رواية امل الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

والجوده ماتقلقش إحنا ناس علي قدنا بس نحب النظافه قد عنينا وعندنا ضمير في شغلنا
طيب أنا طالع أطمن علي مهجه
صعد دراجات السلم الصغيره دخل الغرفه وجدها تمسح دموعها
تألم بشده و إبتلع غصه بحلقه عندما تخيل بكائها من أجل هادي أو أنها تفكر به
حاول تناسي هذا الۏجع عندما جلس أمام السرير وهو يسألها أيه أخبار ست البنات النهارده
بكت بحزن من الضيق و الملل الذي تشعر به
كتبت ياريت
خرج بها بعد مده أجلسها
علي السرير مره أخري
وأحضر مشط ثم بداء في تمشيط خصلاتها بهدوء كأنها إبنته
و الغريبه أنها تعشق تلك اللحظات و تنتظرها منه
إنتهي من تمشيط شعرها ثم إلتفت لها يسألها بعشق الجميل مستعد للنزول
هزة رأسها بإبتسامه
إنحني عليها يحملها بين يديه إستنشق رائحتها
إبتسم الجميع عندما رأوه ينزل بها وقفت زينب
إبتسمت مهجه بخجل بينما وقفت زينب بنشتط هدخل أعمل حاجه حلوه نتسلي بيها بمناسبه نزول القمر بينا 
جلسوا يتسامروا و يضحكوا ونسوا همومهم حتي
زارهم سلطان النوم 
إنتظر الجميع كلام الدكتوره عندما هتفت مافيش
حاجه تقلق يا جماعه ده عادي في الشهور الأولي
بس الموضوع بداء متأخر معاها جداا يعني هي حاليا في الخامس بس ده بيختلف من حمل للتاني
ده برشام عشان يخف حاله الغثيان و تجبلها
بسكوت بالملح بيساعد شويه في ظبط نفسها
ودي فيتامينات تساعدها علي تحمل الفتره دي و
تيجي كمان شهر بس بلاش تقف كتير أو ترفع حاجات تقيله الفتره دي
وقف شاهين يتناول الروشته وهو يشكرها
ثم أخذ يد سلمي التي وقفت هي وحنان
وهم في الطريق سألها شاهين أيه رأيك لما نروح نقعد في الحديقه شويه تغيري جو
تمسكت بذراعه بفرحه وهي تردد بجد ينفع
تأملها بعشق وهو يهتف بصوت هامس 
أه ينفع طبعا تعالي توجه لحديقه عامه وأجلسها
في مكان بعيد عن الزحام ثم توجه للبائع ورجع
يحمل معه ترمس ولب ناول حنان التي دعت لهم بالراحه والسعاده 
في الصباح وجدها باسم تجلس في الحديقه مثل زهره نديه تجذب من يراها
لتغير أقدامه وجهتها دون إراده منه ويذهب مكان جلوسها وهو يردف صباح الخير
ردت

صافي بإبتسامه صباح النور
قاعده لوحدك ليه
مافيش حد لسه صحي قولت أستني مدام عاليا
عشان أستأذنها و أشكرها علي حسن الضيافه
أردف ببطيء 
طب فيها مضايقه لو قعدت معاكي
أبدا مافيش مشكله وبعدين ده بيتك
جلس أمامها وهو يتنحنح هو ممكن اسأل سؤال
نظره له وهي تعطيه الإذن 
أكيد طبعا أتفضل
أردف باسم 
كل مره بشوفك ألاقيكي شارده كأنك في مكان تاني و الحزن ظاهر جداا عليكي ليه
هتفت بنفي أبدا مافيش حاجه بس أنا مش بحب الغربه وكنت رفضها بس الظروف اللي بتحكم ومش كل حاجه بنتمنها بتحصل
بقالك قد أيه مغتربه
هتفت بحزن 
سنه ماكنتش أتخيل أن أقدر أبعد عن أهلي يوم
صدمها سؤاله عندما هتف و ياتري اللي سبتي أهلك
و بلدك بسببه قدرتي تنسيه
توترة من سؤاله ونظرته لتهرب من عيناه التي
تحاصرها
لم تشعر بهذا التوتر من قبل مع رجل غير هادي
رأي توترها ليتأكد حدسه وهتف أنا مش قصدي
أتدخل في خصوصياتك بس أوقات كتير بنبقي
محتاجين حد غريب نتكلم معاه عشان نخرج كل
اللي جوانا و نرتاح حد ما يربطناش بيه أي صله
هتفت بحنين 
إتقابلنا أكتر من مره صدفه وبعد كده عمل
بتفرحني لحد ما يوم قال أنه مش عايزني و هيرجع بلده ويرتبط بوحده من توبه
إنصدمت بس قلبي قالي ممكن يكون مضغوط من العيشه وضيق الحال أصبري عليه وبكره يهدي ويرجع وتعيشي معاه كل اللي حلمتوا بيه
صبرت شهر و أتنين مافيش رد
قدامي حل من أتنين أضعف و أطلب منه يرجع أو أهرب والأيام قادره تداوي چرحي
أكمل وطبعا قررتي تهربي بس يا تري الأيام داوت چرحك
نظرة له بحيره وهي تردف مش عارفه مش قادره أهرب من ذكرياتنا مع بعض
باسم بشجن 
يا بخته أن يلاقي الحب ده ويا غبائه لأنه فرط فيه
ثم تحدث بمغزي أو ممكن يكون نصيب حد تاني
والظروف أتشكلت عشان تحطه علي طريقه
تورد وجهها من مخزي كلامه وقبل ان تقف لتبتعد
سمعت صوت بتول الغيور وهي تهتف يا تري قالك أيه عشان وشك أحمر كده
وقف باسم
بضيق هقول أيه يعني يا بتول ياريت
تاخدي بالك من كلامك أنا عمري أتعديت حدودي
معاكي في الكلام عشان أعمل كده مع حد تاني
هتفت بإعتذار أنا أسفه مش قصدي
تركتهم صافي وهي تتحرك بسرعه للداخل
بينما هتف باسم پغضب دي
تم نسخ الرابط