رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
وفي
مصر بتكون لوحدك وأنا شايفه أن دكتوره رقيه مناسبه شكلا وموضوعا
تحرك في الغرفه بتوتر وحيره تفتكري ينفع أخد الخطوه دي وهي ممكن توافق
هتفت بثقه وتشجيع
أنت راجل مافيش سن معين ليك عشان تتجوز و شايفه أن دكتوره رقيه مياله ليك وأكيد مش ترفض
إسمع نصيحه الأصغر منك وتوكل علي الله
ظلت تنظر لهاتفها تريد مكالمته بأي حجه حتي تعلم ما به ثم تلوم نفسها علي هذا التهور الذي تفعله
دائما خطواتها محسوبه لما هذا الجنان هل يملاء شيء داخلها أم تهرب من الواقع به
حسمت أمرها وقامت بالإتصال عليه وقبل أن يفتح الخط أغلقته ثم قذفت الهاتف علي السرير وظلت تدور وهي تنظر له بضيق
ألو
أسف ماكنتش فاضي و أتأخرت في الرد
هتفت بسرعه أنا اللي أسفه إتصلت بالغلط
الصمت يخيم علي الاجواء إلا صوت تنفسهم يعلن عن حاله الحيره والتوتر التي تشملهم
أردف باسم بتردد هو ممكن نتغدا بكره مع بعض محتاج أتكلم معاكي
خرج صوتها هاديء رغم ضربات قلبها القويه من التوتر واللهفه التي تشعر بهم عند سماع صوته وهي تهتف هسأل بابا طارق وأرد عليك
أنتبه بكل كيانه للكلمه هتف بحيره هو دكتور طارق ولدك
طيب في إنتظار ردك سلام
سلام جلست وهي تفكر كيف تقول لطارق
وقف الجميع يبارك و يهنيء دهب علي نجاح
العمليه و حمدوا الله علي نجاه تلك الصغير رغم أن الأمر لم ينتهي عند تلك النقطه وسوف تتابع لأشهر طويله لكن بالأخير كل شيء بأمر الله
هتفت دهب أمام الجميع الفضل الأول لربنا في نجات بنتي
وبعدين
صافي صافي اللي جرحتها لما غدرت بيها وهي بتثق فيه
صافي اللي رفضت أي حد يدفع جنيه في مصاريف عملية بنتي أنا بعتذر لكم و بعتذر لها
أردفت حنان هي أصلا معايا علي الخط و سامعه كل حاجه هي من وقت ما بنتك دخلت العمليه وهي بتكلمني كل شويه
جذبت دهب الهاتف من يد حنان وقامت بفتح
الإسبيكر وهتفت پبكاء أنا أسفه يا صافي أسفه علي كل حاجه دايما كنت غبيه في تصرفاتي ودايما كنتي الأفضل والأكبر في ردود أفعالك
أرجوكي سامحيني عشان أرتاح وحياة أغلي حاجه عندك سامحيني
خرج صوتها مخڼوق من البكاء حمدالله على سلامة بنتك يا دهب وربنا يتمم شفاها علي خير
تنهدت دهب بإرتياح الله يسلمك يا حبيبتي
أخرج المال من جيبه ومد يده لأمه بنصيبها ده حق الحاجات بتاعتك يا أمي تناولتهم وهي تدعوا له بالبركه
ودول بتوع أم عبير
ودول بتوعك يا خاله زينب
هتفت زينب لا خليهم معاك يا حبيبي نزود بيهم
الطلبات نجيب كام فرخه و بطه كده نص تقفيل نربيهم عندي
طيب تمام
مدت أمه يدها له بالمال طب خد دول كمان نجيب بيهم أي حاجه
تمام يا أمي
وأنا بحجز اللبن شوفت محل بتاع تروسيكل عشان أجيب واحد بالقسط هينفعني قوي أصل أنا ربطت مع كام محل ولو ربنا وفق الخير يعم ان شاء الله
يتبع
من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي السابع والعشرون حتي التاسع وعشرون
في صباح يوم جديد
دخلت صافي مكتب طارق وهي تفرك يدها والتوتر ظاهر علي ملامحها
وقف طارق يستقبلها بتعجب تعالي يا صافي مالك
جلست أمام المكتب
ليلتف حول المكتب ويجلس أمامها وهو يسألها بحيره في حاجه مش أطمنتي علي بنت دهب
أه الحمد لله العمليه نجحت وإن شاء الله تعدي
مرحله الخطړ
بس في موضوع تاني عايز أخد رأي حضرتك فيه
نظر لها بإهتمام لأنه يري الحيره والتوتر عليها لأول مره
طبعا حضرتك عارف باسم قريب أركان باشا
أه عارفه
هو عزمني علي الغداء وأنا قولتله هسألك
ضيق ما بين حاجبه بتعجب وهو يردف وأيه بينك وبينه عشان يعزمك
هتفت بسرعه مافيش بيني وبينه أي حاجه والله كل مافي الموضوع أن شوفته أكتر من مره مع مدام عاليا
وحصل قبل كده تاتش بيني وبين بتول
هو اللي صدها
هو أيه حصل في غيابي أنا مش عارفه
قصت له ما حدث بينها وبين بتول
وقف
متابعة القراءة