رواية رائعة الفصول من 31-36
المحتويات
كلمات بلغه الانجليزيه قام هو بتعليمهم بنفسه للصغيره التي أبهرته بذكائها..
..Give Mami Kiss
قالها فارس وهو يميل بها على زوجته ويقربها من وجهها لتطبع الصغيرة قبله حانيه على وجنتي إسراء..
أنزلها فارس بحذر وهمت الصغيرة بالركض نحو جدتها ليوقفها هو حين فتح ذراعيه لها مرددا..
..Give me a hug
قفزت الصغيرة داخل حضنه تضمه بقوه استقبلها هو بحب أبوي صادق وقبل جبهتها وهو يقول..
..I love you my girl
أذهلت الصغيرة والدتها.. بل جعلت العبرات تملأ عينيها حين إجابته قائله..
.. I love you Dadi
تأكد فارس من ذهابهم وأغلق الباب خلفهم واستدار بلهفه يبحث عن زوجته.. لتعتلي ملامحه الدهشه حين وجدتها تقف تنظر له بابتسامة هادئه وعبراتها تسيل على وجنتيها ببطء..
مالك يا إسراء!..
قالها وهو يقطع المسافة بينه وبينها بخطوتان وانتشلها داخل حضنه يضمها.. بل يعتصرها بين ضلوعه..
في حاجة زعلتك يا حبيبتي !..
حركت رأسها بالنفي ودفنت نفسها داخل حضنه أكثر متمسكة به بكل قوتها وتحدثت بتنهيدة قائله..
ضحكت وبكت بأن واحد وتابعت بأسف..
بخاف يحصل حاجة تضيع فرحتي في لحظة..
ربت فارس على ظهرها بكفيه صعودا وهبوطا وسار بها نحو أقرب اريكة جلس وسحبها على قدميه..
أخذ نفس عميق وتحدث بتعقل دون أن تنمحي ابتسامته المطمئنة عن ملامحه..
اسمعي اللي هقولك عليه دلوقتي وافهمي قصدي كويس يا إسراء..
نظرت له بهتمام تحثه على استكمال حديثه..
حبيبتي.. أنا عايزك تطمني ومتخفيش من أي حاجة طول ما أنتي جوه حضڼيوتأكدي أني دايما جنبك وفي ضهركو على أتم إستعداد أضحى بنفسي علشانك..
بس أوعى انتي تغيبي عن عيني في أي لحظه يا إسراء ولو في مرة أنا مش معاكي أوعى تبعدي عن الحرس اللي مكلفهم بحمايتك إلا لو مثلا هتدخلي مكان خاص زي الحمام أو مكان حريمي هيفضل معاكي حارس على الباب هيخبط كل خمس دقايق وانتي تردي عليه بنفسك يا إسراء مرة بأسمك ومرة بأسمي ومرة باسم خديجة ولو لقدر الله حسيتي بخطړ تردي بأسم مارفيل.. فاهمه حبيبتي..
حركت رأسها بالايجاب ليتابع هو..
ولو وجهتك أي مشكله أوعى تلجأي لحد غيري ولا تسيبي حد غيرك يقولي لأن ساعتها هزعل منك أوي وأنا بتمني وبدعي لربنا دايما من يوم ما امتلكتي قلبي إنك متشوفيش زعلي يا بيبي..
أنا سترك وغطاكي زي ما بيقولوا وأكتر واحد في الكون كله بېخاف عليكي.. فاهمني يا إسراء..
مالت برأسها على كتفه تخفي توترها وقلقها الذي بدأ يظهر على ملامحها وهمست بخفوت..
اممم.. فاهمه اطمن..
أطبقت جفنيها بقوة تكبح عبراتها وبداخلها تتمني ان تخبرة بوجود تلك الوسيله وأنها تريد التخلص منها ولكن خۏفها من غضبه جعل لسانها ينعقد ثانيا..صكت على أسنانها پغضب وغيظ من نفسها وحسمت أمرها ان اليوم ستتخلص منها مهما كلفها الأمر.. ستفعل اي شيء وكل شيء ولكن لن تظل تلك الوسيلة يوم اخر بجسدها..
شهقت بصوت خفيض حين هب واقفا بها فجأة وسار نحو حمام الجناح وهو يقول بشقاوة لا تخلو من وقاحته..
تعالي بقي ناخد شاور سريع وننزل نفطر مع الجماعة والحق اخلص كل الشغل اللي عندي وارجعلك بدري علشان محضرلك سهرة تجنن..
نظرت له نظرة هائمة به تخفي بها نظرة الاستحقار لنفسها..يتفنن لأسعادها بأفعاله معها التي تجعل قلبها يتراقص فرحا.. بينما هي كانت تعد نفسها حتي لا تنجب منه عن عمد.. ولهذا هي غير قادرة على مواجهته واخباره بالحقيقه..
ابتلعت غصه مريره بجوفها وهمست بستحياء..
ربنا يحفظك ليا وميحرمنيش منك أبدا يا أبو الفوارس ..
أنزلها ببطء داخل حوض الأستحمام المملوء بالماء وسائل الأستحمام برائحة الفانيليا الرائعة ويده تتخلص من ثيابهما وجذبها داخل حضنه لصقها به.. هامسا أمام شفتيها بأنفاسه الساخنه التي تلفح بشرتها تفقدها صوابها بين يديه..
ولا يحرمني منك يا حياة أبو الفوارس..
أنهى جملته ومال على شفتيها يغمرها بفيض غرامه..
................................
.. داخل جناح بمبني اخر بنفس الفندق..
تجلس ديمة على الفراش بتعب وإرهاق شديد.. وجهها لم
متابعة القراءة