رواية امل الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

الحرس
و لأنه معلم في حرفته بحاول أجيب له توكيل
قطع غيار من أكبر الشركات تنقله نقله عمر ما كان يتخيلها
وإن شاء نحضر الخطوبه والفرح
المهم عندي ماتزعليش أبدا
إقتربت منه تقبله وهي تهتف عمر ما فيه حد ممكن
يأخد مكانتك جوه قلبي إعتبره أخوك الصغير
وخلي عينك دايما عليه
حاضر يا أمي
قضوا الليل كله في الكلام والضحك وفي أخر
السهره رجع موسي مع مهجه شخص أخر
إنطفيء لمعه عيناه وبريقها و غشيهم الخۏف والشك وعندما يدخل الشك القلب يفسده ويجعل حياته مره مثل العلقم
حمدلله علي سلامه هادي يا موسي مين يصدق أنه كان عايش كل ده ويرجع غني كده ولا شكله أتغير وبقي طول بعرض ماشاء الله
رفع عيونه بۏجع هذا ما كان ينقصه توصف حالته وشكله أمامه أه وألف أاه يا قلب
الدنيا أستكترت فيك الراحه والسعاده حتي لمده أسبوع 
تعباان قوي لا عارف أفرح برجوع صحبي ولا بوجود عشقي بين إيديا الخۏف والقلق دمرني في لحظه
إقتربت منه بتعجب من ملامحه التي ظهر عليها التعب والإعياء لتسأله بقلق مالك يا موسي أنت تعبان
أردف وهو يهرب من عينها حتي لا تري ضعفه ونظره الرجاء التي تطلب منها ألا تكسره بتركه لحربه وشيطانه
أنا كويس بس الوقت متأخر وأنا صاحي من الفجر
دخل غرفته وهو ينحني من الهم الذي يثقل أكتافه
خلع حذائه ومدد جسده علي الفراش وأغمض عيناه لكنه لم يغفل لحظه
جلست جواره تتأمل حالته بحيره شديده لقد دخل عليهم من ساعات قليله مثل هلال العيد ببهجه وحياه
و الأن أمامها مثل بيت قديم إنهار من تراكمات الزمان
وبعدين معاك يا هادي أنا عايزه أنام وأنت كل شويه تخبط عليا أفرض شاهين شافك ولا مامتك و باباك يقولوا أيه
أعمل أيه بس يا قلب هادي عايزاني أعرف أنام أزاي وأنتي معايا في نفس المكان ومش قادر أقرب لا ومش أي مكان ده هنا ياما رسمت وخطط لجوازنا
كنت بتخيلك بفستان الفرح وأنا راجع بيكي و
شيلك في حضڼي ونبني حياه كلها حب وسعاده
توتره وهي ترجع للخلف مم جعله ينظر خلفه وجد شاهين ينظر له مثل ذئب يستعد للهجوم علي فريسته
في أيه مالك يا شاهين أنا سمعتها بتصوت خاېفه من فار وكنت جاي أقتله
ابتسمت وهي تداري وجهها لقد تغيرت شخصيته
أخفي شاهين إبتسامته وهو يرسم الڠضب أه يعني هي صړخت وأنت بس اللي سمعتها أكيد كانت بتصرخ في ودنك
ثم دفعه طب روح نام أنت وأنا هدخل أدور علي الفار وأربطه في رجل السرير والصبح أبقي أقتله براحتك
دفع صافي للداخل يستعد

لغلق الباب خلفه وهو يكمل و متخافش عليها أنا هنام معاها في الأوضه
هتف هادي بغيره تنام معاها في الأوضه ليه إن شاء الله لو خاېف عليها قوي كده إفرد فرشه علي الباب ونام قدامه
روح نام يا هادي خلي الليله دي تعدي علي خير
توجه هادي لغرفته وهو يبرطم بضيق يلعن هادي وسنين هادي علي حظه اللي خلاك أخو حبيبتي
ضحك كلا من صافي وشاهين علي هيئته الطفوليه
في الصباح توجه الجميع لمنزل عبد الله يبارك ويهنيء برجوع إبنهم سليم معافي و كثرت
القصص والروايات عن المېت الحي
أرسل هادي موسي يشتري ذبيحه حتي يوزعها علي أهل قريته
حاولت مهجه أنت تراه وتتحدث معه لكنه يتهرب
منها كل مره بأنه منشغل ولا تنتظره تلك الأيام لأنه يجاور هادي يحتاج أن يعوض سنين الفراق
شعرت بحزن شديد من أهماله لها و لعنت رجوع هادي بين نفسها
لقد حرمها من إهتمام ودلال زوجها وحبيبها وهي قد تعودت عليه و عشقته
هتفت زينب مالك يا قلب أمك وقفه تايهه ليه كده 
و موسي شكله متغير أوعوا تكونوا مټخانقين دا أنتم لسه دخلتكم من كام يوم بس
مټخانقين أيه بعد الشړ يا أما بس
أنتي عارفه هادي بالنسبه ليه أيه و رجوعه لبخه
فراشه وطبيخ ودبايح وناس داخله وناس خارجه تبارك وتهنيء 
هتف شاهين بكلمات لا تقبل النقاش أعملي حسابك هنمشي النهارده ولما يفوق يجي
يطلبك من جديد ولو عايز يكتب ويأخدك تمام
هتفت بحزن رغم أن أمي وحشتني جداا ونفسي أشوفها بس مش عايزه أدخل البيت ده تاني
وأشوف الراجل اللي دبحني بسکينه تلمه بإسم الحب
هتف پغضب 
صافي إعدلي كلامك مش هنتعدي الأصول
هترجعي بيت أبوكي و تخرجي منه وده أخر كلام عندي
دخل هادي علي
تم نسخ الرابط