رواية روعة جدا الفصول من 18-20
وقال وهو ينظر نحو بسمة
متصنع العتاب.....
“ملكيش حق يابسمة في حد يزعل من القمر ده...”
ضحك كريم بشماته....
“يالهووي قصف جبهه طير رأسك أن لله وان إليه راجعون....”
فغرت بسمة شفتيها پصدمة....وقالت بسخرية
“حبيبي ياجوز اختي تحب أهدي الاضاءه وۏلع الشموع.....”
اكمل كريم بمزاح.....
“لا ادخلي حضري عشا رومانسي عشان اكل معاهم...ها يابو الامجااااد تاكل إيه.. “
“بس ياجزمه.....”ثم وجه حديثه لبسمة قال بحنان..
“المهم طمنيني عليكي يابسمة عامله ايه في حياتك....”
اجابته بابتسامة بسيطة.....
“الحمدلله بخير....المهم مبروك على النون....”
“الله يبارك فيكي.....عقبالك....”قال آخر كلمة على مضض......
ترددت بسمة قليلا قبل أن تقول....
“طب أنا هسيبكم شويه وهدخل اكلم جواد وطمنه
عليه.....”
أومأ لهآ أمجد ودعاء بابتسامة لم تصل أعينهم....
وقفت في شرفة غرفتها وبدأت في محادثة جواد عن طريق الرسائل.....
جواد أنت فين ومش بترد على الرسايل ليه....
نظرت أمامها منتظره رده عليها ليباغتها برسالة قصيرة لا تنم على اي شيء....
أمته هترجعي.....
عبثت في أزرار الهاتف وكتبت....
يعني كمان يومين بتسأل ليه.... “
يمكن عشان أنتي مراتي!أجابه مبهمه باردة...
هو أنت زعلان مني في حاجه ياجواد.....
لا
طب أنت مش مضيق اني هغيب الفترة دي....
برحتك يابسمة أنا مش همنعك تشوفي أهلك وتطمني عليهم....
اوصدت عينيها بحزن فهي كانت تود بعض الاهتمام ولاشتياق لها مثلما تشتاق له دوما ! لكنه باغته بالامبالاة وكأن وجودها مثل عدمة بنسبه له.....
بسمة...
نعم...
بلاش تطولي هناك يومين ورجعي.....
وكأنه سمع زوبعات أفكارها وشعر بنغزات قلبها الحزين ابتسمت برقه واجابته بنبرة ذات معنى.....
أسبوع بكتير وهرجع.....
كتير يابسمة يومين بس كفاية....
شعرت بلهفته عبر الرسالة وحتى تزيد اشواقه لها كتبت له....
أسبوع كويس ياجواد عشان دعاء تعبانه الفترة
دي و كمان الحمل بتعها لس في بدايته....
حمل....تمام فهمت مبروك.....
الله يبارك فيك ...أنت معندكش مشكله لو قعدت الفتره دي عند دعاء صح ترددت في ارسلها لكنها
وصلت له على كل حال....لكنه رد على حين غرة ب
تمام يابسمة وقت متحبي ترجعي كلميني تصبحي على خير...اغلقت الهاتف بستياء وبدون أن ترد عليه
دلفت الى فراشها وشردت في شخصيته الصعب وصفها وعشق متعثر في تذوق حلاوة مذاقه معه أأصبحت تطوق للذة العشق معه انسيت بدايتهم هل نسيت من يكون وماذا يعمل هل نسيت من هي وماذا تعمل هل غفلة عن علاقتهم الذي تشبه السماء ولارض إبعاد! هل تغفل وهل غفل هو عن كل هذا لا العلاقة تتعثر في الماضي والحاضر والمستقبلوقلبها هش المشاعر له حسابات تختلف عن المنطق!......
بعد مرور عدة أيام.....
صدح هاتف بسمة بمكالمة هاتفيه تنتظرها منذ عدة أيام....
“الو أيوه....بجد شكرا يامروان تعبتك معايا طب العنوان إيه....آه تمام....”سجلت العنوان في دفتر
ورقي صغير ووضعت القلم جانبا وسألته بسرعة...
“طب قولي اسمه عوض إيه....عوض شحاته تمام تعبتك معايا شكرا يامروان أبقى عدي عليه عشان
تأخد الحلوه..... تمام سلام....”
أغلقت الهاتف ونظرت إلى العنوان المدون في الدفتر
لعدة ثواني لتتنهد بتعب قائلة....
“عوض شحاته....يترى أي سبب إللي يخلي راجل كبير وعلى قد حاله والجامع يبقى بيت التاني
ان يرمي نفسه في سجن المؤبد ويعترف بتهمه معملهاش.....”
بدأت في ارتدى ثيابها على عجلة عازمة النية على الذهاب الى بيته قبل زيارتها له في السچن....
دلفت دعاء في تلك الأوقات وكانت بسمة تهندم ملابسها أمام المرآة....
“أنتي خارجه ولا إيه يابسمة...”
اومات لها بسمة مجيبه....
“آآه يادعاء خارجه مشوار صغير كده ورجع على طول....”
“فين يعني.....”
تريثت برهة قبل أن تقول بهدوء....
“حاجة تبع الشغل يعني قضية بسيطة كده بظبط اجراتها....”
همهمت دعاء بعدم اكتراث قائلة....
“ربنا يوفقك ياحببتي وخدي بالك من نفسك...وبلاش تتاخري هنستناكي على الغدى.....”
قبلتها بسمة من وجنتيها وقالت بهدوء...
“مش هتأخر متقلقيش المهم خدي انتي بس بالك من نفسك وبلاش تتحركي كتير....”
كادت بسمة ان تفتح باب الشقة عرقل سيرها حديث دعاء قائلة.....
“صحيح يابسمة أنا كلمت ناهد صاحبتي وموفقه تعلمك الفنون القتالية وكام حركه من دفاع عن النفس ....”
إبتسمت بسمة بحماس....
“بجد طب قالتلك فاضيه أمته....”
“أي وقت تحبي وكمان قالتلي اديكي رقمها وهي تتفق معاكي على المواعيد.....”
مسكت بسمة الهاتف وقالت بدون تردد....
“طب هاتي رقمها....”
“اكتبي عندك ٠١........”بعد أن املتها رقم الهاتف سألته في شك....
“بس مقولتيش يابسمة اي سر إنك عايزه تدربي على الحاجات دي يعني مش حاجه غريبة شوي عليكي...”
اجابته بسمة بعفوية....
“لا غريبه ولا حاجة يعني من الطبيعي أن الإنسان يدرب إزاي يحمي نفسه ويعتمد على نفسه من غير