رواية رائعة الفصول من 31-36
المحتويات
هيحرموني منك عمري كله يا إسراء ودا كله بسبب تهورك واندفاعك اللي هيوقف قلبي في مرة من خۏفي عليكي..
بعد الشړ عليك يا حبيبي.. ربنا يجعل يومي قبل!.. منعها بشفتيه من إكمال حديثها..
لف يديه حول خصرها رفعها داخل حضنه حتي لم تعد قدميها لمسة الأرض..عمق قبلته لها.. يقبلها بلهفه واشتياق عاشق مچنون.. مغرم بها غرام ليس له مثيل..
هبط بشفتيه وډفن وجهه بعنقها يلثمه بحرارة تاركا عليه إحدى علاماته المميزة التي تستمر بالظهور لأيام..
تخدرت على أثرها جميع حواسها لمسته لها تجعلها ټغرق بأعماق بحر غرامة الذي يمنحها شعور من اللذة والإكتفاء الكامل..
فارس.. والدتك طالبة تشوفك حالا..
الفصل ال..
كانت إسراء تنعم بقرب زوجها مستمتعة بالدفء بين ضلوعه.. حتي انها لم تنتبه لطرقات الباب المتكررة ولا لصوت هاشم الذي يهتف بأسم زوجها..
غالقة عينيها.. منفصلة عن العالم أجمع ومكتفيه بضمته لها وضمتها له.. تود لو تختفي وتذوب بداخله.. ينهل هو من شهدها بلهفه واشتياق.. همهمت بإعتراض حين أبتعد عنها بشفتيه وتنحنح كمحاولة منه لإيجاد صوته..
هتروح فين.. خليك معايا.. أنت واحشتني أوي يا أبو الفوارس..
أردفت بها إسراء وهي تجذبه إليها مرة أخرى وتبادر بتقبيله..
ليسرع فارس ويضع أنامله على شفتيها جعلها فتحت عينيها ببطء ونظرت له بتعجب حين لمحت ابتسامته الماكرة تزين محياه الوسيمة..
مسح على ثغرها بأصابعه.. وتحدث ببعض الحدة قائلا..
لسه عقابك منتهاش يا بيبي..
غمز لها وسار من أمامها بخطي واسعة نحو غرفة ملابسه.. اختفي بداخلها وبدأ يرتدي ثيابه على عجل.. مكملا بتأكيد ونبرة واعدة..
العقاپ مستمر يا إسراء هانم.. يلي مكنتيش عايزة تخلفي مني!..
أخذت نفس عميق تملئ به رئتيها وزفرته على مهل متمتمه..
فارس أنا دايما بحط نفسي مكان اللي قدامي وتخيلت لو كنت أنت اللي عملت فيا كده.. مش هكدب عليك حسيت بۏجع في قلبي وچرح جامد في كرمتي..
صمتت للحظة حين داهمتها رغبة قوية في البكاء وتابعت بنبرة راجية..
وبعترفلك أن اللي عملته غلط في حقك..
دلف فارس خارج غرفة الملابس بعدما ارتدي سروال من الجينز قاتم اللون وقميص أبيض أزراره جميعها مفتوحة.. يغلق هو أكمامهوحذاء رياضي من نفس لون القميص.. عينيه مثبته على زوجته يرمقها بنظرات جامدة..
خليك معايا..عايزه أصالح فيك لحد ما ترضي عني وأبوس قلبك وعيونك زي ما قولت لماما..
مسدت على موضع قلبه بكفهاومالت عليه قبلته قبله عميقه ووقفت على أطراف أصابعها وجذبت رأسه عليها قليلا وغمرت لحيته بقبله رقيقه صعودا بوجنتيه حتي وصلت لعينيه وقامت بتقبيلها كل واحدة على حدا..
لما ارجعلك.. أبقى أشوف بنفسي..
قالها بصوت أجش وهو يبتعد عنها ويقف أمام المرآه.. هندم ثيابه.. ومشط شعره الحريري وسار بخطي مسرعة للخارج..
فهمساتها وقبلتها له كادت أن تفقده صوابه.. يجاهد ليلجم نفسه عنها حتي لا ينقض عليها ويفترسها الآن..
...............................
كان هاشم يقف على مقربة من جناح فارس ممسك هاتفه يطلب رقم حفيدته للمره التي لا يعلم عددها بوجهه يظهر عليه القلق..
هاشم..في حاجة حصلت..
قالتها خديجة بصوتها الرقيق وهي تسير بتجاهه بخطوات هادئه ممسكة بيد إسراء الصغيرة بعدما قامت بتجهيزها كما طلب منها عزيزها.. حتي توقفت بجواره..
رمشت بأهدابها أكثر من مرة وابتلعت لعابها بصعوبة وبتقطع تحدثت قائله..
ه هااشم اييه اللي بتقوله
متابعة القراءة