رواية امل الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

يخفف عنه حمله وتعبه
هتفت بهيام 
ماما أنا أتغيرت والله و موسي بقي أهم حاجه في حياتي لا بقي كل حياتي ماعرفش أكمل يومي من غير وجوده أنا معرفتش معني الحياه ولا أني روح تستحق الحياه غير معاه حبه أهتمامه تدليله ليا كل حاجه بيعملها معايا بتزيد حبه لدرجه أن بمۏت في التراب اللي بيمشي عليه بس مش عارفه أعمل أيه يعني
زينب بحكمه 
الراجل محتاج أيه غير أنه يرجع يلاقي وحده مستنياه بهدمه نضيفه وريحه حلوه و إبتسامه تغسل بيهم تعب اليوم كله وتزيل همومه ومشاكله
أنتي مش محتاجه تعملي حاجه أكتر من أنه يدخل أوضته يلاقيكي في إنتظاره بلهفه وشكل يخليه ڠصب عنه ينسي تعبه و مايقدرش يقاوم
عندك في دولابك كل حاجه أتجوزتي بيها طلعي هدومك ألبسي جوزك أنتم لسه صغيرين ريحي قلبه و فرحينا يلا هسيبك الوقت هو زمانه علي وصول 
وقف الجميع يهنيء ويبارك لطارق ورقيه بعد إتمام كتب الكتاب وقاموا بتشغيل موسيقي هادئه يرقص عليها العرسان 
وجدت باسم أمامها يطلب منها أن تشاركه الرقصه لكنها رفضت بقوه مم جعل سهر لم يرد إحراجها كما تعرض هو
رمق صافي بنظرة عتاب يتحركوا علي تلك النغمات الهادئه
لتهتف سهر علي فكره هي بتحبك بس خاېفه تاخذ الخطوه دي ممكن تكون لسه متأثره من اللي حصل قبل كده بس هانت أوعي تتراجع هي خلاص حصونها ضعفت و قربت ټنهار
رجع بنظره لصافي التي تحاول إظهار البرود ثم هتف أنتي عارفه أيه اللي من أول مره غير قوة
شخصيتها نظرتها ليه كان فيها حاجه غريبه شدتني والموضوع ده أتكرر لدرجه خلتني أحب نفسي وده أهم سبب خلاني أتمسك بيها
إنتهت الأغنيه وسلم طارق ورقيه علي الجميع ثم توجه إلي سيارتهم
وتحرك طارق ورقيه في طريقهم لعش الزوجيه
أتمني تشجيع 
البارت الثاني والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
مرت الأيام علي الجميع وكل شخص يعيش في دنياه 
ركض بين ممرات المستشفي پجنون وهو يبحث عن غرفتها وجد وزه وحنان يقفوا پخوف وتوتر 
سألهم بلهفه سلمي مالها هي فين
هتفت حنان ماتقلقش يا حبيبي هي في غرفه العمليات بتولد
أزاي يا أمي هي في السابع
وزه عادي يا شاهين في ناس كتير بتولد في السابع والطفل بيكون
سليم وبصحه
وقف يلوم نفسه وهو يتخيل ۏجعها وهو ليس جوارها لعڼ الظروف التي جعلت عمله في مكان أخر غير سكنه لقد ترك عمله و منزله الذي تربي وعاش به منذ الحاډثه حتي لا تتأثر و تتذكر دائما ما حدث
فاق علي خروج الدكتوره وهي تبتسم حمدلله علي سلامه مدام سلمي جابت طفل زي القمر
توجه شاهين لتلك الغافيه علي الترولي وهو يهمس حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
إبتسمن الممرضات دون كلام حتي أوقفوها أمام السرير لرفعها عليه لكن شاهين هتف أنا هارفعها خليكم حملها بحذر ثم وضعها 
دخلت خلفه كلا من حنان ووزه التي تحمل الطفل بشوق وهي تسمي وتكبر وتسأل شاهين هتسموه أيه
لما سلمي تفوق يا خالتي نشوف عايزه تسميه
حنان بفرحه يتربي في

عزك يا حبيبي ويكون سند ليك و لأمه 
وصلت صافي أمام فيلا عاليا تتذكر عندما هاتفتها تطلب منها الحضور لأمر مهم
دخلت وجدت عاليا تجلس وهي تتناول قهوتها وقفت بفرحه وترحيب عندما رأتها جعلت صافي تهديء من توترها 
طلبت منها الجلوس وبعد السلام والسؤال عن الأحوال 
دخلت عاليا في الموضوع ليه رفضه باسم يا صافي باسم راجل جدع ويعتمد عليه أعطيه و أعطي نفسك فرصه الولد أتعلق بيكي بشكل غريب في المده القصيره اللي شافك فيها وده عكس شخصيته خالص باسم من عشرتي له مش شاب هوائي ولا بيجري وري الحريم بدليل أن بنت أختي حاولت تلفت نظره كتير وهو رافض رغم أنها جمال ومال وعائله كبيره جداا هنا طبعا مش عايزاكي تفهمي كلامي غلط أو تعتبريه تقليل من شأنك أنتي عارفه أنا بحبك قد أيه
صافي بتفهم 
أنا فاهمه قصد حضرتك طبعا وأنا فيه منك و بفهم في الناس وأعرف أحدد قصدهم من الكلام و متأكده أن أستاذ باسم شخص مسؤل ويعتمد عليه بس والله في عندي رهبه من الخطوه دي مش عيب فيه زي ما هو فاكر
عاليا برجاء 
طيب أعطيه فرصه عشان خاطري أنتي مش عارفه باسم بالذات عندي أيه ونفسي يكون أسعد
تم نسخ الرابط