رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
يتوقع أن يكون والدها بهذا الفكر العقيم
شاهين كان معجب بشخصيه هادي يري الرجوله والأخلاق فيه عشقه الظاهر بعيناه وتصرفاته تكفي أي أب المال يشتري كل شيء إلا الصحه والأخلاق و الرجوله
تركهم صادق و إبتعد وهو ينكس رأسه بخزي مما فعلت يداه إبنته تغربت وهو ماټ صافي سوف تكرهه للأبد بعد أن تعلم أن والدها تسبب في عڈابها هي وحبيبها كل تلك الفتره
وقد لا ترجع مره أخري إذا علمت بمۏت هادي أو قد ټنتحر لأنه يري العشق بعيونها لأول مره لرجل
وقف شاهين في كتف موسي حتي إنتهاء من الإجراءات حتي يذهبوا به إلي مسقط رأسه
أنت بلغت أهله
مش عارف أقول أيه ولا أيه اللي ممكن يحصل قلبي مش حمل ۏجع كفايه ضهري إنكسر من فراق الغالي
وضع شاهين يده علي كتف موسي يشد أزره أنت لأزم تجمد لأن الحمل تقل عليك أمه وأبوه أمانه صاحبك وأنت عارف إنهم ناس كبار ومحتاجين اللي يتسندوا عليه
هل عليه تمثيل القوه أمامهم حتي يستقوا به أم يترك نفسه للضياع الذي يشعر به الأن
قلبه وروحه في حالة عاصفه هوجاء لا يعرف كيف يخرج منها سالم يتمني المۏت حتي ينتهي من هذا العڈاب
صباح الخير يا فندم
إعتدلت تلك السيده وهي تهتف بسعاده صباح النور أنتي مصريه
أه يا فندم
تحت أمرك
حملت السيده الريموت بين يدها حتي ترفع ظهر الفراش وهي تتحدث بسعاده تعالي جنبي كده
أنتي شكلك لسه جايه جديد
إقتربت صافي وهي تتأمل الفرحه الظاهره علي وجه تلك السيده أيوه
إسمك أيه
أنا أسمي صافي صادق
رغم إبتسامتك الجميله دي بس في عيونك حزن غريب
قدامي جسد والروح في مكان تاني
أخفضت صافي وجهها وهي تشعر بحرقه في عينها من حبس الدموع حتي لا تبكي بشده لأنها فعلا تشعر بضيق شديد في صدرها
جذبتها السيده من يدها تجلسها علي طرف السرير
ده شكل الموضوع كبير
أبدا كل الفكره أن مش بحب الغربه وعمري مافكرت فيها بس الظروف أجبرتني وأهلي و حشوني جدااا
هتفت عليا بثقه
اللي واضح قدامي أن شخصيتك قويه ومش سهل حد يجبرك علي حاجه الموضوع شكله قصة حب وهروب
صافي وهي تداري صډمتها
أكيد حضرتك مكشوف عنك الحجاب
ضحكة عاليا وهي تتألم أبداا كل مافي الأمر أن بفهم في الناس ورثه الموضوع ده من بابا الله يرحمه
أنا مدام عليا مريضة هنا و أبني صاحب المستشفي دي
أتشرفت بيكي
بس حضرتك بتتكلمي مصري كويس
عاليا بحنين
بابا مصري وأمي كويتيه بحب مصر جداا وكنت بستني ميعاد زياره أهل بابا بفارغ الصبر أسعد يوم في عمري هو فتره أجازه نص السنه عشان أنزل مصر
الكل شعر بالفزع من وقع الخبر هادي من الشباب المحترم الخلوق صعب النسيان وخسارته لم تكن لأبويه فقط بل للقريه كلها تجمهر الكل و ساعدوا في تجهيز فراش كبير وكل جار يخرج شيء من لديه لأن الجميع يشتركوا في ضيق الحال
سأل عبد الله أحد الشباب عم يفعلوا أو سبب كل تلك الكراسي لكنهم نظروا له بشفقه ولم يستطع أحد منهم الرد خوفا من رد فعله وإنهياره
وقفت مهجه تتابع ما يحدث دون سؤال حتي نادتها هدي وهي تسألها هو في أيه بره
هتفت مهجه بعدم فهم مش عارفه يا خاله بس
يظهر أن في مناسبه أصل الشباب بيفرشوا كراسي كتير
توقفت السياره التي تحمل جثمان هادي ونزل موسي منكس الرأس بجسد هزيل يسنده شاهين
شعر صادق من هيئته بيد بارده تعتصر قلبه ليستند علي إحدي الكراسي ويضع يده الأخري علي قلبه
ركض موسي إتجاهه ليلحقه وهو يبكي وهو لا يعرف أيواسيه أم يواسي نفسه
تعال الصړاخ و النواح من قبل مهجه وهدي وجميع الحريم في عدم تصديق لما يحدث حتي فقدوا الوعي
بينما إجتمعت الحريم حولهم في محاولة لإفاقتهم
بكي عبد لله وهو يهتف لله الأمر من قبل ومن بعد
اللهم إلهمني الصبر علي مصائب الحياه
الله جاب الله خد الله عليه العوض
كان الجميع في حاله صډمه وزهول لم يصدقوا فراقه
بتلك الطريقه
أتي العزاء ملاحظ الأنفار هو وبعض العمال
جذب موسي علي جنب ثم ناوله ظرف وهو يردف
ده مبلغ من المجموعه كلها تعطيهم لأهله
أو تعملهم حاجه صغيره تساعد علي المعيشه أنا عارف
متابعة القراءة