رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
شاهين وصافي منزل أبيها وجد الكل في
إنتظارها عندما رن جرس الباب لم تسمح حنان
لأحد غيرها فتحه لترتمي في أحضان إبنتها بقلب
أم عانت من ألم فراق و حيدتها بادلتها صافي نفس الحب ولهفه
تعالي يا حبيبتي ردي روحي وحشتيني يا قلب
أمك رفعت أناملها تمحي دموع أمها وأنتي أكتر يا
أمي أكتر شخص وحشني ووحشني حضنك
وجدت أبيها يقف خلفها لكنها لم تنظر له لكنه
إقترب يضمها تخشبت ولم ترفع حتي يدها شعر
بنفورها لكنه لم يعلق لوجود ناس
ركضت عليها سلمي بطفوله كده يا صفصف تسيبي سلومه كل ده أنا زعلانه منك
قبلتها صافي وهي تهتف يخبر يا ناس مين يقدر
لتجد شاهين يجذبها من قفاها مثل الحراميه أيه
الطريقه اللي بتكلمي مراتي بيها دي حاسس أن
قدامي راجل متنكر في هيئه بنت و بيغازلها
سحبت نفسها من يده سيب يا عم خليني أشوف وزه قلبي البطايه القمر دي
ضحكه وزه أهي سابت مراتك و مسكت فيه
جذب سلمي تحت ذراعه تعمل أي حاجه المهم تبعد عن مراتي
رفعت سلمي عيناها بحب لينحني عليها وهو يهمس بلاش النظره دي بضعف ودي فرصه جميله الكل هنا والشقه فاضيه لينا
لتتورد من الخجل وهي تضربه في صدره بحنان
لتجد صافي بينهم كان بيقولك أيه هاااه هاااه
بردلك جمايلك يا وحش و بشكرك علي العزول اللي كان كاتم علي نفسي
سمعت بكاء طفل لتبحث عنه حتي وصلت لغرفه أخيها
وجدت ملاكها الصغير بشره قمحيه وعيون زرقاء لتسمي الله أكبر علي حبيب عمتو القمر
حملته وهي تحدثه وحشتني يا قلبي كان نفسي
أكون أول شخص يشيلك بس أنت اللي جيت قبل الآوان
إبتسم الطفل وهو ينغنغ لتضحك بقوه وتحرك
أناملها علي وجهه الناعم الجميل عيون سلمي
وبشره شاهين بس يارب ما تاخد قلب سلمي أصل
تضيع في الدنيا دي قلبها ماينفعش يكون علي
راجل أبدا
سحبه شاهين لا في عرضك بلاش تطلعي عقدك علي إبني
ثم جلس جوارها وهو يعاتبها دي طريقه تسلمي
بيها علي ولدك بعد غياب سنه ونص
تغيرت ملامحها أنا ماكنتش هسلم عليه
بس ماحبتش أحرجه ماحدش فيكم حس بيه ولا بالعڈاب اللي كنت فيه أنا كنت بمۏت يا شاهين لما
كنت أبص لنفسي في المرايا وأسألها ليه كل راجل
يهرب مني ليه هادي رماني كده أنا کرهت نفسي
أنا مش ممكن أسامحه علي اللي عمله فيه
سمعت صوته وهو يردف بندم
أنا عملت كده عشان بحبك وكنت خاېف عليكي من غدر الأيام من وجه نظري كأب أحمي بينتي من شيطانها أتصرفت حسب دوري
الفلوس مش كل حاجه ياما ناس كتير عندها المال ومش مرتحين وفي ناس كتير دخلوا قصور و جوازتهم فاشله وحياتهم ضايعه
ترك الغرفه وهو يعلم إنها لن تسامحه بسهوله
مسح شاهين دموعها وهو يردف الأيام قادره تنسي كل شيء هو كان شايف أن السعاده والأمان في الفلوس أب و بيفكر في ولاده مقدرش الومه
بجد يعني لو كنت بنتك وهادي أتقدم ليا كنت رفضته
لا طبعا أنا عارف معدن هادي وواثق أنه هيحافظ عليها عمر المال ما بيصنع رجاله
ظل ينتظره أمام منزلهم
خرج موسي وجد هادي ينتظره علي المصطبه
جوار منزله ليبتسم بفرحه وحنين لحياتهم الماضيه صباح الخير
رفع هادي عيونه وهو يهتف بسخريه مساء الخير
الظهر هيأذن يظهر أن فاتني كتير وبقيت كسلان
جلس جواره يحتضنه وحشني نقارك يا صاحبي
ربت علي كتفه بحب وأنت كمان يا موسي مهما عملت مقدرش أوفيك حقك
موسي بعدم رضي مش عايز أفتح السيره دي يا هادي أهلك أهلي أنا ماعملتش المستحيل
رفع يده بحقيبه وأخرج منها علبه قطيفه دفعها إتجاه موسي دي شبكه مهجه
رفع موسي عيناه يعني أيه مش فاهم
أنت أتجوزتها
من غير شبكه ولا فرح دي شبكتها وفرحكم معانا
هتف موسي برفض لا معلش حاجه مراتي بالذات ماحدش يشتريها غيري ومن فلوسي وتعبي
وأنا وأنت أيه يا بني واحد مافيش فرق
هتف بعصبيه لا الموضوع ده بالذات وأي حاجه
تخص مهجه نبقي أتنين مش واحد
نظر له هادي بتعجب من
متابعة القراءة