا هادي بس أنت كان حلم عمرك تفتح ورشه تصنيع قطع غيار السيارات
أنا هعمل مشروعك الأول ولما ينتج نبداء نشتري
الماكينات وحده وحده ويبقي كل واحد فينا ليه مشروعه
يعني أيه مش فاهم
قصدي أنا هعملك مشروعك أنت تعبت كتير
نظر له بلوم 
يعني تقصد إنك هتعطيني أجرت إهتمامي بأهلك اللي هم أهلي مش كده
نفخ هادي بضيق مالك يا موسي بقيت حساس ليه كده
أنا ماقولتش كده أبدا إحنا طول عمرنا بنقسم
اللقمه مع بعض وعمر ما كان فيه فرق مين طبخ
ومين أكل يعني اللي بعمله ده مش جديد علينا
إعتبر أن أنا أتغربت عشان أجيب الأقرش وأنت أخدت بالك من أهلي و أتكفلت بيهم أيه حصل الوقت
وعايز أطلع أمي و أبويا وأمك وأم مهجه عمره
نظر له موسي پصدمه وأنت معاك فلوس لكل ده
يابني أنا بقالي سنه ونص شغال مع أركان باشا بدير ليه أعمال كتير
و كنت عايش معاهم في البيت باكل و أشرب يعني
مش بصرف وهو كان بيحط مرتبي في حساب ليا
لأن كنت برفض أخد فلوس هو ماكانش مخليني محتاج حاجه
وأنت عارف فرق العمله عامل أزاي
إحتضنه موسي بفرحه 
أنت طيب وابن حلال وتستاهل كل خير

يا صاحبي عمرك ما حبيت تاكل لوحدك عمرك كريم رغم فقرك
إبتسم هادي بحب 
عايزك تشوف حته أرض نبني عليها معمل الجبنه
هنبداء صغيرين مع بعض ونعمل مزرعه نبدائها بألفين فرخه
بس حاجه نضيفه عايز فراخ بلدي و مرعي طبيعيه نشغل بيها شباب البلد 
وصل شاهين أمام منزل هادي قام بالإتصال علي
موسي وهو في الطريق يبلغه أنه أتي وجده في
إنتظاره سلم عليه بحراره وهو يسأله عن صافي
إبتسم وهو يدخله صافي بخير مش هتصدق اللي هتشوفه جوه
دخل وجد هادي أمامه هتف بزهول هادي أنت عايش
إبتسم وهو يتقدم نحوه ليتلقفه شاهين بسعاده
حقيقيه حمدلله علي سلامتك يا وحش أيه ده هي
الناس بترجع من المۏت طول بعرض كده
ضحك هادي قولت أعمل حسابي أصل كان في
واحد صاحبنا هددني أنه هيقتلني
إلتفت شاهين لصافي بشوق إرتمت علي صدره
وهي تبكي عمري ما كنت أصدق أن الطعنه تيجي
منه قتلني وأنا حيه شاف عذابي وتعبي بعنيه
أتفرج عليا من غير ما أصعب عليه
وجدت يد هادي تجذها إتجاه بقوه وهو يتحدث
بغيره رايحه فين ماعدش ليكي غير حضڼي فاهمه ولا لاء
نظر له شاهين وهو يرفع حاجبه بتعجب لو سحبتها
مره تانيه من حضڼي إيدك هتوحشك و أرملها
البارت ٣٥
نظر له شاهين وهو يرفع حاجبه بتعجب لو سحبتها مره تانيه من حضڼي إيدك هتوحشك و أرملها
شهقت هدي بفزع بعد الشړ عليه تف من بقك
تنحنح شاهين بإعتذار ربنا يحفظه ليك يا أمي أنا بهزر معاه
ثم سحب صافي من يد هادي وتحرك للخارج 
وهو يرمقه بنظره ټهديد كأنه يقول عايزك تعمل 
الحركه دي تاني وأنا أنفذ ټهديدي
وبعدين معاكي يا أمي ليه الحزن ده ما هادي كلمك و طمنك عليه والحمد لله لاقي أهله بخير
خاېفه ماعدش يجي هنا تاني
الواد ابن اصول وبار بأهله وعمره ما يبعد طول ما هو واعي
أنت ما تعرفش أنا أرتبط بيه أزاي ده بقي أبني اللي
مش خلفته كل لحظه كنت پتألم فيها عاشها معايا
لحظه بلحظه رغم وجعه وهم بيأخدوا منه أنسجه
من النخاع 
بتنور وشه إبتسامه عشان يهون عليا تعبي ويقولي كله هيهون يا أمي أنا معاكي مټخافيش
و رفض يا خد مقابل ده كله
هتف بهدوء 
عارف وفاهم ده كله يا أمي ورغم غيرتي أن فيه حد شاركني في حبك بس كفايه عندي أن ربنا جعله سبب في شفاكي
شغلته معايا و كل شهر بحطله مرتب كبير بإسمه
خصصت ليه سياره تحت أمره وحرس بس هو رفض
تم نسخ الرابط