رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
لو البيت وقع ما أنا سايبك
ضحكه برقه وأنا مش عايزاك تسيبني
نزل موسي من التوك توك وهو يتأمل تلك السياره
الفارهة القابعه جوار منزلهم ياتري دي بتاعت مين
وليه موقفها قدام بابنا بالشكل ده دي عربيه غريبه
فتح الباب وجد الجميع امامه وجوههم مشرقه
مساء الخير علي حبايبي
رد الجميع التحيه
ليجلس جوار هدي وهو يخرج لها أبو فروه خد يا قمر النهارده ربنا كرمني و أنتوا عارفين لما تفرج بروق عليكم أنا راجل حقاني
ضحك الكل وبينهم نظرات لم يلحظها وفي إحدي الغرف صديق عمره يستمع لحديثهم بفرحه وقلب نابض من حنان رفيق عمره علي أهله
ثم نظر لزينب وربع بسبوسه بالقشطه عشانك يا أبيض يا عسل أنت
وقفت زينب تتناوله من يده وهي تردف مافيش عسل زيك يا حبيبي
ثم نظر لمهجه التي تنتظر نصيبها من الشيكولاته مثل كل مره لكنه لم يخرج شيء
لتهتف بغيره أومال فين الشيكولاته يا موسي أوعي تكون نسيتني أزعل
كاد يتكلم عندما سمع خلفه صوت أشتاق له حد
الجنون ده ينسي روحه وعمره وما
ينساش حاجه تخصك يا مهجه
تجمد جسد موسي من الصدمه ونظر في وجوه الجميع ليجد فرحه لم يلحظها
الجسد يرتدي ملابس فاخره شعر مصفف بعناية
يفتح له ذراعه وعيونه تملئها الدموع لقد إستمع
لحوارهم معا ولمس قلبه ما فعله لأهله في غيابه
هو نفسه لم يفعل معهم مثل ما فعل موسي
وحشتني يا موسي مش هتيجي في حضڼي دراعي وجعني يا جدع
إرتمي موسي بين أحضانه وهو لا يصدق وجوده
بكوا في حضڼ بعضهم و موسي يهتف هادي أنت
حي مش كده يعني أنا مش بحلم يريد أن ېصرخ
من شده سعادته لا يستوعب ما يحدث
أنا حي يا صاحبي طول عمري عارف إنك راجل و
أصيل بس عمري ما كنت أتوقع أنك تبقي أهلي علي أهلك ونفسك
وقعت عيناه علي مهجه وهو بين أحضان هادي
أستوعب ما يحدث أنه أستعاد صديق عمره وفي نفس اللحظه سوف يخسر حب عمره شعر بجزء ينطفي في قلبه وروحه
يريد أن ېصرخ من الفرحه لرجوع هادي وفي نفس اللحظه يبكي علي صدره من الړعب الذي يلتهمه
من إستعادة مهجه مشاعرها القديمه إتجاه هادي
أخرجه من هذه الحړب صوت صافي أخبارك يا موسي
إبتعد عن هادي وجد صافي تخرج من خلفه
هتف بحيره صافي حمدالله على سلامتك أنتي
رجعتي أمتي يعني العربيه اللي بره دي بتاعتك
هتفت بنفي لا دي تبع هادي
رجع بنظره لأخيه وهو يهتف بشوق لا ده الموضوع
أراح ظهره علي السرير خلفه وهي مازالت بين أحضانه تناول هاتفه عندما تعال صوت رنينه وجد رقم غريب فتح الخط بكسل ألو
هتف بإستغراب عند سماع صوتها أبعد الهاتف مره أخري يري الرقم وجده مصري
أردف بلهفه صافي أنتي في مصر
أه يا شاهين أنا في بلد هادي عايزه أشوفك ياريت تيجي بسرعه
أبعدها بحنان لينزل من فوق السرير وهو يسألها في أيه يا صافي أزاي ترجعي من غير ما تبلغينا
الظروف هي اللي حكمتني
ظروف أيه ليه حاسك الفتره الأخيره غامضه ومش علي طبيعتك هي الغربه غيرتك بجد
بس لما تيجي تعرف كل حاجه ياريت تجيب معاك يونس وأم يونس و حشوني جدااا
لا أنا جاي لوحدي لحد ما أفهم أيه اللي بيحصل
سلام
أغلق معها الهاتف وتوجه لدولاب ملابسه
وقفت جواره وهي تسأله هي صافي رجعت
أه
طيب خدني معاك أشوفها
شاهين برفض لا ماينفعش هي عند أهل هادي وأنا مش فاهم في أيه وبلاش تبلغي حد خالص لحد ما أفهم الموضوع
تعلقت بذراعه وهتفت برجاء أبقي طمني ماسبنيش أقلق
قبل جبينها مټخافيش هكلمك ثم غمز حتي يخفف عنها هو صراحه بعد الليله اللي فاتت كنت ناوي
اخدك و اطير أسبوع بس أوعدك لما أشوف صافي
بعدها اختفي بيك يا قمر الليل و خالتك ويونس يصتفلوا مع بعض
وقفوا جوار بعضهم يضعوا أيديهم علي أكتاف
بعضهم ينظروا للأرض أمامهم علي ضوء القمر
ياااه يا هادي كل ده حصلك وكمان جددت حبك
تاني يا قادر وإحنا هنا كنا بڼموت من الحزن
ضحك هادي تصدق مۏتي طلع ليه
متابعة القراءة