رواية روعة جدا الفصول من 24-26

موقع أيام نيوز

في احسن حته في مصر ....حتى لم كنتي بتروحي المكتب دايما بشوفك 

بتركبي تكسي مع ان جراش الفيلا مليان عربيات

وباشاره واحده منك للحارس كنتي هتركبي احسن عربية بأحدث موديل.....”تنهدت أنعام لتكمل بصوت

نادم...

“حاجات كتير اوي يابسمة خلتني احس إني ظلمتك وانك مش زي لميس إنك معدنك أصيل وبنت ناس فعلا....وكمان انتي علمتيني أن الناس مش مقامات

الناس أخلاق ولاخلاق والمواقف بتثبت معدان الإنسان الحقيقي....وأنا ظلمتك اوي يابسمة وعايزك تسامحيني.....”

نزلت دموع بسمة تاثرا من حديثها لتبتسم بعدها وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال...

نهضت بسمة وجلست على ركبتيها أمام أنعام وقالت بعتاب....

“اسامحك إزاي بس ياماما هو في أم بتطلب من بنتها 

السماح الأم بتغلط وبنتها اول مبتزعل منها مش بتترمي غير في حضنها وانا بقه زعلانه اوي منك وبرده مش هرمي نفسي غير في حضنك....”

عانقتها بسمة بدموع الفرح من حنان تلك السيدة وبدايتهم التي على يقين أنها ستحمل مشاعر الامومه

التي فقدتها منذ فقدان والديها..... بدلتها أنعام العناق

بحنان الأم التي كسبت بها بسمة بعد اسيل أصغر احفادها.....

كان يراقبهم بعيناه مبتسما لأول مرة بسعادة من تغير جدته عن مفهوم الحيآة وتاثرا من زوجته النقية وقلبها ذو الصفاء القاټل لروحه القاتمة وكان مثليتها تلك تربكه لتخبره بطريقة مباشرة أنها لا تناسبه أبدا !....

ترك المكان وعاد ادراجه.......

“خېانه ياجدعان تيته حبيبتي بتحضن حد غيري..”

صاحت أسيل وهي تدلف إليهم....

خرجت بسمة من احضان انعام لتمسح دموعها وهي تبتسم ومن ثم زمجرت بها بضيق....

“اهلا أخيرا شرفتي كنتي فين....”

سلمت عليها اسيل بحرارة...

“لسه جايا من المعرض ولله...عامله إيه....”

“الحمدلله...”

“وتيته نعومى عامله إيه....”احضنتها اسيل لتلكزة انعام بخفة قائلة....

“يابت بطلي لماضه....”

“ياماما الماضا يعني اسيل مش محتاجه كلام...”تحدثت بسمة وهي تعود للجلوس على مقعدها ...

اندهشت اسيل من حديثهم الودود لبعضهم لتساءل

بمزاح....

“هو أنا فكره أن كل إللي غبته عن البيت تسع ساعات 

هل التسع ساعات دول بيشقلبه الحال بشكل ده....هو ايه إللي حصل في غيابي بظبط.....انته اتصلحتو....”

تحدثت بسمة بلؤم لاسيل...

“وأحنا من امتى كنا متخصمين...”

ضيقت اسيل عينيها وقالت بخبث...

“ياراجل....انتي بترسمي رسمه على رسامه محترفه 

بجد اتصلحته أمته....”

“رسامة محترفة ياخربيت توضعك...على العموم النهارده عندك مانع اشاركك في الست القمر إللي قعده جمبي دي....”

ضحكت أنعام بخفوت على حديث بسمة العفوي .....

“أكيد عندي مانع اشارك القمر مع حد لكن لو معاكي

انتي أنا اوفق وبشدة دا أنا مصدقت....”احتضنتها

أسيل بوجه متهلل بالسعادة والحماس كذلك....

إبتسمت انعام قائلة بعتاب طفيف....

“اخص عليكم وأنا مليش من الحب جانب...”

ابتعدت بسمة عن اسيل ونظرو لبعضهم بإبتسامة

مشرقة ليقتربو نحوها واخذت كل واحده

منهم جانبا في احضانها لتريح رأسها عليه...

تنهدت أنعام برضا وراحة ومن ثم مسدت على شعرهم بكلتا يداها الاثنين وهي تقول بخفوت....

“ربنا يحفظكم ويحميكم يارب....”

____________________________________

خرجت من الحمام ترتدي ثياب الاستحمام توجهت

وهي تجفف شعرها بالمنشفة الى غرفة الملابس

بركن الخاص بها..

اغلقت الباب عليها بدون ان توصده جيدا بدأت بفتح درج صغير لاخراج ملابسها الدخيلة 

أختارت طقم معين ومن ثم أغلقت الدرج واستدارت اټصدم جسدها بحائط صلب...... شهقت پصدمة وتفقدت ما أمامها لتجد جواد يقف أمامها ولا يفصلهم شيء...

“جواد بتعمل إيه هنا.....” سألته وهي تبتلع ريقها بتوتر وحرج كذلك.... سحب مابين يداها وتفقده بعينيه قائلا بخبث....

“اي ده هي الكمامة بقت ملونه اليومين دول....”

سحبت الملابس من يداه واخفتهم وراء ظهرها بوجه

مشتعل بالاحمرار.....

“هات ده.....جاي ليه بقه وعايز إيه....”تلامس خصلة

مبللة من شعرها بأطراف اصابعه....

“كنت جاي اتكلم معاكي في موضوع مهم....”نظر لها 

بوقاحه متفقد قوامها المغطى تحت هذا الثوب وكأنه

يجرده من عليها..... ازدرات مابحلقها وشتت عقلها من تلك المرواغة الواضحة.....اشاحت بعلسليتان خجولتان....

“ماشي....استناني برا وأنا هغير وجيه...”

تنهد بخبث واستدار مبتعد عنها....اولته ظهرها عمدان لحين ذهابه من أمامها سريعا....هدأ المكان

من حولها ألتفت متفقدة الغرفة من حولها...

شهقت بفزع حين وجدته مستند بظهره على الحائط

يتفقد هاتفه بانشغال واضح.....

“لا بجد......أنا مش فاهمه ده معنى إيه....”

رفع عينه وتقوس بشفتيه باستمتاع لاغضابها اللذيذ...

“مش قولتي استناكي اديني مستني....”

مسحت على وجهها بنفاذ صبر ومن ثم تمتمت بصوت خافض......

“لا..... كده كتير عليه....”ارتفع مستوى صوتها قليلا...

“اتكلم ياجواد كنت عايزني في إيه....”

“مم....اتكلم وانتي كده....”تفقد جسدها بثوب الاستحمام بخبث.....زفرت بحدة....

“واضح أن مفيش أي حاجه وانك جاي ټعصبني وخلاص....”

“مم...صح اعتذري...”

رفعت حاجبها بعدم فهم....

“اعتذر..... اعتذر على إيه....”

حدثها ببرود معاتبا....

“على لسانك الطويل...وأنك طول

تم نسخ الرابط