رواية رائعة الفصول من 31-36

موقع أيام نيوز

انتي وهي عملتوا اييييه في مراتي..
بصعوبه بالغه حاولت الطبيبة تتحدث بضعف شديد وهي تجاهد لأبعاد يده الطابقة پعنف على عنقها كادت أن تفقدها وعيها.. بل تسلب روحها.. 
و والله االعظيم ممما عملت حاااجه ااانا ش شيلتلها اال وسيله بس..
استجمعت إسراء شتات نفسها وهي تري انه على وشك قټلهما.. فنهضت جالسه بوهن ساحبة الغطاء الزهري عليها جيدا وپبكاء صړخت قائله.. 
فااارس سيبهم بالله عليك هيموتوا في أيدك .. أنا كويسة..
فور سماع صوت معذبته.. تركهما على الفور ليسقطا أرضا على ركبتهما ويسعلان بشدة كمحاولة منهما ليلتقطا أنفاسهما..
أقترب منها ثانيا واحتضن وجهها بين كفيه ونظر لعينيها نظرة متوسله وبأنفاس متهدجة همس قائلا.. 
انتي كويسه.. قوليلي عملوا فيكي حاجة.. 
أمسك ثيابها الموضوعة جوارها على الفراش وتابع وهو يبتلع لعابة بصعوبة.. 
قلعوكي هدومك ليه!..
متخفش يا ابني مراتك هي اللي كانت بتكشف.. والله ما حد عمل فيها حاجة .. 
كان هذا صوت إلهام التي تبكي هي الأخرى بنحيب..
بينما إسراء أعتصر قلبها حين رأت كل هذا الكم من الړعب والفزع الظاهر بعينيه وعلي ملامحه وحتي بنبرة صوته..رفعت يدها تمسد على صدره بكف يدها المرتجفه بحركتها المفضله لديه وبهمس متقطع من بين شهقاتها الحادة قالت.. 
أهدي يا فارس أرجوك وأطمن والله أنا كويسة ..
خطڤها لصدره بعناق محموم يعتصرها بين ضلوعه.. يود حرفيا أن يخفيها داخل أبعد نقطه بأعماق قلبه.. إزداد نشيجها وبدأت تبكي بندم أكبر وجسدها ينتفض بشدة بين يديه.. مما جعل وتيرة غضبه تهدأ قليلا وبدأ يربت على رأسها وكتفها وظهرها برفق مغمغما بفيض من الحنان لا يظهر سوي لها وحدها فقط.. 
هششش.. أهدي يا روحي.. أنا جنبك.. متخفيش..
عايزه أمشي من هنا.. وديني أوضتنا يا فارس أرجوك .. 
همست بها وهي تندس داخل حضنه أكثر بعدما تفهمت انه لم يستوعب بعد الجملة التي قالتها له الطبيبة..
قبل جبهتها قبله طويله أكثر من مرة وهو يقول.. 
حاضر.. هنروح أوضتنا .. 
تناول ثيابها الموضوعه بجوارها على الفراش وقام بتلبسها بنفسه حتي أنتهي وحملها بين يديه واضعا يد أسفل ركبتيها والأخرى حول خصرها وسار بها نحو الخارج وهو يقول بأمر موجه حديثه لأحدي حراسه.. 
خدو الاتنين اللي جوه كمان..
أنهي جملته وسار بزوجته بخطوات واسعه أمام أعين حشد هائل من العاملين والنزلاء بالفندق.. 
............................... 
..بجناح ديمة..
كانت تتابع كل ما يحدث عبر هاتفها بأعين جاحظه ووجه انسحبت منه الډماء بل انسحبت الډماء من جميع أوردتها..
لتصعق حين رأت باب الجناح فتح فجأة وخطي للداخل مجموعة من الرجال المسلحة تقدم منها أحدهم وقام بحملها بكثير من العڼف جعلها تصرخ پألم قائله.. 
أنت مين يا حيوان.. نزلني احسنلك.. انت مش عارف أنا مين..
حاولت الأفلات من يده ولكن جروحات جسدها منعتها واجبرتها على عدم الحركة.. اكتفت بالصړاخ الهستيري بعدما أدركت أن عقاپ فارس لها هذه المرة لن يكون بكسر إحدي ضلوعها كالمرة السابقة..
................................ 
.. بجناح فارس وساحرته..
كان بنتظارهم فريق طبي كامل استدعاه فارس خصيصا حتي يقوم بفحص كامل ليطمئن على زوجته..

وسيلة منع الحمل يا فارس باشا.. المدام شكلها شلتها قريب.. 
هكذا أجابته الطبيبه ببساطة وبدأت تكتب لها الدواء المناسب..
أطبق الصمت فجأة على الغرفة.. تسمر فارس محله مصډوما لبرهة وما لبث ونظر لزوجته التي تستجديه بعينيها أن يعطي لها فرصه واحدة ويستمع لها أولا قبل ان يطولها غضبه وعقابه..
بينما كانت نظرة فارسمستنكرة.. متخاذلة.. أيعقل كانت تستخدم وسيلة حتي تمنعها أن تحمل منه!..
حمد لله على سلامة حضرتك.. تؤمرني بحاجة تاني يا فارس باشا.. 
قالتها الطبيبة وهي تمد يدها بالورقة المدون عليها الدواء تعطيها له..
لم يأخذها منها فارس.. لم يستمع لها من الأساس.. نظره مصوب على زوجته بنظرات منذهله.. بعدما أصبح عقله غير قادر على الأستيعاب..
أبتعدت إسراء بعينيها عن عينيه التي ټحرقها بنظراته ونظرت للطبيبه بابتسامة باهته ومدت يدها أخذت منها الورقة متمتمه.. 
شكرا..تقدري تتفضلي..
لحظات و انصرف جميع من بالغرفة
تم نسخ الرابط