رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
مني نمشي لأن
الطريق الصحراوي ده أكتره قطاع طرق وممكن يكون فخ صراحه في الأول صدقته بس ضميري منعني
نزلت سألته لو محتاج مساعده السواق قال أنها عطلت ومش عارف السبب
قولتله ما تقلقش أنا ميكانيكي سيارات ودي لعبتي وفعلا كان عطل بسيط
أردف أركان هو ماكانش بسيط بس أنت اللي إيدك تتلف في حرير
سألته صافي بفهم هو حضرتك صاحب السياره
باسم بتأكيد أه صلح السياره ولما جيت أعطيه فلوس رفض وقال أنه مش بياخد مقابل عمل خير
بس ممكن تدعيلي أحلق خطيبتي قبل ما تسافر
ولما عرف أنك رايحه الكويت وأنا كمان رايح فرح
جداا وقالي خير عشان لو ما لحقتهاش أتواصل مع حضرتك أطمن عليها
سريعه شكل صاحبها سکړان داس المتوسيكل
والشاب اللي عليه و خبط هادي نطرته بعدي
بشويه أنا و السواق فضلنا مصډومين العربيه دي
كأنها ظهره فجأه من تحت الأرض لأن السواق
ماكانش فاتح كشافات ولا عطي إشاره تنبيه
الضربه نطرته بعيد ونزل علي حجر ڼزف المفروض
أخده مستشفي و أسيبه بس مش عارف ليه حاجه جوايا منعتني
بس تدابير الخالق أكبر من تفكير المخلوق خدته لأن ربنا كاتب شفاء أمي علي يده وبسبب دمه
طلبنا دكتور في الطياره الخاصه بتاعتي
يشاء العليم أن الشخص الوحيد من بين مائتين شخص تطلع أنسجته متوافقه مع أمي وجسمها
مش يرفض دمه علما أنه هو اللي عرض محدش
طلب منه ورفض المبلغ اللي كنت عارضه
في
الإعلان للمتبرع اللي هيكون بينهم توافق
وأصبح فرد من العيله بل بالعكس أهم فرد بما أن عاليا هانم في صفه دايما
كانت تقف تشاهد وتسمع مايحدث في صمت رغم دموعها الجاريه دون توقف لقد شعرت بحزن شديد لم تشعر به من قبل علي حاله ونقاء روحه وفي عز أزمته يساعد الغير
وجه هادي سؤاله لصافي شاهين قال أيه لما سألتيه عليا
وقف بړعب أمي و أبويا كويسين ولا حصلهم حاجه
إقترب منها وهو يهتف برجاء أوعي يكون حد منهم لم يستطع نطقها
أردفت بحنان
إن شاء الله خير ماتقلقش أنا متأكده أنهم بخير
ضم يدها بين يده بحب أنا لأزم أنزل مصر يا
صافي هتنزلي معايا مش كده أنا عايز أطمن علي أهلي
أيوه أنا معاك يا هادي في أي مكان وعمري ما أسيبك أبدا كفايه الۏجع والعڈاب اللي عيشته في بعدك
هتفت عاليا لأول مره بدموع معقول تكون نسيتني يا باسم قصدي يا هادي
إقترب منها وهو يهتف بنفي أبدا ماقدرش أنسي
أحن قلب بيحبني لدرجه أن عوضني أم وأهل تانين وجمع شملي مع حب عمري في نفس المكان ويعيد ميلاد حبها في قلبي
السن وأنا إبنهم الوحيد خاېف يكون حصل ليهم
حاجه من صدمتهم
البارت ٣٤
توقف تحت منزل طارق وهو يردف أنا هروح الفيلا أجمع حاجتي ولما تخلصي أفوت أخدك ونسافر علي طول
تأملته بحب وحنين وهي تهتف حاضر صعدت دراجتين أوقفها همسه وهو ينادي
بإسمها مره أخري إلتفتت له جذبها لأحضانه بقوه
وهو يهتف كان نفسي أضمك من أول مره شوفتك
فيها روحي كانت مشتاقه ليكي رغم أن مش فاكرك بس حاجه كانت تشدني بقوه ناحيتك
روحي كانت ضايعه لحد ما لاقيتك ليالي طويله في بعاده
أبعدت رأسها تنظر في عمق عيناه وهي تردف بحب وأنا كمان أول ما شوفتك كنت عايزه أرتمي في حضنك
و أقولك وحشتني قوي قوي الشكل والصوت بيقول هادي
لكن المستوي و الكاريزما معامله مدام عليا بتقول إنك واحد من العيله
الجسم أعرض من هادي بكتير قوة شخصيتك مع بتول ردوخها ليك قتل الفكره قبل ما تكتمل جوايا
وكمان هادي هيجيب ثمن الفيزا منين وأنا عارفه إنها غاليه جدا
و حتي لو جبتها أيه يوصلك لعيله زي دي وأزاي تكون علاقتكم قويه كده في والوقت البسيط ده
وكل مره أقرب منك أحس أني خاينه ليك أبعد وأقسي
أبعدها بحنان كل اللي حصل ده دعاء أمي وأبويا
ليا
متتأخريش عليا هتوحشيني الحبه دول
إبتسمت وهي تصعد أنت بقي وحشتني من الوقت
تابعها حتي توارت عن أنظاره ليتنهد بحب ويذهب لطريقه
وصل بعد مرور وقت قصير فيلا أركان وجد عاليا في إنتظاره
وقفت تستقبله بلهفه
متابعة القراءة