رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
إن ماكانش ليهم غيره ربنا يلهمهم الصبر
والسلوان علي مصيبتهم
تشكر يا معلم مستوره الحمد لله
ياعم دي حاجه مش تترد إحنا صعايده وكده حدانا عيبه كبيره
تناولها موسي في صمت ليكمل المعلم لو حبيت تيجي الشغل في أي وقت مكانك موجود
أردف موسي بۏجع ماعدش ينفع أسيب أهله بس متشكر علي أهتمامك
أصبح الحزن والۏجع جزء من تلك العزبه الصغيره
لأيام طويله وتبادل الجيران علي أهله أم موسي لم يتركهم لحظه كان ينام بغرفه هادي يشتم
رائحته ويبكي من ۏجع الفراق رغم وجود أشقاء شباب له
لكن كان هادي له الأخ والصديق السند والأمان يضم
ملابسه لأحضانه كل ليله و يغرقها من كثره دموعه
القادمه لهم فقط حتي لا يشعروا بالوحده من غيابه
وبعد مرور شهر طرق موسي باب مهجه ليقابله وجه زينب الذي إكتسي بالحزن والهم
تعال يا موسي البيت بيتك يا بني
دخل موسي وجلس أمامها ثم هتف بۏجع كنت عايز أكتب علي مهجه يا خالتي
نظرة له بأعين متسعه من الصدمه
أردفت بتقطع تكتب علي مهجه بنتي بعد ده كله لا يا بني أنا مردهاش ليك أبدا
هتف بحزن أنتي أكيد عارفه و شايفه أنا بحبها قد أيه ومافيش حاجه تهمني غيرها
زينب بحزن عارفه و شايفه وكنت موافقه لكن الوقت بنتي ماعدتش تنفع حد تخدمك أزاي وهي عايزه اللي يخدمها وكلام الناس اللي كتر عليها بعد ما تشلت لما شافت نعش هادي وأهلك مش ممكن يوافقوا علي وضع زي ده
أنا
وأنا مش محتاج حد يخدمني أنا أخدمها بعيوني
أنتي بس هتاخدي بالك منها وأنا في الشغل ولما أرجع أنا اللي أقوم بكل طلبتها
بصي يا خالتي أنا ناوي أعمل مشروع صغير كده بالمبلغ اللي معايا من خارجه هادي والفلوس اللي المقاول عطهاني يوم الوفاه بس محتاج مساعدتك
لأن ماعدش ينفع غربه هسيب أهل هادي لمين وفي نفس الوقت محتاجين دخل ثابت عشان علاجهم
أنا معاك يا بني
كل اللي محتاجه
منك تعملي ليا كام كيلو جبنه و سمنه و أدور علي الناس أتفق معاهم علي اللبن
بس تبيع فين وكلنا هنا ظروفنا وحده
ماتقلقيش أنا هبيع لمحلات بعيده عن هنا
بس عايز منك طلب كمان معلش عارف إن بتقل عليكي
بعد كتب الكتاب عايز نعيش مع أمي هدي و أبويا عبدالله أنتي عارفه أن من يوم مۏت الغالي أنا عايش معاهم و ماينفعش أبعد
هتفت بحيره طب وأهلك يابني
أنا مش سايب أهلي بس بيتنا ربنا يخلي موجود أبويا وأخواتي البنات و الولاد وهم مقدرين ماتقلقيش وبعدين أنا مش بعيد كلنا جنب بعض
المهم رأيك أيه
هتفت بموافقه هو في رأي بعد رأيك يابن الأصول اللي يضحي بحياته عشان يحافظ علي أمانه صاحبه يبقي أكيد هيصون أمانتي
رأيكم في الأحداث
البارت الثالث والعشرون بقلمي أمل مصطفي
تمر ليالي طويله تأخذ منا الفرح والۏجع
توهمنا بأن كل شيء مضي ومر بسلام لكن الحقيقه
إن داخلنا مازال يأن و يتألم مهما طال الزمان ويعاني من
آلالم الفراق و الإشتياق علي شاطيء الحرمان
نبني حول قلوبنا أسوار عاليه من الأوهام مجرد
هفوه من ذكري الماضي تزورنا تتساقط تلك الأسوار وټنهار
هتفت صافي بفرحه كبيره من خلال شاشه الهاتف
ألف مبروك يا سلمي وحشتيني جدااا يا قلبي
سلمي بدموع وأنتي أكتر يا صافي كفايه بعاد لحد كده تعالي أنتي صحبتي الوحيده محتاجه وجودك معايا
ما أنا معاكي يا حبي بنتكلم كل يوم فيديو بنحكي لبعض اليوم كان أزاي
ثم نظره لشاهين وهي تغمز بعينها
يظهر أنك مش مسيطر يا وحش
لتسمع ضحكة شاهين كده يا سلمي تفرحي فيه أم لسان طويل وتقول مش عارف أملي فراغك
طب أعمل أيه هي ما صدقت يكون ليها أخت تعالي بقي
أردفت بتوتر
هو أنت مش بتشوف حد اليومين دول
توتر شاهين وهو يهرب من
مخزي سؤالها حوشتي قد أيه عندنا ضيف محتاج مصاريف كتيره ولأزم عمته تدفع
لتهتف سلمي بإعتراض لا خالتوا صافي خالتو
ضحكة أنا خالتو و عمتو أنا البيج بوص بجد وحشتوني جدااا
و حشني مشاغبتكم مع
متابعة القراءة