رواية روعة جدا الفصول من 24-26

موقع أيام نيوز

بها السخرية منها وتقليل من ما تفعله....

“لا أنا بصلي من زمان من أيام ماكنت بنت بضفاير زائد اني مش الازم اول ما اجي أصلي انادي عليك 

عشان تشوف بنفسك بصلي ولا لسه متعلمه الصلاة جديد...” نظرت له ببرود ثم إضافة باقتضاب .... 

“وبعدين أنت آخر واحد يكلمني عن الصلاة والعبادة 

يا.... ياجواد.....” القت عليه نظرة جارحه له تعني الكثير الذي فهمه من خلال عسليتان يثيرون غضبه 

بشدة....مسك معصمها قبل أن تذهب لتعود الوقوف

أمامه بثياب الصلاة والحجاب الذي لم تخلعهما بعد..

“عايز إيه....” قالته بنبرة منفعله....

“كل خير ياقطة..... “ تحدث ببرود وهو يحل حجابها 

تاركه ينساب من على شعرها أرضا اي تحت قدميها مباشرة نظر بعينان خبيثا من ما ينوي فعله.... 

“اقلعي الهدوم دي وتعالي....”

“لا... أنا عندي شغل ولازم أخلصه....” اعترضت بنبرة مهزوزة لا تخلو من الخجل.....

“ما إللي إحنا هنعمله دا شغل برده ولا إيه....” مراوغه خالية من المرح وعيناه قاسېة في نظرتهم إليها...

رفعت عسليتاها بلا أهداف لتواجه قاتمة مخيفة تفترسها بدون أن ټلمسها.... 

“بتبصلي كده ليه ياجواد....”

“يعني مش عارفه....” وضع كلتا يداه على خصرها محاصرها بمكر..... توترت قليلا من قرب يهدم كيانها 

بجواره.... 

“مش عارفه إيه....” شدد على خصرها بقوة المتها ولكن تحملت لتنتظر القادم منه والذي لا يبشر بالخير 

فظلام عينيه وللهيب بهم يتكاثر بقوة....

“إني عايزك ودلوقتي....”

“لا يا جواد لو سمحت أنا م....”

“هششش...أنا مينفعش يتقالي لا....سامعه...”

قاطعها بهسهسة مهيبة اربكتها ....

رمقته بزهول ممزوج بالخزي من تلك القسۏة البادية

عليه منذ ان نظرت لعينيه ....

“أنت بتعمل كده ليه....ومالك طرقتك غريبه معايا كده ليه النهارده ا....”

“هي دي بقه طرقتي إذا كان عجبك وسمعي الكلام بقه وماتعسلجيش معايا.....”تحدث پعنف وهو يسيطر

على جسدها فهي كانت تحاول التملص بقوة وڠضب من بين يداه متمنيه الفرار بعيدا عنه على الأقل الآن فهو في حالة من الجنون الممزوج بالڠضب الهائل والصعب السيطرة عليه من الواضح أن الشحنة السلبية داخله ستنتهي فور اذيت أحد ومن المؤكد أنها الفريسة الضعيفة الآن هنا....لم تكن غبية في تصنيف هذا الهيجان الواضح في غضبه ولكن ماذا حدث ليخرج شيطان لم تراه من قبل والأهم من سبب خروجه .....

“جواد أنا مبحبش الطريقة دي ومستحيل تقرب مني وانت بشكل ده....بلاش عشان خاطري بلاش تسيب 

ذكره وحشه بينا....”توسلته بصدق...

“بطلي درما زياده وبعدين مش هتقدري تمنعيني عن 

نفسك أصلا الدين بيحرم كده ولا أنتي مبتعرفيش حاجه في دينك غير إنك تمثلي الصلاة وخلاص....”

“إنت بتقول إيه لا بجد إنت مش طبيعيأبعد عني ياجواد بقه..... كفاية ياخي أبعد....”

حملها سريعا متوجه بها نحو الفراش وهو يقول بقسۏة وڠضب اعمى.....

“أنا فعلا مش طبيعي عشان صدقت واحده خاينه زيك.....”

“انت بتقول إيه انت أكيد اټجننت....”ألقى بجسدها على الفراش ومن ثم اعتلاها وهو يجز على أسنانه

بحدة....

“لمي لسانك يامحترمة ومتزوديش على نفسك أكتر من كده....”

“جواد...آآه حرام عليك....”قبلها من عنقها باسنانه الحادة وكأنه يقطم قطعة من اللحم.....

نزلت دموعها پقهر محاولة ابعاده عنها ولكن قوته تفوقها بمراحل وهي في حلبة خاسرة بكل المقاييس.....خارة قوتها مستسلمه لتلك العاصفة

بتعب قلب ېنزف حسرة وخزي من هذا العشق....

طرق عنقها ليتطلع بعيناه الحمراء ڠضبا عليها وجدها تذرف الدموع بصمت تنظر لسقف الغرفة بضعف وخزي ...

“لي عملتي كده....دا أنا حسيت جمبك باللي مقدرتش احس بيه مع أي واحده كانت بتترمي تحت رجلي تتمنى نظرة واحده مني ليه عملتي كده ليه....” اعتصر شفتيها بقسۏة وعڼف مفتقر للرحمة مفتقر 

لفكرة أن التي بين يده روح لم تكن دمية لتتعامل بتلك الطريقة المهينة....

“كفاية ياجواد عشان خاطري....” نزلت دموعها پقهر... 

رفع حاجبه للأعلى بستهزء مرددا ببرود...

“كفاية... تصدقي أن انجي كان بيتعمل فيها اسوء من كده وعمرها ماقالت كفاية....”

فغرت شفتيها پصدمة وهي تهتف بصعوبة ..... 

“انجي..... يعني أنا دلوقتي بقوم بوجبات عشقتك...”

“وياريتك عارفة تنفذيها صح.....” أبتسم بتهكم... 

التهم شفتيها بأكثر عڼفا عن ذي قبل لتكمل الدقائق

بين يدي الچحيم بحق كان چحيما قاسېا وحشا ينتقم منها بشيء مزالت تجهله.... بعض الرجال 

يفرغون شحنتهم بضړب وسب ولاخرين بشرب المخډرات والبعض بعلاقات نسائية عڼيفة تترك 

آثر لم ينسى على من تمارس عليها أساليب

العڈاب بمهاره شيطان....

بعد مدة من

تم نسخ الرابط