رواية روعة جدا الفصول من 24-26
اتفقنا عليه أمته....”
“شوية....... الصبر يانجي ....”
“ولي شويه بتأجل ليه إحنا كنا متفقين اليومين دول......”
“آآه اتفقنا بس جد في الأمور امور.... الفتره دي ملخوم في شركة التهامي وابويه سحلني شغل فقولت ااجل شوية الطلعه دي لحد مالجو يهدى عندي وشغل يخف شويه.....”
“وهيخف أمته الشغل يعني....”
“يعني على حسب همتي !....”
تقوس فمها وحركته يمينا ويسارا بسخرية قبل أن تقول بسخط....
“همتك يبقى مش هنخلص في يومنا....”
أحاط خصرها وقربها منه أكثر مبتسم بسماجه قبل أن يقول بخبث...
“يابت اتقلي على الرز لحد ميستوي وبعدين انتي متسربعى على إيه كل حاجه هتمشي زي ماخططنا ليها....”
“تمام... بس أبعد بقه لحسان إحنا في العربيه ومينفعش....”
“ليه مينفعش دي مفيش أجمل من العربية... تعالي بس أقولك حآجه....” أطفأ مصباح السيارة وعم الظلام الدامس حولهم مخفي المعاصي عن العيون لكن لن تخفى عن الخالق !.....
_____________________________________
دلف جواد الى داخل الغرفة ليجدها ساكنة يحتلها
الظلام القاتم أشعل الأنوار واغلق الباب مقترب
من السرير ليجدها ترتجف تحت الغطاء وجهها يتذايد احمرار......
“بسمة......ينهار اسود دي مولعه....”
عدل وضعيتها وحاول ايقاظها.....
“بسمة....ردي عليا.... بسمة....”فتحت عينيها بصعوبة ناظرة إليه....
“جواد.....م.....أنا سقعانه أوي آآه رأسي....”
“بسمة حاولي تثبتي بس شوية كده....”أسند ظهرها على السرير خلفها وبدأ بنزع ملابسها من عليها...
شهقت بتعب لتفتح عسليتاها بصعوبة لتقول باعياء...
“جواد....انت بتعمل إيه....”
“لازم الحقك وحطك تحت المياة بسرعة....”
“لا مش عايزه أنا سقعانه....وبعدين أبعد إيدك عني مينفعش كده....”سحبت الغطاء عليها لتخفي جسدها
العاړي والذي لا يخفيه غير ملابسها الداخلية...
“بسمة بلاش عناد لازم تقفي تحت المايه دلوقتي عشان الحراره تنزل....”
بدأت بالارتجاف بقوة ملاحظ بها....
“لا مش عايزه....هاااا...”شهقت پصدمة حين وجدت جسدها يرفع للأعلى بيداه القويتان.....
“جواد نزلني مينفعش كده...”
توجه بها للحمام وهو يزمجر بها بضيق....
“أنا جوزك يابسمة فمش مستاهل الموضوع كل الاحراج والخۏف ده أنا مش هغتصبك يعني...”
اطرقت برأسها أرضا بحرج واشتعلت وجنتيها ڠضبا وخجلا....
فتح صنبور المياة الباردة وبدأ بايقافها تحت الماء
وبمساعدة يداه الممسكة بذراعيها حتى لا تفقد توازنها بسبب تلك الحرارة والصداع المزمن الذي
سيستمر معها عدة ساعات اضافية كما أخبره الطبيب
فكل هذا تأثير تلك الاقراص ولا يزال جسدها غير متحملها.....
كانت تشتعل من هذا الموقف أصبحت لاتقوي
على الشعور بي اي شيء فقط لمساته عليها عينيه
المسلطه على جميع أجزاء جسدها والتي يختفي
القليل منه تحت تلك الملابس الضئيلة....
“حاسبي يابسمة....” احتضنها بين يده بعد أن خارت قوتها على الشعور بقدميها.... رفعت عينيها لتواجه
عيناه الامع بهما نيران الرغبة والاشتياق لها...
اذردات حلقها بصعوبة من هذا القرب القاټل لكيانها لتقول بخفوت....
“جواد كفايه أنا عايزه أخرج....” تتساقط المياة على كليهما ببطء وتروي لتتطفئ نيران مستعارة
داخلهما..
مرر جواد يده على وجنتيها ببطء اغمضت عينيها بضعف على تلك المسات بينهما بدأت أصابعه بتلامس شفتيها بتمهل حرقها ببطء....
“جواد... كفايه لو سمحت....” بلع مابحلقه بعذاب كلما شعر أنه له الحق في امتلكها يتذكر تلك العواق التي
بينهم ليبتعد على مضض تارك رغبة مكنونة داخله تتزايد نيرانها كلما رآها او أقترب منها وتارك أيضا
قلبا يقسم أن النبض بقربها يعني الكثير !...
مالى عليها وقبلها من وجنتيها ببطء ومن ثم قبلها قبله رقيقه على شفتيها ليبتعد عنها ناظرا الى عسليتاها بفتور....
“يلا بينا....”
ارتدت ثياب الاستحمام وسارت نحو الفراش بمساعدة جواد الذي دلف بعدها الى غرفة الملابس
واخرج لها ثياب مريحة ليضعها أمامها على الفراش
قال بمراوغه واضحة....
“الهدوم اهيه يابسمه.... تحبي البسك بنفسي...”
“لا طبعا أنا هلبس لوحدي....” كادت أن تنهض لترتدي ملابسها بوجه يتزايد احمرار لا يفسر ڠضبا ام خجلا ام تعبا .... اوقفها جواد وهو يقول بتحفز...
“خليكي مكانك يابسمة.... البسي هنا... أنا كده كدا داخل أغير هدومي إللي بلتيها دي....”
“أنا برده اللي بلتها ولا أنت إللي بتحب تستغل الفرصه....”
“استغل الفرص خيرا تعمل شړا تلقاه.... تمام شكرا يافرولتي على حسن الظن بيه.....” حدثها بعتاب مبتسما لها باقتضاب قبل أن يدلف الى داخل غرفة ملابسه....
نهضت وراه بصعوبة وهي تزمجر بنفسها بضيق...
“أوف على لساني.... هو كأن عامل إيه يعني... وبعدين ماهو جوزي!....” عنفت نفسها وعزمت النية على مصالحته...
دلفت الى غرفة تغير الملابس وجدته يقف عاري الصدر يرتدي بنطال قحلي مريح يجفف شعره بجهاز
المجفف أمام المرآة....
“جواد....”