رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
پغضب وليه ماعرفتنيش و أزاي تطاول عليكي كده
مافيش حاجه تستاهل مدام عاليا وأستاذ باسم خلوها تعتذر
برده مش فاهم أيه اللي يخليه يطلب منك طلب زي ده
فركت يدها مش عارفه بس أتكلمنا مع بعض أكتر
من مره و برتاح معاه في الكلام بحس أن عايزه أحكي ليه كل حاجه تخصني وأعرف عنه كل حاجه
إبتسم بخبث وهو يهتف ما هي بتبداء راحه تقارب حب لهفه جواز
نظره بحزن وهي تسأل بحيره هو ممكن أحب تاني بالسرعه دي
وفيها أيه وبعدين سنه مش قليله
هتفت بنفي بس أنا بحب هادي حب حقيقي مش مجرد إعجاب عشان سنه أنسي وباسم عارف كده
عمتا اللي أعرفه عنه من أركان يطمني بس هتابعك بالتليفون وبلاش تأخير وإلا تلاقيني فوق رأسك
صباح الخير يا أمي
أردفت هدي صباح النور يا ضنايا
قاعده كده ليه يا حبيبتي لسه بدري
هتفت بحزن النهارده سنويه الغالي وكنت عايزه أعمل شوية فطاير أفرقها علي روحه
تعيشي و تفتكري يا حبيبتي أنا عامل حساب كل حاجه من يومين أوعي تشيلي هم حاجه طول ما أنا عايش
وجد يد تربت علي كتفه بحنان وصوت يدعوا له ربنا يباركلنا فيك يا ضنايا عمرنا ما حسينا أن عندنا ولد واحد دايما كنت إبننا التاني في الأكل واللعب حتي النومه
قبل يده ربنا يخليكوا دايما ليا
قام شاهين بالإتصال علي خالة سلمي وعندما سمع صوتها
هتف بأدب أخبارك يا خالتي وأخبار صحتك
معلش كنت عايز منك خدمه ضروري
منحرمش منك أبدا يا غاليه أنا مسافر يومين
وكنت عايزك تيجي تخلي بالك من سلمي أنتي عارفه أنها تعبانه الفتره دي
طيب تمام في إنتظارك
أغلق معها وهو يشعر بتوتر من تركها في تلك
الظروف لكن ليس باليد حيله أخو صديقه ټوفي
وهو كل أهله ولا يستطيع تركه وحيد في تلك
وقف تحت منزل دكتور طارق فقد أصر أن تخرج
من منزله حتي يعرف أنها ليست وحيده وأن لها أهل يقلقوا عليها
نزلت هي وطارق وجدوا باسم يقف خارج السياره
في إنتظارها إعتدل في وقفته عندما رأهم
مد طارق يده وهو يردف أخبارك يا باسم
بخير الحمد لله
أردف طارق پخوف أب بنتي أمانه معاك حافظ عليها وأنا لولا متأكد من كلام أركان أنك راجل وشخص ثقه عمري ما كنت سمحت بده
هتف بأسم
أوعدك
أكون قد ثقتك فيه و أرجعلك بنتك زي ما أخدتها
طيب تمام بس ياريت بلاش تأخير
يلا مع السلامه
ركبت جواره و أنطلق إلي وجهته
جذب باسم الهاتف من يدها وهو يغلقه ثم نظر لها بضيق أنتي بجد شايفه أن الأغنيه دي مناسبه لوضعنا
نظرة له بعدم فهم
أوقف السياره وهو ينظر لها بغيره واحد عازم
وحده علي الغداء عايز يتعرف عليها ويقرب منها
و هي تشغل أغنيه تقول أنها مش ممكن تنسي
حبيبها الأولاني وهو مش من النوع اللي يتنسي
طبعا الحمار اللي معاها عارف إنها كانت مخطوبه
قبل كده و بتحب خطيبها ده معناه أيه
هتفت بنفي
بس مش ده قصدي أنا بحب الأغنيه دي
لا خليني أنا اسمعك علي ذوقي قام بتشغيل
أغنيه ورده معقول أحب تاني
ثم قاد السياره مره أخري وهو يردد كلمات الأغنيه
بينما صافي إبتسمت دون كلام تسبح في خيمتها
الورديه وسؤال واحد يتردد في عقلها معقول أحب تاني
وصلت وزه في المساء قابلها شاهين بإحراج سامحيني يا خالتي علي بهدلتك دي
هتفت بحنان
ياريت كل البهدله كده أن أشوف الحبايب و أتملي
بصحبتهم وبعدين أنا من يوم ما محمد سافر
الكليه وأنا يعتبر عايشه لوحدي ثم أكملت بحزن أنت عارف حامد الله يهديه طول النهار نايم وطول الليل مع شلة الشيطان
إلتفت حولها لم تجد سلمي أومال فين سلمي
إبتسم بحب بقت بتنام كتير اليومين دول وكمان نومها تقل
فتره وتعدي علي خير يا حبيبي ربنا يقومها بالسلامه
طيب هسيبك الوقت وأنا جبت كل الطلبات اللي ممكن تحتاجيها وكمان مازن تحت نادي عليه من البلكونه يكون عندك وماما حنان هتبقي معاكي بس ماتنفعش تبات
أتوكل علي
متابعة القراءة